قال رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ان الصهاينة الذين اعلنوا في البداية أنهم يريدون الاستيلاء على غزة والقضاء على “حماس”، لم يحققوا أي من أهدافهم في خاتمة المطاف مؤكدا ان اليوم هو يوم انتصار الكرامة على الشر وقد خرج الكيان الصهيوني من حرب غزة محمّلا بسخط وكراهية شعوب العالم.
واضاف الرئيس رئيسي في كلمته اليوم الخميس في الاجتماع المشترك للهيئة الرئاسية واللجان الداخلية للدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة ان الشعب الفلسطيني القوي اظهر حقيقة أنه شعب معتد بنفسه وصامد بوجه الجرائم ضد الانسانية ليرسم بذلك مشهدا رائعا من المقاومة أمام العالم.
وتابع انه ان اردنا تقديم تحليل بعد 40 يوما، لا بد من القول ان العدو قد اندحر واليوم حيث اليوم الاول من الهدنة المؤقتة فقد مني العدو بهزيمة مدوية بينما حقق الشعب والمقاومة الفلسطينيين نصرا باهرا.
وأوضح الرئيس الايراني ان الصهاينة الذين اعلنوا في البداية أنهم ينوون الاستيلاء على غزة والقضاء على حركة حماس، لم يحققوا أي من أهدافهم في خاتمة المطاف لكن ما بقي اليوم من قتل الكيان الصهيوني للنساء والاطفال وتدمير البيوت قد اثار غضب وسخط شعوب العالم وكراهيتهم لهذا الكيان.
واكد رئيسي ان تشدق الغرب بالدفاع عن المراة والاطفال وحقوق الانسان تحول الى سخرية تاريخية مضيفا ان أحقية الجمهورية الاسلامية قد اتضحت اليوم، ان الشعب الايراني كان يصرخ دائما بان الحق مع فلسطين وقد عرف الجميع اليوم ان الصهاينة ومن خلال انتهاج التمييز العنصري والعنصرية، ارتكبوا مذابح بحق اهالي غزة وفلسطين بينما وقفت امريكا والغرب بكل ما أوتيا من قوة بجانبهم (الصهاينة القتلة).
واعتبر الرئيس الايراني ان النظام العالمي غير فاعل وغير عادل موضحا ان شعوب العالم نزلت الى الشوارع واتخذت موقفا. ان شعوب العالم تصرخ اليوم وتدعو لنظام عالمي عادل قادر على الذود عن المظلوم. يجب اليوم تقديم التهاني للشعب الفلسطيني والمقاومة واسر الشهداء الفلسطيين بهذا الانتصار.
واكد رئيس الجمهورية انه اتضخ من خلال هذه الحرب ان الآلة العسكرية لا يمكن لها ان تصمد امام الارادة الحديدية والايمان الراسخ مضيفا ان من واجب الجميع اليوم هو تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ودعم المقاومة وكسر الحصار المفروض على غزة.
وراى الرئيس رئيسي ان المنظمات الدولية قد فقدت اليوم فاعليتها لذلك يجب اتخاذ اجراءات لرفد المنظمات العالمية الناشئة والمنبثقة من الشعوب للقيام باجراءات في العالم دعما لفلسطين.
وخلص الى القول انه اتضح بان موقف الجمهورية الاسلامية ليس خلال الايام ال40 هذه بل الاعوام ال40 ، كان على حق.