عبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس العراقي برهم صالح، عن شكره لحسن استضافة العراق حكومة وشعباً لزوار الأربعين بمن فيهم الزوار الإيرانيين.
وقال رئيس المجلس الأعلى المشترك للعلاقات بين إيران والعراق الذي يزور النجف للمشاركة في زيارة الأربعين: إن إيران حكومة وشعبا تعبر عن شكرها وتقديرها لاستضافة العراق للزوار الإيرانيين.
وهنأ جهانغيري مرة أخرى انتخاب برهم صالح رئيساً للعراق متمنياً المزيد من الموفقية والنجاح للحكومة والشعب في العراق.
وأشار جهانغيري إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية الراسخة بين البلدين وقال إن العلاقات بين إيران والعراق لابد أن تتوثق أكثر من ذي قبل في كافة الأبعاد.
وقدم جهانغيري في الاتصال دعوة للرئيس العراقي لزيارة إيران.
من جانبه عبر الرئيس العراقي عن ارتياحه لمشاركة النائب الأول للرئيس الإيراني في مراسم أربعين الإمام الحسين(ع).
واشار إلى نجاح العراق في إقامة مراسم الأربعين قائلاً إن الحكومة والمسؤولين في العراق يفخرون بإقامة هذه المراسم بأفضل شكل ممكن.
وعبر عن شكره للدعوة التي تلقاها لزيارة إيران معرباً عن أمله في أن يقوم بها في أول فرصة ممكنة.
جهانغيري: مراسم الأربعين فتحت طريق الود والصداقة بين الشعبين الإيراني والعراقي
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية إن مراسم أربعين الإمام الحسين(ع) فتحت طريق المودة والصداقة بين الشعبين الإيراني والعراقي أكثر من ذي قبل، مؤكداً أن فرصة حضور الملايين من الزوار الإيرانيين في العراق لها تداعيات مادية ومعنوية كثيرة لابد من الحفاظ عليها.
وأضاف إسحاق جهانغيري لدى لقائه اليوم الثلاثاء محافظ النجف “جواد الياسري” إنه يزور العراق ليعبر عن خالص شكره وامتنانه للعراق حكومة وشعباً لاستضافته أكثر من مليوني زائر إيراني وقال “لابد أن أتقدم بالشكر أيضاً للمراجع في النجف الذين ساهموا بتوجيهاتهم في إقامة هذه المراسم بأفضل شكل ممكن”.
وأوضح “لاشك أن تشكيل الحكومة العراقية سيساهم في دفع مسار التقدم والتطور في العراق إلى الأمام” مؤكداً أن الانتخابات في العراق كانت أنموذجا جيداً للديمقراطية في المنطقة.
من جانبه قال محافظ النجف إن الشعب العراق ومدينة النجف يفخران باستقبال زوار الإمام الحسين(ع) خاصة الإيرانيين والنائب الأول للرئيس الإيراني، قائلاً إن الأربعين له دور بالغ الأهمية في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وعبر الياسري عن ارتياحه لإفشال مؤامرات الأعداء لإثارة الفتنة بين شعبي البلدين، وقال “نحن نعبر عن أسفنا للاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في البصرة ونأمل بتوثيق العلاقات الثنائية في ظل الجهود التي يبذلها مسؤولو الجانبين”.
وقد وصل جهانغيري صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة النجف للالتحاق بمسيرات الأربعين.