قلبي لفقدِ رسولِ الله قد صُدِعا
قلبي لفقدِ رسولِ الله قد صُدِعا
وأيُّ قلبٍ رعاكَ الله ما جزعا
خَطْبٌ يهوّنُ فينا كلَّ فاجعـةٍ
حلّت بأيْدِ عصامِ الصبرِِ فانقطعا
يومٌ به تندبُ الزهراءُ والدَهـا
حزناً لأحزانِ كلِّ الخلقِ قد وَسِعا
أين النبيّونَ مما صابَ فاطمةً
والمرسلونَ ليأتوا للمصابِ معا
هذا عليٌّ وأملاكُ السـما معهُ
حول النبيِّ وطرفُ الدينِ ما هجعا
يبكونَ أحمدَ خيرَ الانبياءِ ومن
سرُّ المهيمنِ في معنـاهُ قد جُمِعا
فالشمسُ كاسـفةٌ والبدرُ في دَهَشٍ
والارضُ مائرةٌ والنجمُ ما سـطعا