السيد صفي الدين: من يظن أنه بالحصار أو الإنتخابات أوالعقوبات يُضعف المقاومة فهو أحمق
أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفيّ الدين أنّ الفريق الآخر في لبنان الذي يتخلّى عن كرامة وطنه ويريد أن يُرهِن وطنه للخارج لا يمكن أن يؤتمن على شيء ولا يحقّق أيّ إنجازات ولا يعالج المشاكل الإقتصادية.
كلام السيد صفي الدين جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد العلم والمقاومة الشيخ فضل مخدّر في بلدة البابلية الجنوبية.
وأشار السيد صفي الى أنه إذا كان البعض يتخيّل أنّه بالحصار أو الإنتخابات أوالعقوبات أن بإمكانهم أن يُضعفوا هذه المقاومة فأقول لهم أنتم أغبياء وحمقى، لا تقرأون تاريخنا ولا تعرفون حقيقتنا ولم تكشفوا إلى اليوم سرّ القوّة في مقاومتنا وفي وجودنا لأنّ سرّ قوّتنا في إماننا وتوكّلنا على الله سبحانه وتعالى.
وشدد السيد صفي الدين أن الفريق الآخر في لبنان يرغب بالذهاب الى التطبيع ونحن نؤكد أن هذا المشروع لن يمر ولن نقبل به ، مشيرًا إلى أنّ هؤلاء يذهبون باتجاه خيارات سيّئة على المستوى الوطني وهم جاهزون للتطبيع ومن يقول غير ذلك قولوا له غير صحيح ، لأن هذا الفريق اللبناني الذي يتآمر على المقاومة هو يحلم بالتطبيع وربّما يحلم بما هو أكثر، وهذه هي حقيقتهم، ويريدون أن يقولوا لنا أنّ التطبيع عروبة والمقاومة خارج العروبة وهذا من العجائب.
وقال سماحته: نحن اليوم نعيش نعيم الإنتصارات ولا نعيش الذل والضعف أبدًا لذا نحن مستمرون في طريق المقاومة القوية والحاضرة لمواجهة العدو ولن نتراجع بل نزداد قوّةً.
وفي ختام كلمته وجّه السيد صفي الدين تحيّة إجلالٍ وإكبار واحترام أمام العمليات الإستشهادية المتصاعدة داخل فلسطين المحتلّة وهذا البطل الذي شاهدناه اليوم في منطقة باب العامود يُعطي النموذج الحيّ عن قدرة الشعب الفلسطيني على المقاومة في كلّ الأماكن في القدس والضفة الغربية وفي الـ ٤٨ ، معتبرًا أن هذه هي الحقيقة التي ستكتب مستقبل فلسطين ومستقبل أمّتنا ، وتابع قائلًا إنه بوركت هذه الجهود وبوركت هذه الدماء والتضحيات وبوركت هذه اليد التي طعنت هؤلاء الصهاينة و هي جاهزة في كل يوم أن تُلحق المزيد من الخسائر والهزائم المعنوية والبشرية والمادية بحقّ هذا العدوّ.