الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
أعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بان العلماء الايرانيين يواصلون ابحاثهم حول محركات الدفع النووي.
جاء ذلك في تصريح ادلى به صالحي للموقع الالكتروني للحكومة استعرض فيها المنجزات والمشاريع المتعلقة بالانشطة النووية الايرانية.
واوضح صالحي بان منظمة الطاقة الذرية الايرانية تسعى لانجاز مشاريع في مختلف المجالات ومنها الصحة والزراعة والصناعة واضاف، لقد سلمنا في المجال النفطي لوزارة الصناعة جهاز الطرد المركزي للاحجار وامورا اخرى مثل معايرة السطح او معايرة الكثافة.
وحول الاستثمارات في قطاع انشاء المفاعلات اوضح صالحي بانه من المقرر التعاون بين ايران وروسيا لبناء مفاعلين جديدين بتمويل روسي واضاف، لقد تلقينا اخيرا رسالة من الروس تبعث على الامل وقد بدات التمهيدات المبدئية للتعاون، وفي هذا السياق كانت لنا مع الصينيين محادثات ايضا تم التاكيد فيها على التمويل من الجانب الصيني.
وفيما يتعلق بمفاعل اراك، اشار الى ان عملية اعادة تصميم هذا المفاعل قيد التنفيذ في الوقت الحاضر واضاف، نحن متقدمون من الناحية الزمنية في تنفيذ هذا المشروع ولحسن الحظ انه تم ابرام عقد مع الصين حيث قبلوا بشروط ايران.
واوضح بان التصميم المفاهيمي للمفاعل قد انتهى وقام الصينيون بمراجعته وتاييده، كما تم انجاز التصميم الاساس بعد التصميم المفاهيمي من قبل منظمة الطاقة الذرية الايرانية، وسيحظى بالتاييد في فترة قصيرة ان شاء الله تعالى واضاف، انه وبعد هاتين المرحلتين سندخل المرحلة الثالثة اي التصميم الجزئي حيث تم التخطيط اللازم في هذا المجال ايضا.
ونفى صالحي صب الاسمنت في حفرة مفاعل اراك وقال، ان الاسمنت تم صبه في انابيب خارج المفاعل، لافتا الى ان هنالك اجراءات قيد التنفيذ لبث صور وفيديو لانهاء الجدل حول هذا الموضوع.
** انتاج ايران للماء الثقيل
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، اننا وفقا للاتفاق النووي يمكننا انتاج 130 طنا من الماء الثقيل لاستهلاك المفاعلات، والاستخدام على سبيل المثال في صناعة الادوية وفي عمليات الحفر النفطية لدراسة حجم النفط الموجود بين صخور الابار المحفورة.
واضاف صالحي، ان منظمة الطاقة الذرية تعرض الفائض لو زاد عن 130 طنا للبيع للزبائن الاجانب وفيما لو لم يكن هنالك زبون فاننا نكون قد عملنا بواجبنا، وحتى هذه اللحظة لم تكن لدينا اي مشكلة في بيع الماء الثقيل وقمنا ببيع كل الكمية الفائضة.
** التعامل مع الوكالة الذرية جيد
ووصف التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه جيد، لكنه لفت في الوقت ذاته الى ان المنظمات الدولية ليست بمنأى عن تدخلات وتثيرات بعض الدول المتنفذة، معتبرا ان الوكالة الذرية ايضا ليست بمامن من مثل هذه الحالات.
** تقييم الاوضاع الراهنة للاتفاق النووي
واعتبر صالحي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية راضية عن الاوضاع الراهنة للاتفاق النووي الا ان المشكلة القائمة هي عدم رضى اميركا واضاف، ان منظمة الطاقة الذرية اقترحت بان تكون الردود، في حال وضع العراقيل (من الجانب الاخر)، قانونية وسياسية وان يكون الخيار التقني في المرحلة الاخيرة.
** ترامب يعاني من الاضطراب والتخبط السياسي
واعتبر صالحي ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعاني من الاضطراب والتخبط السياسي وليس للادارة الاميركية برنامج محدد لذا لا يمكن توقع ما سيحدث مستقبلا واضاف، ان النقطة المهمة لايران هي انه علينا العمل بيقظة وان نعد انفسنا لاسوأ السيناريوهات.
وقال، ان الرئيس الاميركي اعلن مرتين بانه سينقض الاتفاق النووي الا انه لم يجرؤ على القيام بهذا الامر ولكن في حال مواكبة اوروبا لاميركا في نقض الاتفاق النووي فان لايران كذلك برامج ولن تلتزم الصمت.
** محركات الدفع النووي
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، لقد قدمنا لقائد الثورة الاسلامية ولرئيس الجمهورية في هذا المجال خلال 3 اشهر تقريرا وامكانية التقييم المبدئي.
واضاف، لقد قلنا في مسالة امكانية التقييم المبدئي بان هذا المشروع ينبغي دراسته في مقياس الاعوام وان يؤخذ له بالاعتبار افقا لمدة 10 او 15 عاما، لافتا الى ان الدول الناشطة في هذا المجال هي بريطانيا والصين وروسيا واميركا وفرنسا.
ونوه صالحي، الى انه يتم في الوقت الحاضر دراسة ارسال التقرير الثاني وهو تقرير شامل ووصف المشروع بانه طويل الامد وصعب واضاف، ان فريق الباحثين جاهز للعمل في هذا المجال واتخذنا لهم مكانا مستقلا للعمل للمضي بالمشروع الى الامام بصورة مباشرة.
وتابع قائلا، ان هذه الصناعة لها تعقيداتها الخاصة بها، حيث يتم وضع مفاعل مضغوط في سفينة وينبغي القبول باخطار ذلك لانه في حال تضرر السفينة او غرقها فان البحر سيكون معرضا لخطر كبير.
واضاف، لقد اعلنا مرارا بان ايران تعتبر مزاولة الانشطة في هذه المجالات حقا مشروعا لها وان هذا الموضوع يوفر لنا الاقتدار.
وقال، طرحت هذا الموضوع مع السيد امانو والنقطة المهمة هي ان جميع انشطتنا تجري تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. انهم يخشون اقتدار ايران والا فانهم على ثقة بان ايران لا تسعى وراء امتلاك السلاح النووي، اذ انه وفقا لتصريحات قائد الثورة الاسلامية يعتبر صنع وامتلاك القنبلة النووية حراما شرعا.
الولاية الاخبارية
