الرئيسية / القرآن الكريم / تجويد –  القرآن الكريم

تجويد –  القرآن الكريم

الدرس التاسع: إدغام المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين

 

يتحقّق الإدغام عبر أوجه ثلاثة هي:

 

إمّا نتيجة تماثل الحرفين أي تشابههما وتطابقهما من حيث الصّفة والمخرج، وإمّا نتيجة تجانسهما من مخرج واحد وبصفة مختلفة، وإما تقاربهما في المخرج من حيث اللفظ.

 

1- إدغام المتماثلين:

 

هو إدغام حرف بحرفٍ مثله بحيث يصبحان حرفاً واحداً مشدّداً، أي يتّفق الحرفان صفةً ومخرجاً. وهو على ثلاثة أقسام:

 

أ- الصغير: وهو أن يكون الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً.

 

نحو:﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ﴾- ﴿اذْهَب بِّكِتَابِي﴾- ﴿فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ﴾…

 

ويطبّق إدغام المتماثلين الصغير على جميع الحروف الهجائية باستثناء حروف المدّ الثلاثة (ا، و ، ي ) مع شروطها، فالألف الساكن المفتوح ما قبله والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها، فبالنّسبة للألف لم يرد في القرآن الكريم مثال جاء فيه الألف الساكن وما بعده ألف متحرك، أما الواو والياء، فإن اختلفت شروطها فحكمها الإدغام.

 

نحو: فنادَوا وّلات حين مناص، ﴿بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ﴾،﴿بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ﴾…

 

أما إذا جاءت مدّية فيسقط الإدغام ويعمل بحكم المد، نحو: ﴿قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ﴾،﴿قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾-﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ﴾- ﴿آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ﴾- ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ﴾…

 

وقد وردت سكتة لطيفة في سورة الحاقة,الآية/ 29:

 

 ﴿مَالِيهْ *هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ﴾

 

 فيها وجهان: إما الوصل ويكون الإدغام.

 

– وإما القطع ويكون السكت. ولكن السكت أولى، وذلك لجميع القرّاء باستثناء

 

“قراءة ورش” فإنّ قراءة ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾ مرتبطة بقراءته لـ ﴿كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ﴾، فإذا وصل ونقل الحركة أدغم ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾ وإذا قرأ ﴿كِتَابِيهْ * إِنِّي ﴾ بسكت دون نقل للحرك أظهر ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾.

 

والملاحظ أنّ إدغام المتماثلين يأتي في كلمة، نحو:﴿يُدْرِككُّمُ﴾،﴿يُكْرِههُّنَّ﴾…

 

وفي كلمتين، نحو:﴿َقَد دَّخَلُواْ﴾، ﴿اضْرِب بِّعَصَاكَ﴾، ﴿رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ﴾…

 

ولا يُغنّ إدغام المتماثلين إلا عند الميم ويكون إدغاماً شفوياً كاملاً، نحو: ﴿مِنكُم مَّرْضَى﴾، ﴿لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾…

 

وعند النّون ويكون إدغاماً بغنّة كاملاً، نحو: ﴿مِّن نِّعْمَةٍ﴾، ﴿وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا﴾،﴿بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾، ﴿أَيَحْسَبُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ﴾…

 

ب- الكبير: وهو أن يكون الحرفان متحركين، نحو: ﴿الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾،﴿حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾،﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ﴾،﴿ النَّاسَ سُكَارَى﴾،﴿ فِيهِ هُدًى﴾، ﴿الرَّحِيمِ*مَالِكَ﴾…

 

وحكمه الإظهار لجميع القرّاء ما عدا “قراءة السّوسي” فإنَّه يجوّز الإدغام فيما ورد.

 

ج- المطلق: وهو أن يكون الحرف الأول متحرّكاً والثاني ساكناً، نحو:﴿مَا نَنسَخْ﴾، ﴿شَقَقْنَا﴾… وحكمه الإظهار من غير خلاف، ويطلق عليه اسم ” الإظهار المطلق “.

 

2- إدغام المتجانسين:

 

هو إدغام حرف بحرفٍ يجانسه في اللفظ على أن يكون الحرف الأوّل ساكناً والثاني متحركا ً، أي يتّفق الحرفان مخرجاً ويختلفان صفة.

 

وإدغام المتجانسين منه ما هو واجب ، ومنه ما هو جائز، ممتنع عند حفص (أنظر الحواشي)، فالواجب- المتفق عليه- في خمسة مواضع بثلاث مخارج هي:

 

أ- مخرج التاء والطاء والدال (ت- ط- د)، ويجب الإدغام في موضعين هما 1:

1- أما في رواية “الدوري” فقد أدغم أيضا التاء المتحركة في الطاء. نحو: ( بيَّتَ طَائفة)، وكذلك أدغم تاء التأنيث الساكنة إذا لحقها أي من الحروف الستة التالية( ص، ز، س، ج، ظ، ث )، نحو: ﴿ بَعِدَتْ ثَمُودُ ﴾، ﴿ نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ﴾، ﴿خَبَتْ زِدْنَاهُمْ﴾…

أما رواية ” ورش ” فقد أدغم التاء في الظاء في مواضع ثلاثة في القرآن الكريم ، وهي:

﴿حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا﴾، ﴿حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا﴾، ﴿كَانَتْ ظَالِمَةً ﴾.

 

1- التاء في الطاء، نحو: ﴿لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ﴾، ﴿فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ﴾ ولا إدغام في الطاء بالتاء نحو: ﴿بَسَطتَ﴾ لأن الطّاء في مخرجها أقوى من التاء، ولكن هذا لا يعني أّننا يمكننا قلقلتها، بل النّطق بها ساكنة بدون قلقلة ومن ثم النطق بالتاء بعدها، وكذلك ﴿ أَحَطتُ﴾.

2- التاء في الدال، أو العكس، نحو:﴿ قَد تَّبَيَّنَ﴾، ﴿مهدْتّ﴾، ﴿َقَد تَّقَطَّعَ﴾، ﴿عَبَّدتَّ﴾، ﴿أَثْقَلَت دَّعَوَا﴾، ﴿أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا﴾…

ب- مخرج الثاء والذال والظاء (ث- ذ- ظ)، ويجب الإدغام في موضعين هما 2:

1- الثاء في الذال: نحو: ﴿يَلْهَث ذَّلِكَ ﴾.

2- الذال في الظاء: نحو: ﴿إِذ ظَّلَمْتُمْ﴾…

ج- مخرج الباء والميم، وذلك في موضع واحد، الباء في الميم من قوله تعالى: ﴿َيَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا﴾3

2-   أما في رواية ” قالون ” فله إظهار الثاء عند الذال وإدغامهما، والإظهار مقدّم، أما ورش فقد قرأها بإظهار الثاء.

أما ” الدوري ” أدغم الثاء الساكنة بالتاء التي تليها، نحو: ﴿لبثْت ﴾ ﴿ورثْتم﴾…

ولورش أيضا إدغام الدال في الضاد وإدغامها بالظاء، نحو: ﴿ فقدْ ضّل﴾ ﴿ فقدْ ظّلم ﴾.

وللدوري أيضا إدغام “دال” قد في كل من الحروف الثمانية التالية: ( ج، ذ، ز، س، ش، ص، ض، ظ )، نحو: ﴿لقدْ جّاءكم، لقدْ ذّرأنا، لقدْ زّينا، قدْ سّألها، قدْ سّمع … ).

كما أدغم الدال في الثاء من قوله تعالى ﴿يردْ ثّواب ﴾، والدال في الذال في قوله تعالى ﴿ كهيعص ذكر ﴾.

والملاحظ في روايتي قالون وورش إدغام الذال بالتاء في ﴿ اتخذْتّم ﴾ ﴿ اتخذْتّ ﴾ أينما وقعت باستثناء كلمة ﴿ عذْت ﴾ تقرأ بإظهار الذال.

أما في رواية الدوري فأدغم الذال الساكنة من “إذ” عندما يليها الحروف الست التالية (ت، ج، د، ز، س، ص )، نحو: ﴿ إذ تبرأ، إذْ دخلت، إذْ زاغت ﴾.

كما أدغم الذال قي التاء في كل من ﴿عذْت ﴾ ﴿ نبذْتها﴾ ﴿أخذْت﴾ ﴿اتخذْت﴾ …

3- وردت في رواية قالون مدغمة مع غنّة ومظهرة، أي جواز الطرفين، كما أنّ له الإدغام في قوله تعالى ﴿ويعذب من يشاء﴾ وكذلك فعل الدوري، ولكنّه أضاف عليه إدغام الباء الساكنة في الفاء، نحو: ﴿ ومن لم يتبْ فأولائك ﴾ ﴿ وإن تعجبْ فعجب﴾ ﴿ إذهبْ فمن ﴾.

 

وهذا الموضع الوحيد الذي يغنّ مقدار حركتين ويطلق عليه إدغام كبير.

 

ولا يكون الإدغام المتجانسين إلا في الخمسة مواضع التي ذكرناها، أو فيما لم يكن أوّل المتجانسين حرف حلقي، نحو: ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْْ﴾…” فإنّه لا إدغام فيه”.

 

وتظهر جميع الأحرف السّاكنة التي لم ترد لها أحكام خاصة عند بعضها بعضاً، وينبغي الإنتباه إلى إظهار ما يلي على رواية حفص عن عاصم:

– الظّاء الساكنة عند التاء، نحو: ﴿سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ﴾ 4

– الضّاد السّاكنة عند الطاء، نحو: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ﴾ 5

– الضّاد الساكنة عند التاء، نحو: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُم﴾6

– الدّال السّاكنة عند الجيم، نحو: ﴿وَلَقَدْ جَاء ﴾7

– الدّال السّاكنة عند الشين، نحو: ﴿قَدْ شَغَفَهَا﴾ 8

– الدّال الساكنة عند الضاد، نحو: ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا﴾ 9

– الدّال السّاكنة عند الظاء، نحو: ﴿فَقَدْ ظَلَمَ﴾10

– الدّال السّاكنة عند الزاي، نحو: ﴿َلَقَدْ زَيَّنَّا﴾11

– الدّال السّاكنة عند السين. نحو: ﴿قَدْ سَمِعَ﴾12

 

3- إدغام المتقاربين:

وهو إدغام حرف بحرف يقاربه في اللفظ، أي أنّ الحرفين يتقاربان مخرجاً، على أن يكون الأوّل ساكناً والثاني متحركاً. وذلك في موضعين فقط هما:

  • اللام مع الراء 13 نحو: ﴿بلْ رَّفعناه﴾، ﴿وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ً،﴿وقلْ رّبِّ زدْني عِلماً﴾،﴿ هلْ رأيتم﴾…

4- الشعراء: 136

5- المائدة: 3

6- البقرة: 198

7- القمر: 41

8- يوسف: 30

9- الروم: 58

10- البقرة: 231

11- الملك: 5

12- المجادلة: 1

13- أما الدوري أدغم الراء الساكنة في اللام، نحو: ﴿ يغفرْ لكم، واصبر لحكم… ﴾.

وأدغم اللام من “بل” و “هل” في بعض الحروف نحو: ﴿ بل سولت، بل ضلوا، بل طبع، هل ثوِّب … ﴾.

وأدغم أيضا اللام في التاء في سورتي الملك والحاقة ﴿ هل ترى ﴾.

 

ولا إدغام في الراء مع اللام، نحو:﴿وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾… فإنّه يجب فيها الإظهار.

 

2- القاف مع الكاف: ولا يوجد إلاّ آية واحدة في القرآن الكريم لها هذا الحكم هي:﴿أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾14 ولها حالتان:

 

أ- الإدغام الكامل، فتقرأ ” ألم نخلُكُّم “.

 

ب- الإدغام النّاقص، أي تدغم القاف في الكاف، فتسقط ذات القاف، وتشدّد الكاف بعدها مع ظهور صفة الإستعلاء على الكاف مع أنّها صفة للقاف، والقارئ مخيّر بين الوجهين.

 

أسئلة حول الدرس

 

1- عرف كل من: إدغام المتماثلين ؟ المتجانسين ؟ المتقاربين ؟

2- إشرح كل من: الإدغام الكبير، الإظهار المطلق ؟

3- بيّن أنواع الإدغام في الأمثلة القرآنية التالية:﴿رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ﴾ ﴿يُدْرِككُّمُ﴾ ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾

﴿إِذ ذَّهَبَ﴾ ﴿ بَلْ رَانَ﴾ ﴿ هلْ رَأَيْتُمْ﴾ ﴿َقَالَت طَّآئِفَةٌ﴾ ﴿قَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِه…﴾. 

 

 

للمطالعة

 

القراءة وأحكامها طبقاً لفتاوى سماحة آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني قدس سره15.

 

مسألة 5: البسملة جزء من كل سورة، فيجب قراءتها عدا سورة البراءة.

 

مسألة 6: سورة الفيل والإيلاف سورة واحدة، وكذلك والضحى وألم نشرح، فلا تجزي واحدة منها، بل لا بد من الجمع مرتباً مع البسلة الواقعة في البين.

14- المرسلات: 20

15- من كتاب تحرير الوسيلة، ج1، ص165

 

مسألة 7: يجب تعيين السورة عند الشروع في البسملة على الأقوى، ولو عيّن سورة ثم عدل إلى غيرها تجب إعادة البسملة للمعدول إليها، وإذا عيّن سورة عند البسملة ثم نسيها ولم يدر ما عيّن أعاد البسملة مع تعيين سورة معينة، ولو كان بانياً من أول الصلاة على أن يقرأ سورة معينة فنسي وقرأ غيرها أو كانت عادته قراءة سورة فقرأ غيرها كفى ولم يجب إعادة السورة.

 

مسألة 12: يجب أن تكون القراءة صحيحة، فلو أخلّ عامداً بحرف أو حركة أو تشديد أو نحو ذلك بطلت صلاته، ومن لا يحسن الفاتحة أو السورة يجب عليه تعلّمهما.

 

مسألة 13: المدار في صحة القراءة على أداء الحروف من مخارجها على نحو يعدّه أهل اللسان مؤدياً للحرف الفلاني دون حرف آخر، ومراعاة حركات البنية وماله دخل في هيئة الكلمة، والحركات والسكنات الإعرابية والبنائية على وفق ما ضبطه علماء العربية، وحذف همزة الوصل في الدرج كهمزة “الـ” وهمزة “اهدنا” على الأحوط، وإثبات همزة القطع كهمزة “أنعمت” ولا يلزم مراعاة تدقيقات علماء التجويد في تعيين مخارج الحروف، فضلاً عما يرجع إلى صفاتها من الشدة والرخوة والتفخيم والترقيق والاستعلاء وغير ذلك، ولا الإدغام الكبير، وهو إدراج الحرف المتحرك بعد إسكانه في حرف مماثل له مع كونهما في كلمتين، مثل “يعلم ما بين أيديهم” بإدراج الميم في الميم، أو مقارب له ولو في كلمة واحدة كـ”يرزقكم” و”زحزح عن النار” بإدراج القاف في الكاف والحاء في العين، بل الأحوط ترك مثل هذا الإدغام خصوصاً في المقارب، بل ولا يلزم مراعاة بعض أقسام الإدغام الصغير، كإدراج الساكن الأصلي فيما يقاربه، كـ”من ربك” بإدراج النون في الراء، نعم الأحوط مراعاة المد اللازم، وهو ما كان حرف المدّ وسبباه: أي الهمزة والسكون في كلمة واحدة، مثل “جاء” و”سوء” و”جيء” و”دابّة” و”ق” و”ص” وكذا ترك الوقف على المتحرك، والوصل مع السكون، وإدغام التنوين والنون الساكنة في حروف “يرملون” وإن كان المترجّح في النظر عدم لزوم شيء مما ذكر.

 

مسألة 14: الأحوط عدم التخلف عن إحدى القراءات السبع، كما أن الأحوط عدم التخلف عما في المصاحف الكريمة الموجودة بين أيدي المسلمين، وإن كان التخلف في بعض الكلمات مثل “مَلك يوم الدين” و”كفوا أحد” غير مضر، بل لا يبعد جواز القراءة

 

 بإحدى القراءات.

 

مسألة 15: يجوز قراءة ﴿مَالِكَ يوم الدين﴾ و﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّين﴾ ولا يبعد أن يكون الأول أرجح، وكذا يجوز في “الصراط” أن يقرأ بالصاد والسين، والأرجح بالصاد، وفي “كفواً أحد” وجوه أربعة: بضم الفاء وسكونه مع الهمزة أو الواو، ولا يبعد أن يكون الأرجح بضم الفاء مع الواو.

 

مسألة 16: من لا يقدر إلا على الملحون أو تبديل بعض الحروف ولا يستطيع أن يتعلم أجزأه ذلك، ولا يجب عليه الائتمام وإن كان أحوط، ومن كان قادراً على التصحيح والتعلم ولم يتعلم يجب عليه على الأحوط الائتمام مع الإمكان.

 

 

شاهد أيضاً

“ثلاثة يُدخلهم الله الجنّة بغير حساب: إمامٌ عادل، وتاجرٌ صدوق، وشيخٌ أفنى عمره في طاعة الله”

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمّد صلى الله عليه ...