وقال مكتب المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني في بيان بحسب السومرية نيوز، نقلا عن مصدر مسؤول في المكتب، إن “الأنباء التي تداولها عدد من المواقع الخبرية في الأيام الأخيرة ونسبت فيها إلى المرجعية الدينية العليا مواقف سياسية وترشيحات لمواقع حكومية ولقاءات مع بعض السياسيين، عارية عن الصحة جملة وتفصيلا”.
وأضاف البيان، أن “المرجعية الدينية العليا تراقب الأحداث عن كثب وتتابعها بدقة، وهي تشعر بالأسى والأسف لما آلت إليه أمور البلد على أيدي من كان يفترض بهم أن يعملوا في خدمة مواطنيه ويسعوا لإسعادهم ويوفروا لهم متطلبات الحياة الكريمة، ولكنهم انصرفوا إلى مصالح أخرى وتشاغلوا بالمماحكات والمزايدات السياسية وتسببوا في مزيد معاناة الناس”.
وأشار البيان إلى أن المرجعية “تجدد تحذيرها لجميع الأطراف من الاستمرار على النهج الحالي في التعاطي مع قضايا البلد وأزماته الكثيرة، وتدعوهم إلى التفكير مليا في مستقبل شعبهم واتخاذ خطوات جادة وملموسة للخروج من الوضع الراهن إلى مستقبل أفضل”.
يشار إلى أن المرجعية الدينية قررت، في (5 شباط 2016)، عدم عرض رؤاها في الشأن السياسي أسبوعيا في خطبة صلاة الجمعة، فيما بينت أن ذلك سيكون “حسب مستجدات الأمور ومقتضيات المناسبات”.