الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / هل من ناصر ينصرنا

هل من ناصر ينصرنا

في صبيحة اليوم 12 محرم من سنة 1383 وعلى اثر اعتقال الامام الخميني بسبب خطابه التاريخي يوم عاشوراء خطب اية الله العظمى السيد المرعشي في صحن السيد المعصومة وكذلك اصدر في نفس اليوم بيانا هذه ترجمته :

بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

أيها الشعب الايراني المسلم الغيور والشجاع ويا أمة الإسلام في العالم!

اعلموا أن النظام الجبار قد انتهز ظلام الليل واخذ أحد الآيات العظام والمجاهدين الكبار في العالم الإسلامي من بيته على حين غفلة ، ثم نقله إلى مكان غير معلوم.

لقد بلغت وقاحة النظام وصلافته وجسارته مبلغا جعلته يتجاسر على مراجع العصر.

يشهد الله أن الحياة في هذا البلد ومع هذه الظروف المفجعة لم تعد هنيئة . فأياك أيها الشعب الشريف أن تصاب بالفتور والبرود ، وإياك أن تكف عن الدفاع عن المراجع العظام.

إننا ننادي بهذا النداء “هل من ناصر ينصرنا” وسنبقى ثابتين حتى آخر لحظة، فليس دمنا بأعز من دم أخينا العزيز سماحة آية الله العظمى السيد الخميني، وما لم يسلّموه لنا سالما فلن نكف عن المبادرة ، وسندافع عن حريم الإسلام والقرآن حتى آخر قطرة من دمنا.

وكما أعلنت لعامة الشعب ومختلف شرائحه في ملجأ المسلمين صحن السيدة المعصومة المطهر، إن نقصت من رأس عزيزنا شعرة ، اقدمنا على اعمال لا تُعرف عقباها، ولن نسمح إن شاء الله بذلك.

أنا الحقير وجميع علماء الإسلام وقاطبة المسلمين سنتابع هذا الأمر بجد.

إنا لله وإنا إليه راجعون
12 محرم الحرام 1383
شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

 

 

 

اليست هذه المواقف والبيانات والنداءات هي التي انزلت الناس الى الشوارع اذ يسمعون المرجع ينادي هل من ناصر ينصرنا وهي التي جعلت الناس يسترخصون النفس والنفيس.

فهل يُفهم من هذا البيان ان الامام الخميني قد خالف مشهور الفقهاء وانهم قد حرموا نهضة الامام الخميني !!!

 

حجة الإسلام السيد محمد باقر الحيدري.

شاهد أيضاً

مفاجآت القرن الـ 21: ملحمة فلسطين وأسطورة إيران

ناصر قنديل يبدو القتال الأميركي الإسرائيلي والغربي عموماً لإنكار صعود العملاق الإيراني وإبهار الملحمة الفلسطينيّة ...