الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / العبادة الواعية

العبادة الواعية

الدرس الحادي عشر

صلاة الجماعة

بنيت الثقافة الإسلامية على أساس طرد الأنانية، وإخراج الإنسان من انفراده وعزلته، ونطاقه الخاصّ به. فكل واحد من التعاليم والالتزامات الشرعية تدفع المجتمع بنحو من الأنحاء إلى الانضمام إلى عموم البشرية. وأغلب أذكار الصلاة وشعاراتها تدعو الإنسان نحو هذا الشعور، وتوجهه سائر التعاليم من الصلاة والخمس، والزكاة، والحج والجهاد، والتولي والتبرّي، وغيرها إلى هذا الهدف.

ففي رواية عن رسول الله (ص) قال: “من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع ربقة الإيمان من عنقه”[1].

وفي حديث آخر له شبّه (ص) أفراداً كهؤلاء، وهم في عموم الناس، بالشاة المنفردة عن القطيع التي لن تكون إلاّ من حصة الذئب، حيث يقع إنسان كهذا في حبائل الشيطان، ويتمكن الشيطان من خطفه.

لذا فإن الإسلام يوصي الإنسان أن يتجنب في سفره وحضره، وحركته وسكونه، العزلة والانفراد. ولهذا السبب وغيره من الأهداف يحث الإسلام الإنسان على صلاة الجماعة، ويعدّها أفضل من كل عبادة.

جاء في رواية أن علياً (ع) بقي ساهراً ليلة حتى الصباح في العبادة، فلمّا أذّن الفجر صلّى فرادى، وعاد إلى المنزل، ونام. وفي الفجر من ذلك اليوم نظر رسول الله (ص) في صف المصلين، فلم يجد عليّاً (ع)، فذهب إلى منزله، وسأل عن حاله، فأخبرته الزهراء (ع) بالأمر فقال: “ما فاته من صلاة الغداة في جماعة أفضل من قيام ليله كله”، فانتبه علي (ع) لكلام رسول الله (ص) فقال له:

“يا علي! إن من صلّى الغداة في جماعة فكأنما قام الليل كلّه”[2].

وعن رسول الله (ص) في رواية أخرى قال: “فان زادوا (المصلون) على العشرة فلو صار السماوات كلها مداداً والأشجار أقلاماً والثقلان مع الملائكة كتّاباً لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة”[3].

وقال رسول الله (ص):

“صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة” فقيل يا رسول الله صلاة يوم؟ فقال: “إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله له مائة ألف ألف وعشرين درجة”[4].

وفي حديث آخر أن رسول الله (ص) قال ما معناه: “من لزم الجماعة مرّ على الصراط كالبرق وظفر بالجنة”[5] وفي رواية أن رجلاً أعمى دخل على رسول الله (ص) فقال: “يا رسول الله أنا ضرير البصر وربما أسمع النداء ولا أجد من يقودني إلى الجماعة والصلاة معك فقال له النبي (ص): شدّ من منزلك إلى المسجد حبلاً وأحضر الجماعة”[6].

وبعد أن ألقينا نظرة عامة على صلاة الجماعة، نبحث فيما يأتي عوائدها وآثارها إن شاء الله تعالى.

آثار صلاة الجماعة:

1 ـ عرض الإسلام على المجتمع: للدعوة إلى اعتقاد وطريقة معينة انحاء وأساليب مختلفة. ومع دخول التقنيات والوسائل العصرية الحديثة في الإعلام، لم يعد خافياً على أحد مدى ما لوضع عينة في مرأى العموم، أو تقديم نموذج مصغّر (ما كيت)، أو صورة معبّرة من الأثر في اجتذاب الأشخاص والتأثير عليهم. والصلاة نموذج مصغر عن الإسلام، وعقيدة مجسدة للدين، ومثال حيّ معبّر عن الإسلام فعلى حدّ قول الإمام الرضا (ع) “أنها تتمُّ الحجة على كثير من الناس، فلا يعتذرون بجهلهم عن الإسلام والعقيدة”[7] إذ يقال لهم: إنكم تشهدون قيام الشعائر الدينية العامّة الكبيرة في المجتمع، فلم تمتنعون من السؤال عن سبب ذلك؟!

2 ـ التوفيق الإجباري: وإن بين المتظاهرين بالإيمان والإسلام من لا يعتقدون في مقام العمل بلوازم إيمانهم وإسلامهم. فإقامة صالة الجماعة، وعمومية ثقافة الاشتراك فيها، يدفع هذه الفئة إلى أن تؤدّي صلاتها مع الجماعة وإذا كانوا متساهلين في أمر الصلاة، أو في أدائها في أول وقتها، فإن أرضية هذا التوفيق ستكون معدّة لهم.

3 ـ تعرف المسلمين على بعضهم: عندما نبحث بين البرامج والخطط والأساليب المتخذة لإحداث التعارف بين فئة وأخرى سنجد أن برنامج الصلاة يمثل أسلم الطرق والبرامج، وأقواها عاطفة، وأنفسها قيمة، وأقلّها نفقة.

فإن المسلمين سيكونون قادرين في ظل هذا البرنامج الديني والعبادة الجماعية أن يتعارفوا فيما بينهم، ويتعاونوا في مواضع تعرضهم للابتلاء والحوادث غير المرتقبة، ويؤيد ابناء المسجد الواحد، والجماعة الواحدة صاحبهم إذا احتاج إلى شهادة في محكمة، أو فصل في أمر، أو قبول شهادة، أو استفسار وسؤال وغير ذلك.

فعن الصادق (ع) قال: “من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة فظنوا به خيراً، وأجيزوا شهادته”[8] وعن رسول الله (ص) في رواية أخرى قال: “إذا سُئلت عمّن لا يشهد الجماعة، فقل: لا أعرفه”[9].

فصلاة الجماعة تهيء الأرضية اللازمة للتعارف الإيجابي.

4 ـ بث جو المعروف في المجتمع: يبعث صوت المؤذن، وإقامة صفوف الجماعة على انتشار عطر المعنوية والتقوى في المجتمع، ويؤدي ـ بعبارة أُخرى ـ إلى التجسيد العملي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ يمنح الموحدين القوّة والنشاط والأمل، ويبعث في أصحاب مقاصد السوء روح اليأس والانزواء[10]. فإن حركة المؤمنين المتراصّة نحو المساجد، وتعطيل جميع الأعمال والمشاغل غير الاشتغال بذكر الله، وامتثال أمره بغير الجوّ الحاكم في المجتمع. وينير هذا الالتزام والتقليد القلوب المظلمة بنور الإيمان ويحييها بالمعرفة، ويزيد في رجحان كفّة المؤمنين بالدين على المتعلقين بالدنيا الطالبين لها.

5 ـ بث الخوف والرعب في الأعداء: تعتبر مناورات استعراض القوّة البشرية والإمكانيات المادية اليوم من جملة الخطط والبرامج الاستراتيجية المكلفة التي تستخدمها القوى لاستعراض وإظهار وجودها أمام الآخرين في الظروف المختلفة. وصلاة جماعة المسلمين مناورة سليمة وهادئة لاستعراض القوة تؤدى يومياً من دون حاجة إلى تخصيص ميزانية وبذل مال. فإن صفوف المصلين المتراصة في كل زقاق وساحة ومكان يمثل استفتاء يحجز الأعداء عن التفكير في إلحاق الضرر بالمسلمين، ووضع الخطط والمؤامرات ضدّهم[11].

صلاة الجماعة إعلان عن الوجود والصمود بوجه الكفار، فعندما أمر الله تبارك وتعالى نبيه أن يعلن عن دينه كانت إقامة صلاة الجماعة التي شارك فيها الرسول الأكرم (ص)، وأمير المؤمنين (ع)، وجعفر بن أبي طالب أولى خطواته في هذا السبيل[12].

6 ـ حفظ المكانة الاجتماعية: إلى جانب الوعود المعطاة إلى المشاركين في صلاة الجماعة، يوجد في الجانب الآخر تهديدات شديدة أيضاً من الإسلام للذين ينأون عن الجماعة الإسلامية. فمن جملة هذه التهديدات ما ورد عن الرسول الأكرم (ص) حيث قال: “لا غيبة إلاّ لمن صلّى في بيته ورغب عن جماعتنا”[13] قال: “ومن رغب عن جماعة المسلمين سقطت عدالته[14] ووجب هجرانه”[15].

لذا فإن المحافظة على المكانة الاجتماعية مرهون بالاشتراك في صلاة جماعة المسلمين، فمن دخل في صلاة الجماعة نال هذا الاعتبار وهذه الهوية الأصيلة.

قانون صلاة الجماعة وآدابها:

هناك بعض المقررات والأحكام الخاصة بصلاة الجماعة ينبغي على الجميع الاهتمام بها نستعرضها فيما يلي باختصار:

1 ـ يؤكد الاخوة من أهل السنة تأكيداً شديداً على تنظيم صفوف صلاة الجماعة وهو ما يجب أن يراعى في صفوف جماعة الشيعة أيضاً فهذه سنة رسول الله (ص) وسيرته حيث كان يهتم اهتماماً بالغاً بهذا الأمر، ويتولى بنفسه تنظيم صفوف الجماعة[16] وكان علي (ع) يقول:“سدّوا فُرج الصفوف من استطاع أن يتم الصف الأوّل، والذي يليه فليفعل، فإن ذلكم أَحبُّ إلي نبيكم، وأتموا الصفوف فإن الله وملائكته يصلّون على الذين يتمون الصفوف”[17].

وينبغي أن نؤكّد في هذا الخصوص على أن الوقوف في الصفوف الأولى يتضمن ثواباً وأجراً وميزة أكبر، حتى أن رسول الله (ص) قال ما معناه: “لو يعلم الناس ما في الصف الأوّل لضربوا عليه بالسهام”[18]لكن المصلين يتحاشون ـ للأسف ـ لأسباب مجهولة أو لغير سبب أصلاً الحضور في الصف الأوّل مفضّلين الوقوف في الصفوف الوسطى أو الأخيرة. وهذا الأمر خطأ لابدّ من معالجته وتصحيحه والتأكيد على أن ترك الصفّ الأول من الجماعة ليس أمراً فطرياً. ويلي الصف الأوّل في الأفضلية الجانب الأيمن من إمام الجماعة. فإذا كان عدد المصلين ضئيلاً، استحب لهم الوقوف في الجانب الأيمن من الإمام[19]. ولابد على كل حال من أن تكون الصفوف متّصلة، ولا تكون بين المصلين فواصل.

2 ـ يجب على المصلي أن يحرز شروطاً في إمام الجماعة نظير العدالة والعقل، وطهارة المولد، وصحة قراءته للحمد والسورة وغيرها. لكن لا ينبغي الفحص والتحقق في هذا الأمر زيادة عن اللزوم، فيكفي الحكم بحسب الظاهر أو الاعتماد على شهادة الشهود. فقد اشير في الروايات إلى ملاكات نظير الوعي والفضل والتقوى، ومراعاة احترام الكبير لا سيما الوالدين، وعدم الانحراف العقائدي، واتباع إمام الحق، وعدم الغلو والإفراط في تنزيه ومدح النبي (ص) والأئمة (ع).

3 ـ يمكن للنساء عند إحرازهن لسائر الشروط الواجب توفرها في إمام الجماعة أن يؤمَّن غيرهن من النساء، ويجب عليهن ـ سواء كنّ في مقام الإمام أو المأموم ـ مراعاة جميع الأمور التي تكون دخيلة في حفظهن وصيانتهن من الرجال الأجانب.

إذ أن بين الرجل والمرأة اختلاف في الأحكام لوحظ ابتداءً من الترتيب في الوضوء وآدابه وانتهاءً بكيفية أداء سجدة القراءة وسائر الآداب والأحكام تظهر مدى تأكيد واضع القوانين ودقته فيما يخص المحافظة على عفة النساء.

4 ـ يجب أن تكون المساجد مزينة وجميلة وجذابة وينبغي على الأفراد رعاية هذا النظم والجمال، كما عليهم أن يعطروا أنفسهم للصلاة، لا أن تؤدّي الرائحة الكريهة لأرجلهم أو غبار هجر المسجد وقدمه إلى هروب الناس منه.

5 ـ يجب على إمام الجماعة أن يتحاشى إطالة الصلاة، وعليه أن يخفف في الصلاة بحيث تناسب أضعف المشاركين فيها. فقد روي عن النبي (ص) أنه:

“كان من أتمّ الناس صلاة وأخفهم”[20].

6 ـ يجب أن يكون القائمون على أُمور المساجد من المتحلّين بالأدب وحسن الخلق، والجاذبية ليترك خاطرات طيبة في أذهان المراجعين. وينبغي أن يكون المسجد مصدراً للمحبة والرحمة، وتحذف من مسؤوليات المسجد الأمور المتعلقة بالمعاش وبطاقات التموين التي يحصل عليها البعض ويحرم منها آخرون، وتؤدّي إلى انتقاش خاطرات مملّة وسيئة، لتوكل إلى جهة أخرى.

7 ـ يجب على الإمام أن يقرأ في صلواته بنحو يسمع المأموم قراءته. لكن لا ينبغي للمأمومين أن يأتوا بالأذكار بصوت يسمعه الإمام[21].

8 ـ يستحب للإمام إذا أحس بشخص ينوي الاقتداء به في الركوع أن يطيل في ركوعه. كما يستحب له أن لا يترك مصلاه بعد الصلاة قبل المأمومين إلاّ في الحالات الضرورية[22].

9 ـ يمكن للمأموم أن يقتدي بالإمام قبل أن يرفع رأسه من الركوع، وتحسب له ركعة كاملة. وينبغي للمأموم في الركعات التي يقرأ الإمام فيها الحمد والسورة أن يصغي ـ مع سكوته المطبق ـ بكلتا اذنيه إلى الإمام وهو يقرأ.

10 ـ إذا حدث للإمام عذر منعه من الاستمرار في الصلاة، أو حدث أن اتم الإمام صلاته يجوز لأحد المأمومين الواجدين للشروط تولي إمامة الجماعة، وأخذها على عاتقه.

صلاة الجمعة:

في يوم الجمعة تصب عيون الفيض والعبودية التي لا يحصر ولا عدّ لها (صلوات الجماعة)، مرّة في الأسبوع في محيط لا حدّ له ولا غاية من المؤمنين، وفي هذا التجمع العظيم يتجه المؤمنين المتدينون والملتزمون بقلوب عامرة بالتقوى، والعودة إلى الله إلى إقامة صلاة الجمعة.

وصلاة الجمعة ركعتان يجب أداؤهما جماعة، ويقوم إمام الجماعة خطيباً، فيخطب خطبتين في الناس، يتناول فيهما إضافة إلى التوصية بالتقوى، والعمل الصالح، المسائل والأمور السياسية ـ الثقافية للعالم الإسلامي.

ووقت صلاة الجمعة من زوال الظهر ولمدة ساعة منه تقريباً. وأقل ما تنعقد به صلاة الجمعة خمسة أشخاص[23].

لقد وصف رسول الله (ص) صلاة الجمعة بحج المساكين[24] وأنها كفارة الذنوب[25]، وأنها توبيخ وتقريع للمنافقين[26].

ومن ترك هذه الفريضة العظيمة ثلاثة أسابيع من دون عذر ختم الله على قلبه بالنفاق[27].

لقد دعيت جميع الطبقات إلى المشاركة في صلاة الجمعة، وكان علي (ع) يحضر السجناء صلاة الجمعة مع المراقبة أو بضمان من عوائلهم[28].

وفي رواية عن الصادق (ع) قال: “أيّما مسافر صّلى الجمعة رغبة فيها، وحباً لها، أعطاه الله عزّ وجلّ أجر مائة جمعة للمقيم”[29] وجاء في أُخرى عن رسول الله (ص) بعد لعنه تاركي صلاة الجمعة أنه قال:

“فمن تركها في حياتي، أو بعد مواتي استخفافاً أو جحوداً لها فلا جمع الله شمله، ولا بارك الله في أمره، ألا ولا صلاة له… ألا ولا زكاة له… ألا ولا حجّ له… ألا ولا صوم له… ألا ولا برَّ له حتى يتوب”[30].

إن حضور بعض الشخصيات في صلاة الجمعة إلزامي فعن الإمام الباقر (ع): “تجب الجمعة على سبعة نفر من المسلمين (المؤمنين) ولا تجب على أقل منهم، الإمام وقاضيه والمدعي حقاً والمدعى عليه، والشاهدان، والذي يضرب الحدود بين يدي الإمام”[31].

وإمام الجمعة حاله حال القاضي والحاكم يتم نصبه من قبل قائد المجتمع الإسلامي كما كان يفعل رسول الله (ص) ذلك[32].

وقد أكد في روايات كثيرة أن الإمام حين يقف خطيباً في المصلين يجب على المؤمنين السكوت، وتمثلهم حال الصلاة[33].

وعلى إمام الجمعة أن يحضر الصلاة معطراً، معمّماً، متصّفاً بالوقار وحسن المظهر[34].

[1]  الوسائل ج5، ص277.

[2]  سفينة البحار ج1، ص176.

[3]  بحار الأنوار، ج88، ص14.

[4]  مستدرك الوسائل ج1، ص446.

[5]  ثواب الأعمال، ص323.

[6]  بحار الأنوار، ج88، ص7.

[7]  لقد جمعت رواية طويلة عن الإمام الرضا (ع) موارد أشير إليها في الأرقام 1،2،3،4 من هذه المجموعة يراجع كتاب وسائل الشيعة ج5، ص371.

[8]  بحار الأنوار، ج88، ص8.

[9]  نفس المصدر السابق، ص5.

[10]  يتجلى هذا الأثر عندما تقام صلاة الجماعة في ظل حضور فعّال وقوي لجميع الطبقات في المجتمع، وإلاّ فإن إقامتها بحضور عدد ضئيل من المتقاعدين والانعزاليين يسلبها هذا الأثر وسائر الآثار الأخرى.

[11]  نفس مضمون الهامش المتقدم.

[12]  وسائل الشيعة، ج5، ص363.

[13]  نفس المصدر السابق، ص394.

[14]  وسائل الشيعة ج5، ص394.

[15]  نفس المصدر السابق.

[16]  بحار الأنوار ج88، ص20.

[17]  دعائم الإسلام ج1، ص155.

[18]  سنن ابن ماجة ج1، ص321.

[19]  سنن ابن ماجة ج1، ص321.

[20]  من لا يحضره الفقيه ج1، ص381.

[21]  وسائل الشيعة ج5، ص251.

[22]  نفس المصدر السابق.

[23]  خصال الصدوق ج1، ص139.

[24]  بحار الأنوار ج89، ص199.

[25]  وسائل الشيعة ج5، ص3.

[26]  بحار الأنوار ج89، ص138.

[27]  وسائل الشيعة ج5، ص6.

[28]  مستدرك الوسائل ج6، ص27.

[29]  بحار الأنوار ج89، ص166.

[30]  نفس المصدر السابق.

[31]  نفس المصدر السابق.

[32]  بحار الأنوار ج89، ص224.

[33]  نفس المصدر السابق، ص256.

[34]  نفس المصدر السابق، ص257.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...