– من صفات المدعوّ: أ- الرحمة الواسعة: إنّ الدعاء باب من أبواب رحمة الله. والإنسان يتوسَّل بصفة الرحمة الإلهيّة؛ ________________________________________ 20- ابن بابويه، محمد بن علي(الصدوق): ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، تقديم محمد مهدي الخرسان، ط2، قم المقدّسة، منشورات الشريف الرضي؛ مطبعة أمير، 1368هـ.ش، ص153. 21- ابن بابويه، محمد بن علي: ...
أكمل القراءة »وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الشهداء هم أهل الحضور واللقاء
الشهداء هم أهل الحضور واللقاء إنّ أكثر من يستشعر هذه المعاني السامية جيداً، ويتوق إلى هذه المنازل الرفيعة، ويصبو إليها دائماً هو ذلك الإنسان العاشق للشهادة في متراس الحرب وثغور الجهاد، لأنّ قلبه لم يتعلّق بشيءٍ إلا بالله تعالى الحيّ الذي لا يفنى. فالمجاهد تعني الحضور، ويقابلها الغيب والضياع، وهي ...
أكمل القراءة »إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق-09
عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعود المريض، ويتبع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، وكان يوم خيبر ويوم قريضة والنضير على حمار مخطوم بحبل من ليف تحته إكاف من ليف (3). ـــــــــــــــ (1) يعني أنهم يستجلبوا الفقير لئلا يؤذي النبي. (2) الرفادة. ...
أكمل القراءة »آمال العارفين – في شرح دعاء كميل
دلالة المقطع: 1- معرفة المدعوّ شرط في الاستجابة: إنّ أوّل شرط للداعي إذا أراد أن يُستجاب دعائه يكمن في معرفته بمن يدعوه؛ ولذا، ابتدأت فقرات دعاء كميل ببيان الصفات الإلهيّة التي تشرّع للداعي باب المعرفة بعظمة من يدعوه، وتجذبه نحو الطلب من الله تعالى؛ لما أُلهِم قلبه من حتمية الإجابة؛ ...
أكمل القراءة »وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – أثر حضور الله في حياتنا
أثر حضور الله في حياتنا إذا أدرك الإنسان أنّه في محضر الله تقدّست ذاته، وأنه مطّلعٌ على جميع حركاته وسكناته، فلن يقوم بالأعمال التي لا ترضي الله، ولن يعصيه أبداً، بل سوف يسعى دائماً لأن يجعل كلّ أعماله موافقةً لإرادته تعالى وخالصةً لوجهه سبحانه. فالله تعالى يرى ويشاهد أعمال الإنسان، ...
أكمل القراءة »إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق-08
لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث: كان لا يذم أحدا ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلموا. ولا يتنازعون عنده الحديث، من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أوليهم، يضحك مما يضحكون منه ...
أكمل القراءة »آمال العارفين – في شرح دعاء كميل
خضع: أصلها خَضَعَ: “الخاء والضاد والعين: أصلان، أحدهما: تطامن في الشيء. والآخر: جنس من الصوت. فالأوّل: الخضوع. قال الخليل: خضع خضوعاً؛ وهو الذلّ والاستخذاء. واختضع فلان؛ أي تذلّل وتقاصر”9. ذلّ: أصلها ذلّ: “الذال واللام في التضعيف والمطابقة: أصل واحد يدلّ على الخضوع والاستكانة واللين. فالذل: ضدّ العزّ”10. و”الذُّلُّ: ما كان ...
أكمل القراءة »السجود على التربة الحسينية – الشيخ عبد الحسين الأميني
08 أخرجه الطبراني وقال الهيثمي في المجمع : 9 / 191 رجاله ثقات . هي التي جعلت رجل بني أسد يشم تربة الحسين ويبكي قال هشام ابن محمد : لما أجرى الماء على قبره الحسين نضب بعد أربعين يوما وامتحى أثر القبر ، فجاء أعرابي من بني أسد فجعل يأخذ ...
أكمل القراءة »وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – حضور الله في حياتنا
حضور الله في حياتنا لقاء الله تعالى على نحوين، لقاءٌ في الدنيا ولقاءٌ في يوم القيامة عند البعث والحساب. وكلامنا الآن يتمحور حول لقاء الله في الدنيا قبل الآخرة. وليس المقصود بلقاء الحق تعالى اللقاء الحسّي ورؤيته تعالى بالبصر المادي، لأنّ الله تعالى ليس بجسمٍ، ولا يحدّه مكان، ولا يُرى ...
أكمل القراءة »إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق-07
قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخزن لسانه إلا فيما يعنيه، ويؤلفهم ولا يفرقهم ـ اوقال ولا ينفرهم ـ ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس الفتن، ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه، ويتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس فيحسن ...
أكمل القراءة »