وأشار إلی ذلك، رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في ايران حجة الإسلام والمسلمین “الشيخ محمد مهدي إیماني بور” في حدیث لـ “إکنا” مؤکداً جهود الرابطة للتعریف بالقدرات القرآنیة الداخلیة إلی خارج الدولة.
وأضاف أن إحدی مهام رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة هي التعریف بتعالیم القرآن الکریم وبالشخصیات القرآنیة وترجمة الکتب القرآنیة وإصدارها فی الخارج.
وأردف مبیناً أن الرابطة نظمت العدید من المعارض الفنیة في حقل القرآن الکریم في مختلف دول العالم قائلاً: یجب توسع هذه النشاطات في الخارج.
وأکد أننا سنبذل قصار جهدنا لإستخدام القدرات القرآنیة الداخلیة في مجال تنمیة القدرات المتواجدة في الخارج.
وإستطرد الشیخ إیمانی بور قائلاً: علی الجمیع أن یعرف إن الدبلوماسیة الثقافیة یمکن إستخدامها في هذا المجال ویجب أن تتاح الساحة أمام المؤسسات الشعبیة لتحمل القرآن وتعالیمه إلی الخارج.
وتطرق رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في إیران إلی أهمیة إنشاء الحضارة الإسلامیة الحدیثة قائلاً: إن ذلك بحاجة إلی إنشاء موحدة لأن لا حضارة جدیدة تتأسس دون وجود أمة موحدة.
وقال إن أکثر شئ یمکن أن یساعدنا في إنشاء أمة موحدة هو القرآن الکریم الذي یمکنه أن یصبح محوراً للأمة الواحدة.
وحول خریطة طریق الرابطة لنشر القرآن الکریم علی المستوی الدولي قال إننا سنعمل جاهدین علی خلق تواصل بین المجموعات القرآنیة الإیرانیة ونظیراتها في الدول الأخری لأن کما تعرفون فإن هذه المجموعات الشعبیة والتطوعیة لدیها قدرات کبیرة فی هذا المجال.
وقال إن موضوع الإیرانوفوبیا من أهم التحدیات المعاصرة وأنه یعتقد أن ظاهرة الإیرانوفوبیا جاءت بسبب تشویه صورة إیران في الخارج وأن الجمهوریة الإسلامیة حققت إنجازاً في طرح الإسلام والمسلمین علی الساحة الدولیة وبالتالي فإن الإستکبار العالمی قام بتشویه صورتها لمواجهة دور إیران الإسلامیة.