حاول الحاكمون من صدر الإسلام وإلى اليوم إشاعة معنى مغلوط لكلمة (ولد) وهو أنه يعني الصبي دون البنت.
وانتقل هذا المعنى إلى تأويل آيات الإرث في قوله تعالى {إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ} [النساء : 12] (قالوا : إن لم يكن له صبي . وإذا رجعنا إلى أصل معنى (الولد) في اللغة وجدنا أنه يعني كل مولود سواء كان ذكراً أو أنثى . والآية السابقة تعني : إن كان له نسل صبياً كان أو بنتاً .
وأوضح دلالة على ان (الولد) هو الصبي والبنت على حد سواء ، قوله تعالى في أول آيات المواريث : {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الانْثَيَيْنِ } فلفظ (الولد) والأولاد يشمل الذكر والأنثى معاً . فإذا سئلت : كم ولداً زرقك الله ؟ تجيب : عندي ثلاثة صبيان وأربع بنات.