قال رئيس السلطة القضائية اية الله ابراهيم رئيسي ان القضية الأكثر أهمية في البلاد اليوم هي الأمن ، وعلى هذا الاساس والى جانب سيادة الرافة الاسلامية في التعاطي مع افراد المجتمع فاننا لن نسمح مطلقا لاي احد بزعزعة الامن .
و هنأ رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي بمناسبة اقتراب ذكرى مولد السيد المسيح (ع) وحلول العام الميلادي الجديد؛ داعيا رجال الدين وقساوسة الكنائس الى حماية المستضعفين والمضطهدين في ارجاء العالم، وان يعلنوا رفضهم الصارخ ضد سياسات الغرب ومجازر القتل التي تمارس بحق الاطفال في فلسطين واليمن والتي هي بعيدة كل البعد عن تعاليم المسيح (ع).
واشار آية الله رئيسي الى ان ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان اليوم هم اكبر منتهكي حقوق الانسان وقال ان سجل من يجتمعون اليوم ويتمشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان مليء بانتهاك حقوق الانسان الأساسية في حين انهم يصدرون العديد من البيانات ضد الدول المستقلة بجريرة استقلالها فحسب والاهتمام بشعبها، وبالطبع ان هذه البيانات وان كانت تنطلي في السابق على بعض شعوب العالم لكنها باتت مكشوفة تماما اليوم للرأي العام العالمي بان مصادر أخبار ادعياء حقوق الإنسان هي مصادر غير موثوق بها وأشخاص مشكوك فيهم وأن هذه التقارير ليست ذات مصداقية للجمهور.
وأكد رئيس السلطة القضائية ضرورة اهتمام الجميع بتوصيات قائد الثورة الاسلامية حول مراعاة الرافه الإسلامية في التعاطي مع ملفات الحوادث الاخيرة في البلاد وقال : من المتيقن ان الرافة الاسلامية ينبغي ان تسري في التعاطي مع افراد المجتمع ولكن لن يسمح اي من الحريصين على الشعب وامن البلاد لمن يريدون تهديد ارواح وممتلكات ومعيشة الشعب بالقيام بادنى خطوة في هذا المجال .
واضاف ان على أولئك الذين يتصورون أن بامكانهم استخدام بعض المجالات والقضايا لزعزعة الأمن أن يعلموا بانهم مخطئون للغاية ، لأن قضيتنا الأكثر أهمية اليوم هي حماية الأمن باعتبارها نعمة إلهية. لذلك ، يجب على كل فرد في هذه الحالة أن يتصرف بحذر حتى لا يسمحوا لاي احد بادنى زعزعة للأمن حيث أن تنمية البلد ورفع المشاكل المعاشية للمواطنين رهن بتوفير الامن .
https://chat.whatsapp.com/Fava5Ifru8330dDMfhs0gn