الدولارت النفطية السعودية كانت السّبب في العدوان على سوريا

اعتبر  آية الله ناصر مكارم الشّيرازي أن أموال النفط السّعوديّة تقف وراء الجريمة التي نفّذتها أمريكا، وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا.

تطرّق، صباح الأربعاء، خلال جلسة درسه اليومي لخارج الفقه في قم المقدسة (جنوب طهران)، تطرق إلى الهجوم والعدوان الثلاثي التي نفّذتها أمريكا، وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا؛ مصرحا “عندما يرتكبون المجازر بحق الآلاف عبر إلقاء القنابل ولا يخجلون لفعلتهم عندما، وعندما تقرر عدد من الحكومات التي تمتلك سوابق إجراميّة بالهجوم على سوريا ولا تأخذ إذنا من أحد؛ فهل هناك عندئذ أيّ فرق بين هذا التّصرّف وشريعة الغاب؟ الحجة التي استخدموها حول الأسلحة الكيميائية كانت نفسها التي اصطنعوها للهجوم على العراق، ليتبين لاحقا أن شيئا من هذا المزاعم لم يكن صحيحا”.

ولفت سماحته إلى أن هذه الحكومات المُجرمة تشنّ الهجمات على الدّول دون الحصول على موافقة المؤسسات الدّوليّة وفقا لمصالحها، وأضاف: “السبب الرئيسي والمحفّز لهذه الجرائم هي دولارات النّفط السّعودية، وإلا كيف يُمكن تفسير التّصرّف الفرنسي على الرّغم من ان فرنسا تملك سابقة حضارية”.

ونوّه سماحته إلى أن الدّوافع الامريكية وراء هذه الجريمة واضحة؛ داعيًا إلى عدم الانخداع بالمظاهر المُزيّفة في هذا العالم؛ وقال : لا ينبغي أن ينخدع احدٌ بهؤلاء، فهم أشرار لا يتّبعون أي قانون في العالم.