الرئيسية / أخبار وتقارير / نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان : الإرهاب التكفيري يشكل عدوانًا علي الإسلام والأمة

نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان : الإرهاب التكفيري يشكل عدوانًا علي الإسلام والأمة

حذر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان الشيخ نبيل قاووق اليوم الجمعة من خطورة الإرهاب التكفيري و محاولات التبرير له ، واصفا التكفيريين بأنهم «الشر المطلق» ، ومؤكدًا أن الإرهاب التكفيري يشكل عدوانًا علي الإسلام أولا وعلي شعوب أمتنا ثانيا، وهذا العدوان يطال كل مفاصل الأمة .
 
جاء ذلک خلال کلمة له الیوم الجمعة فی احتفال تربوی أقامته «المؤسسة الإسلامیة للتربیة والتعلیم – مدارس المهدی» فی مدینة صور تکریمًا لطلابها المتفوقین .

 

و نوه الشیخ قاووق بإنجازات الجیش اللبنانی والأجهزة الأمنیة اللبنانیة الذین «حققوا تقدما نوعیا وإنجازا استراتیجیا فی مواجهة الإرهاب التکفیری والموجة الجدیدة من الانتحاریین والعملیات الإجرامیة»،

 

مطالبًا الجمیع بـ«توفیر أشکال الدعم للأجهزة الأمنیة والعسکریة لتقوی علی مواجهة الإرهاب التکفیری». ورأی الشیخ قاووق «أن لبنان یمر فی مرحلة خطرة فی مواجهة الإرهاب التکفیری التی لا تحتمل التبریر والإدانة المسمومة له» مشیرًا بذلک علی مواقف بعض القوی فی فریق «14 آذار»،

 

معتبرًا أن هذا التبریر هو «موقف استفزازی ولا أخلاقی ولا وطنی ولا إنسانی ویشکل خطیئة وطنیة لا تغتفر»، وقال: «هذا إساءة لکل دماء الشهداء واستفزاز لجمیع اللبنانیین»، مشددًا علی «ضرورة العمل فی هذه المرحلة علی قطع الطریق علی الفتنة وتحصین الوحدة الوطنیة وتعزیز القوی الأمنیة».

 

وأکد الشیخ قاووق «أن الإرهاب التکفیری یشکل عدوانا علی الإسلام أولا وعلی شعوب أمتنا ثانیا، وهذا العدوان یطال کل مفاصل الأمة من أفغانستان وباکستان إلی العراق وسوریا والیمن والصومال ولیبیا ومصر وغیرهم من البلدان الإسلامیة والعربیة،

 

مشیرا إلی أن التکفیریین وأسیادهم أرادوا أن یجروا النار المشتعلة فی سوریا والعراق إلی لبنان من دون أن یمیزوا بین منطقة وأخری وبین الجیش والأمن العام والأمن الداخلی والمقاومة وبین المسلمین والمسیحیین»،

 

معتبرًا «أن الإرهابیین التکفیریین هم الشر المطلق الذین یشکلون الخطر علی کل لبنان واللبنانیین». ولفت الشیخ قاووق إلی أنه و«بعد مرور أکثر من سنة علی بدء العدوان التکفیری علی لبنان نستطیع أن نقول أن لبنان قد أفشل الإرهاب التکفیری ومشروعه العدوانی ولم یبق أمام التکفیریین فی لبنان إلا الیأس والانتحار،

 

وهذا إنجاز لجمیع اللبنانیین ولتضحیات المقاومة خارج الحدود إلی جانب تضحیات الجیش والقوی الأمنیة داخل الحدود التی وفرت الحمایة لجمیع لبنان واللبنانیین».

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...