وأوضح ایة الله قاسم ، خلال خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت الیوم یجامع الامام الصادق ع فی منطقة الدراز “أن العلماء باقون فی وظیفتهم الشرعیة والحق أعلى من هذه الأحکام الفاشلة ، ولیجهد المناهضون للدین الحق ما أمکنهم ولیستمروا فی هذه المحاولات البائسة فإنهم لن یبلغوا ما فی صدروهم” . من جهة أخرى ، أکد اییة الله قاسم أن المعارضة دخلت إلى مجلس النواب وخرجت لأن الحکم “یرید أن یتخذها واجهة للتضلیل لدى دول العالم وسلعة لتسویق نفسه ، وجدت نفسها وقد دخلت المجلس النیابی من أجل الدین والشعب أنه یراد استخدامها ضد الدین والشعب” .
و تساءل بالقول : “هل من المستذوق ویرضاه الدین ومصلحة الشعب وکل الوطن ، أن تدخل المعارضة من جدید مجلساً من التصمیم نفسه وعلى حد المجلس القائم الآن؟” ، مؤکدا أنه “لو أجریت على هذا التصمیم ألف تعدیل لا یغیر من جوهره ونوع انتاجه وحقیقة ولائه للسلطة ومعاداته للشعب شیئ”، لافتا إلى أن المعارضة “ترید الدخول فی المجلس طلبا للإصلاح والخروج بالبلد من المحنة ،
وهذا الهدف لا یتم إلامن خلال مجلس فاعل یترجم تطلعات الشعب” . و اضاف سماحته إن “قوانین مجلس النواب املاء السلطة ووفق ما تهوى، فهل من المستذوق ویرضاه الدین ومصلحة الشعب وکل الوطن أن تدخل المعارضة من جدید مجلساً من نفس التصمیم وعلى حد المجلس القائم الآن، ولو أجریت على هذا التصمیم ألف تعدیل لا یغیر من جوهره ونوع انتاجه وحقیقة ولائه للسلطة ومعاداته للشعب شیئاً، قبیح جداً أن تفعل المعارضة بنفسها ذلک” .
وأضاف ایضا : “ما الذی أخرجها من المجلس النیابی ؟ أخرجها صوت ضائع فی الهواء بلا أثر ، وواجهة یرید أن یتخذها الحکم للتضلیل لدى دول العالم، وسلعة لتسویق نفسه، وجدت نفسها وقد دخلت المجلس النیابی من أجل الدین والشعب أنه یراد استخدامها ضد الدین والشعب”.