الرئيسية / القرآن الكريم / جنة الخلد – آدم (ع) ومحمد (ص) من مصاديق الإنسان

جنة الخلد – آدم (ع) ومحمد (ص) من مصاديق الإنسان

آدم (ع) ومحمد (ص) من مصاديق الإنسان:

ورد في روايات أهل البيت (ع) وآراء العلماء والمفسرين أن من مصاديق هذه الآية الكريمة هو خلق آدم (ع)، وآية (علّمه البيان) تعني علّمه الله تعالى الاسماء كلّها، لأن أحد موارد تعليم البيان هو ما علّمه الله (عز وجل) آدم أبا البشر وهي الاسماء الحسنى، وقد جاء في رواية أن الله تعالى علّم آدم (ع) سبعمائة ألف لسان، وهذا هو أحد وجوه الإنسان في هذه الآية.

أما الوجه الثاني لآية (خلق الإنسان) فهو ان المقصود بالإنسان هنا هو محمد (ص) وآية (علّمه البيان) تعني ان الله علّمه الحلال والحرام كيما يبلغه للناس ليأخذوا بالطيبات ويذروا الخبائث كما يشير إلى هذه الحقيقة قوله تعالى (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) (سورة الأعراف، الآية: 157).

شاهد أيضاً

أوائل المقالات في المذاهب والمختارات – للشيخ المفيد

أوائل المقالات في المذاهب والمختارات / الصفحات: ٣٦١ – ٣٨٠ إمكان الفصل بين الإرادة والمراد ...