يَحْيَى بَنُو اليَمَنِ السَعِيْدة ِأَنتُمُ أَهْلُ النِجادهْ
5 يوليو,2018
الشعر والادب
782 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
هديّةٌ نقدّمُها إلى المجاهدين الأبطال في جبهات الحقّ في شمال اليمن , و إلى المؤمنين أنصار الإمام بدر الدين الحوثيّ, صانعي الانتصارات العظيمة على العملاء الأشرار وإخوانهم الخوارج الوهابيّة التكفيريّة :
يَحْيَى بَنُو اليَمَنِ السَعِيْدة ِأَنتُمُ أَهْلُ النِجادهْ
المَجْدَ قَدْ أَحْرَزتمُُُوهُ طارِفاً وَكَذا تِلادهْ
أَنتُمْ جُنُوْدُ اللهِ في هذا الزَمانِ ذَوُو الإرادهْ
في صَدِّ أَعْداءِ الكَرامةِ والسَلامةِ والسِيادهْ
وإذا تَعَدَّى الظالمُونَ حُدوْدَهُمْ وبَغَوْا زِيادهْ
أنتُمْ بِحَوْلِ اللهِ أَقْوَى مِن سِلاحِهِمُ جلادهْ
والآنَ قدْ حمََِيَ الوَطِيْسُ عَدُوُّكُمْ أَوْرَى زِنادهْ
فالحَرْبُ في قامُوْسِكُمْ تَعْنِي السَعادَةَ والعِبادهْ
هذا الرَئيِْسُ الوَغْدُ قدْ أَوْفى الزَمانُ لَكُمْ حَصادَهْ
فَغَدَا يُخبَِطُ سافِهاً والحِقْدُ أَفْقَدَهُ رَشادهْ
عادَى بَنِيْ أَعْمامِهِ ومِن العِدى استَكْدَى ودادهْ
لحُقُوْقِ شَعْبٍ آمِنٍ بِالظُلمِ قدْ عَدَّى فَسادَهْ
أَبْدَى العِداءَ لآلِ أَحْمَدَ كاشِفا خُبْثَ الوِلادهْ
يَكْفِيْهِ ضَرْبُ الشَعْبِ في أَوْطانِهِ سَنَدُ البلادهْ
يَحْمِي اليَهُوْدَ ويَقتُلُ الشَعْبَ الكَرِيْمَ بِلا هَوادهْ
ويُطيْعُ أَنْذالَ اليَهُوْدِ بِوَعْدِهِمْ جَعَلَ اعْتِدادهْ
طَوْعاً لأمْرِيكا وإِسْرائِيلَ يَأمُرُ بالإِبادهْ
لِلشَعْبِ والوَطَنِ العَزيْزِ ويَدَّعِيْ لهَُمُ الرِيادهْ
الرائِدُ الخَوّانُ لَيْسَ بِصادِقٍ يَحْمِيْ بِلادهْ
حِقْداً يَدُعُّ جِحاشَهُ في النارِ في قَعرِ الوِهادهْ
ولحِزبِ الأعْرابِ النُحُوْسِ سَفاهة أَلْقى قِيادهْ
قد أَلْبَسُوهُ مَذَلَّةً بِِلِجامِ خِزيٍ كالقِلادهْ
غرَُّوْهُ بِالدُوْلارِ واتَّخَذُوا لَهُ مِنْهُ وِسادهْ
قَدْ نَامَ في أَحْضانِهِمْ مِنْ بَغيِهِمْ مَلأُوا فُؤادهْ
كَلا, فإنّ المسلمينَ بَراءُ من هذي الرِيادهْ
بلْ يَقْتَدُونَ بِنُورِ أصْحابِ التُقى هُمْ خَيْرُ قادهْ
أَكْرِمْ بِأبْطالِ الجِهاد وصانِعِي خِطَطِ العِضادهْ
بجُِنُودِكُم أَهْلِ الصَلاحِ ونَسْلِ أَصْحابِ الرِفادهْ
هُبُّوْا على جَيْشِ الضَلالةِ والنَذالةِ والعَنادهْ
هُبُّوْا أَبِيْدُوا جَمْعَهُم وفُلُوْلَهُمْ شَرَّ الإِبادهْ
ثمَُّ احْرِقُوا صَنَمَ العَمالةِ في الهَوا ذُرُّوا رَمادهْ
لا تأْمَنُوْهُمْ إنَّهُمْ لّهُمُ الخّنا والغّدْرُ عادهْ
والفّتْك ُمن عاداتِهِم وكّرامةٌ لَكُمُ الشّهادهْ
قّوْمٌ طُغاةٌ مُدْبِرُونَ لَهُمْ يَهُوْدُ القُُدْسِ سادهْ
فُوزُوْا بنَصْرِ اللهِ لِلديْنِ ارْفعُوا صَعَداً عِمادهْ
فَعَلى الإلهِ ونَصْرِهِ ما خابَ مَنْ جَعَلَ اعْتِمادهْ
واسْتَمْسِكُوا بِقيادَة ِالأشْرافِ أصْحابِ السِيادهْ
بَدْرُ الهُدى الحوثيُّ قائِدُكُمْ إلى قُلَلِ السَعادهْ
إنَّ النبيَّ وآلَه الأطهارَ يَهتِفُ بالإِشادهْ
لجهادِكُمْ حتّى انْتِصاركُمُ على زُمَرِ النَكادهْ
2018-07-05