أكد الناشط السياسي البحريني، مدير الحوزة البحرانية في قم المقدسة “الشيخ عبدالله الدقاق” في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء، أن حكومة البحرين تمارس الضغط الديني ضد الشعب من اجل المقايضة بين الملف الديني والسياسي.
وقال الشيخ الدقاق في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء اليوم الاثنين، أن “دولة البحرين تعمد الى مزيد من الضغط على سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى احمد قاسم لكي يتنازل في الملف السياسي”.
واوضح الدقاق أن هذه الضغوط تمثلت في عدة خطوات منها “تفعل قانون الأحوال الشخصية، فالدولة تضغط على الملف الديني لكي يتراجع آية الله قاسم فيما يخص الملف السياسي”، مضيفا : “وتحاول (الحكومة) المقايضة بين الملف الديني والسياسي ومن هذه الخطوات أيضا تضييق الخناق على منطقة الدراز (مقر اقامة اية الله عيسى قاسم) لكي يتبرم الأهالي ويشتكون فيضغطون على الشيخ قاسم كي يتراجع ويتنازل فيما يخص الملف السياسي”.
واكد الدقاق: “لكن لله الحمد انقلب السحر على الساحر، فمثل هذه الضغوط ستجعل أهالي الدراز يتمسكون بشيخنا وقائدنا المفدى آية الله قاسم حتى الرمق الأخير”.
وحول الخطوات الجديدة التي ترمي المعارضة البحرينية الى تنفيذها في ظل التصعيد الحكومي ضد أبناء الشعب ورموز المعارضة ورجال الدين، قال الشيخ الدقاق ان المعارضة لديها عدة خطوات بما فيها الجانب القانوني وقد انعقدت جلسة المفوضية السامية للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في جنيف؛ وهناك الجانب الاعلامي- يقول الدقاق – ومنها ما هو غير ظاهر في العلن؛ مبينا ان المعارضة تضغط من اجل اخضاع وارجاع الدولة الى لغة العقل والحوار، “ذلك أن لغة التأزيم لا تخدم أحدا أبدا”.