الرئيسية / من / طرائف الحكم / خط الإمام الخميني قدس سره

خط الإمام الخميني قدس سره

: المعالم العامة لخط الإمام

  • تمهيد

 

  • الارتباط بالخط الخميني

1 – الارتباط العاطفي

2 – الارتباط الواعي

  • المعالم العامة

1 – الارتباط بالله تعالى

2 – الامتداد لنهج الأنبياء والأئمة عليهم السلام

3 – خط الجهاد العملي

4 – خط ولاية الفقيه

5 – الثبات على المبادئ السياسية

تمهيد

“أقيموا العدالة، لا تطالبوا الآخرين فقط بإقامة العدالة، أقيموا العدالة على أنفسكم أيضاً”[1].

يحتل الحديث عن خط الإمام الخميني قدس سره[2] من الأهمية مكانةً كبيرة. لأن خط الإمام الخميني قدس سره يمثل التجربة الفريدة المعاصرة لثورة تميزت عن سائر الثورات، ثورة ما زالت تتناولها الأبحاث والتحليلات، لما فيها من مزايا وخصائص تختلف عن سائر الثورات التي شهدها العالم.

وسنتحدث في الدرس الأول عن الميزات التي امتازت بها هذه الثورة المباركة والتي انطلقت بخلفية ما اصطلح على تسميته بخط الإمام الخميني قدس سره[3].

 

الارتباط بالخط الخميني

تنطلق الكثير من الحركات التحررية متأثرة بالخط الخميني كأفق أساسي للتحرك على ضوئه في العمل السياسي والاجتماعي، وهذا الإرتباط يمكن لنا أن نصوره من خلال نوعين من العلاقة بهذا الخط:

1- الارتباط العاطفي:

الارتباط العاطفي، هو انشداد المؤمن إلى الصراط المستقيم، من خلال الأجواء العاطفية التي تشده إلى خط الأنبياء، والأئمة عليهم السلام، وصراط الصالحين من عباد الله، والمجاهدين العاملين.

وهذه الأجواء لا شك أنها ذات آثار إيجابية، في بناء شخصية الإنسان المؤمن والتحاقه بالخط.

فالاحتفالات بمناسبات أهل البيت عليهم السلام والمناسبات الإسلامية التي تخص شخصيات إسلامية، من العوامل الإيجابية المفيدة، في انشداد الإنسان المؤمن إلى هذه القافلة المباركة، من العاملين في سبيل الله السائرين على صراط الله المستقيم.

وكذلك زيارات مراقد أهل البيت عليهم السلام والأنبياء، والأولياء، والعلماء، والمجاهدين تُعدّ من العوامل المهمة في الانشداد إلى هذا الخط، والصراط العميق في التاريخ، الذي ينتظم عليه كل خطى العاملين المخلصين، والأتقياء الأبرار.

فالارتباط العاطفي بهذه المظاهر الإسلامية والتظاهرات الدينية يولد حالة من الجذب القوي لهذا الخط الذي أرساه هذا الإمام المقدس، والذي أظهر للعلن كل هذه المظاهر الشرعية، كما أن للتطبيق العملي للشريعة الإسلامية حصة كبرى في جذب القلوب الوالهة لرؤية الإسلام بأحكامه مطبقاً في ميادين الحياة.

فهذا النوع من الارتباط العاطفي مطلوب لتأجيج الحماسة في النفوس لتطبيق الإسلام والسعي لرفع لوائه، إلا أنه من دون نوع آخر من الارتباط يظل ناقصاً وتنقصه الخلفية التي تجعله متماسكا أكثر.

[1] الكلمات القصار للإمام الخميني قدس سره – الفصل الرابع – العدالة الاجتماعية، ص295.

[2] ظهر مصطلح “خط الإمام” لأول مرة عند احتلال السفارة الأمريكية، من قبل الطلبة المسلمين، الذين سموا أنفسهم بـ “الطلبة السائرين على خط الإمام” ومنذ هذا التاريخ دخل هذا المصطلح في قاموس الثورة، إلاّ أن مضمون خط الإمام، والمحتوى السياسي والفكري لهذا المصطلح كان موجوداً في عمق الثورة، قبل ذلك بزمان بعيد. (خط الإمام – الشيخ الآصفي – المقدم).

[3] هذا الدرس استفيد فيه من كتاب خط الإمام للشيخ محمد مهدي الآصفي.

شاهد أيضاً

قالوا في الامام الخميني (رض) ..

تتقدم اسرة الولاية الاخبارية بالتعازي بذكرى رجيل مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران ومفجر الصحوة الاسلامية ...