الرئيسية / تقاريـــر / حقائق مهمة مغيبة عن العراقيين – احمد الياسري

حقائق مهمة مغيبة عن العراقيين – احمد الياسري

وزير الظلام ابو سفيان سرق ايران ثم ذهب يستجدي الكهرباء من السعودية .

ارسل العبادي وزير الظلام ابا سفيان مع الطائفي سلمان الجميلي وزير التخطيط الى السعودية يستجدي الكهرباء بدل ان يحاسب وزيره الفاسد ويعيد ماسرقه من ثمن الكهرباء اشتراها من ايران ولم يدفع ثمنها وكبل العراق بديون طائلة بينما كان يجبي من العراقيين المظلومين ثمن تلك الطاقة لصالح جيبه عبر هذه الوزارة .

حكومة توصلنا ان نستجدي الطاقة من دول الجوار ولاتحاسب المقصر السارق الفاسد والجاهل يعمل في غير اختصاصه لا بل كان ارهابي و كان احد ابطال المنصات الارهابية لاتستحق الاحترام ومن يعيد تدويرها يكون شريك في الجريمة .
الكهرباء تحل مشكلتها من الداخل وعبر تخطيط استراتيجي وكان حلها ممكن لو تم تزويد كل محافظة بمحطة توليد خاصة بها لا بشراء الطاقة من الخارج بالدين .

ايران اهدت العراق محطة كهرباء لتزويد محافظتي النجف وكربلاء ونصبت المحطة ولكنها ربطت مع المنظومة الوطنية وهذا فضل منها وايران هي التي كانت تزود العراق بالطاقة طوال الفترة الماضية وكان التزويد مربوط بالشبكة الوطنية اي يصل الكهرباء لكل انحاء العراق بسنته وشيعته وكرده ومسيحييه ولم يدفع لها العراق ثمن ذلك طوال سنوات وكان فسدة الكهرباء يبيعوه على المواطن العراقي ويجبون على ذلك الملايين ولكنها لم تذهب لايران لتسديد الدين لتستمر الكهرباء ولم يتم استثمار الاموال لشراء محطات او اصلاح وتوسيع طاقة الموجود وذهب لدواعش السياسة ابا سفيان وامثاله .

مع كل ذلك تشتم ايران وتلعن من قبل انتن الافواه المحسوبة على العراق واستمرالشتم لسنوات طويلة واستمرت تزودنا بما تحرم شعبها منه وكان الاعلام الموجه ضدها يحرض شعبها للتظاهر ضدها لانها تدعم شعب العراق ضد داعش وتدعم ه لبنان وفلسطين ضد المحتل الاسرائيلي وسوريا وشعبها ضد الهجمة الكونية البربرية عليها وادت واجبها ايران تجاه اليمنين ونصرتهم وهم الان قيد الابادة لانهم محسوبين على التشيع ورغم وضعها الاقتصادي وحرب الاعداء عليها ومحاصرتها وما يفعله ترامب وبني سعود ضدها تسرق من قبل ابا سفيان ولايسدد لها العراق الدين وهي لم تقصر في تزويد العراق بالكهرباء حتى وقعت في مشكلة شحة الطاقة داخل ايران ماتسبب بايقاف تزويده بالكهرباء وهم احرار في بلدهم قال وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان، بأن وقف توريد الكهرباء للعراق جاء بناء على الاتفاقية المبرمة بين البلدين، ولمنح الأولوية لسد احتياجات إيران من الطاقة الكهربائية وان كل عقد أو اتفاقية لتبادل الطاقة، له إطار زمني وشروط، منها أن الدولة المصدرة عندما تكون بحاجة شديدة للكهرباء، عليها أولا تغطية احتياجاتها الداخلية واوضح الامر لوزير الطاقة العراقي الذي زار إيران منذ أيام، واطلع على واقع الكهرباء في البلاد وابلغوه بصعوبة توفير الطاقة للشعب الايراني وعدم تسديد العراق لما عليه من ديون وايران يزيد مشكلتها الداخلية ايضا وهي تعاني من ضائقة اقتصادية يعرفها كل العالم .

لنقل ان ايران دولة تبحث عن مصالحها وتصنع وتنتج وتورد فلم انتم لاتتعلمون منها ولاتصنعون الكهرباء بدل استيرادها بديون وبيعها نقدا للشعب العراقي وتذهب السرقة والجباية لجيوبكم ويبقى العراق مكبل بالديون لايران وغيرها و لسنوات بعد هروبكم خارج العراق كما فعل الارهابي ايهم السامرائي وغيره وفوق كل ذلك انتم جماعة ابا سفيان ومدرسته تحديدا تشتموها وكل عراقي حارب دواعشكم تتهموه بالعمالة لايران .انتم تسرقوها وبوضح النهار عبر عدم تسديد ثمن بضاعتها التي وقعتم معها عقد الشراء ما يعني وتلعنوها ما يعني ان دعم الدفع والفساد كان بتخطيط منكم لاستفزازها تعلمون ان الدول لاتتعامل مع السراق باحترام فتم قطع الكهرباء واقطع يدي ان لم يكن اقتراح الذهاب الى السعودية لشراء الكهرباء من افكار هؤلاء الدواعش الانذال وهي لب ونهاية مايريدون الوصول اليه ..؟؟!!!

اقول للحكومة الفاشلة ووزير كهربائها الفاسد مشكلة الكهرباء لاتحل عبر الانبطاح للسعودية او سرقة ثمن كهرباء ايران التي ترسله لكم ولا ادري ان كان لديكم ثمن للكهرباء من السعودية لماذا لا تعطوه لايران ..؟ والسعودية الا تطلب منكم الثمن لقيمة الكهرباء التي ستزودكم بها..؟ فهل ستعطوها الثمن ..؟ وماهو ياترى ..؟

ايران كانت تزودنا بالكهرباء واعانتنا في محاربة داعش الوهابية فهل ستعيدون الوهابية الداعشية مقابل الكهرباء السعودي..؟ ام ستعيدون العراق الى حكم امثال بني سعود ..؟

تبا وسحقا لكم نريد اخراج العراق من متاهة فتدخلونه في عشرة وانت يارئيس الوزراء باستجابتك لابتزاز ومخطط هؤلاء تتحمل مسؤولية كل مايجري .

شاهد أيضاً

20-21-22-23-24 صلوات الليالي ودعوات الايّام في شهر رمضان

صلوات اللّيلة العشرين والحادِية والعشرين والثّانِيَة والعِشرين والثّالِثَة والعِشرين والرّابعة والعِشرين: في كُل مِن هذه ...