أدت حشود المسلمين في الدول العربية والاسلامية، اليوم الاحد، صلاة عيد الفطر السعيد، حيث ادى عشرات الآلاف من الفلسطينيين والعرب صلاة عيد الفطر، في المسجد الأقصى بمدينة القدس اليوم الاحد، وقدرت المشاركة بنحو 90 الف شخص.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان المسلمين في مصر وسوريا والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق ولبنان وتركيا وماليزيا واندونيسيا أدوا اليوم الاحد، صلاة عيد الفطر السعيد.
في سوريا، افاد مراسل وكالة تسنيم أن الرئيس السوري بشار الأسد أدى صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في جامع النور وسط مدينة حماه شمال سوريا بمشاركة حشد من الجماهير وبالاضافة الى اقامة صلاة عيد الفطر في ارجاء المحافظات السورية وسط ارتياح كبير لدى السوريين حيال الانتتصارات التي يحققها جيشهم على الارهاب والارهابيين.
وفي القدس، أقام نحو 90 ألف شخص، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، في ظل القيود الأمنية والتضييقات الإدارية التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي منعت خلالها فئات عديدة من الصلاة في الحرم القدس.
وألقى خطيب المسجد الاقصى، الشيخ الدكتور محمد علي سليم، خطبة العيد، وركز فيها على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، داعيا إلى الإفراج عنهم.
كما سار الآلاف في أزقة البلدة القديمة في المدينة، وهم يرددون تكبيرات العيد.
وفي الكويت أدى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح صلاة العيد في مسجد الدولة الكبير، وحرص الكثيرون من المسلمين بالكويت، صباح اليوم الأحد، على أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال تجمعهم بالمساجد القريبة من مساكنهم بدولة بالكويت.
وفي تركيا، ادى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاة عيد الفطر بمسجد معمار سنان، لكنه تعرض لوعكة صحية مفاجأة أثناء أدائه تسببت في سقوطه مغشيًا عليه.
وقال أردوغان عقب إفاقته: “أنا الآن بخير، تعرضت لاضطراب السكر في الدم، ولكنني بخير”.وأدى المصلون في عموم مساجد تركيا صلاة عيد الفطر، فيما شهدت مساجد في إسطنبول توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي السعودية أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد النبوي وسطحه وساحاته والساحات الخارجية.
وفي مصر أدى ملايين المصريين صلاة عيد الفطر في أكثر من 5 آلاف ساحة في مظاهر فرح وتواجد أمني، حيث خرج الملايين إلى مصليات عيد الفطر المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة وخلو الشوارع من فعاليات دعا لها معارضون أمس احتجاجاً على التصديق الرئاسي مساء السبت على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية المعروفة باسم “تيران وصنافير”.
وامتلأت مساجد وساحات العاصمة بالمصلين، لاسيما “مصطفى محمود” (غربي العاصمة)، والصديق (شرقي القاهرة)، وعمرو بن العاص (وسط العاصمة) وسط تبادل التهاني بحلول عيد الفطر، عقب الصلاة، في ظل تواجد أمني.
وفي قطر أدت جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك في المساجد ومصليات العيد في كافة أنحاء قطر. ويحلّ هذا العيد على دول الخليج في ظل أزمة غير مسبوقة، بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع الجارة قطر، قبل 3 أسابيع.
وغصّت جميع المساجد في العاصمة بيروت بالمصلين وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة. وقال مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان، في خطبة العيد إن “أمن المسجد الحرام في مكة المكرمة وأمن المسجد النبوي في المدينة المنورة هو خط أحمر، لا نرضى أبداً أن يتخطاه أحد”.
وأدّى آلاف الأردنيين صلاة عيد الفطر المبارك في المصلى الرئيسي بمدينة الحسين الرياضية، وسط العاصمة عمان، الذي أكد فيه الخطيب أن الوحدة تتطلب نظاما اجتماعيا عادلا.
وفي اليمن، للعام الثالث على التوالي، حلّ عيد الفطر المبارك واليمن يعيش تحت وطاة العدوان السعودي، وعلى الرغم من تدهور الأوضاع الإنسانية، إلا أن غالبية السكان يحرصون على الاحتفاء به.
وفي روسيا، أدى آلاف المسلمون صلاة عيد الفطر في مسجد موسكو، وفي المساجد القديمة في روسيا ايضا، والقى رئيس مجلس المفتين في روسيا الشيخ “راويل عين الدين” حطبة العيد، وقرأ رسائل تهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيدف ورئيس بلدية موسكو.
https://t.me/wilayahinfo
بوتين ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيدف ورئيس بلدية موسكو.