إن الدعاء من أفضل الأسالیب التي يتقرب بها الإنسان إلی ربّه من خلال مسألته وطلب حاجته من الله.
ومن آداب الدعاء التمهید لقبولها من خلال العزیمة علی ترك المعصیة، وخلوص النیة، وإجتناب أکل المال بالباطل، والإمتثال إلی مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر.
ومن آداب الدعاء إختیار التوقیت المناسب والمکان المناسب أیضاً للدعاء وهنا یعدّ شهر رمضان أفضل الشهور لقراءة الدعاء خصوصاً أن لـ”دعاء الإفتتاح” معاني تضاعف أهمیتها في شهر رمضان.
ویبدأ دعاء الإفتتاح بعبارة “اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ” ثم “الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخائِفِينَ ، وَيُنَجِّي الصَّالِحِينَ”.
ومن أهم عبارات الدعاء هي “وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَأَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ آمالَنا، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ”.
وفي مستهل الدعاء یتعرف القارئ علی ربه من خلال صفاته التي تعد واحدة تلو الأخری ثم تأتي مضامین في التعریف برسول الله(ص) وآله الطيبين الطاهرين، وإن القسم الثالث من الدعاء محوره ظهور الإمام الحجة (عج) حیث نقرأ ” اَللَّهُمَّ اِنّا نَشْکُو اِلَیْکَ فَقْدَ نَبِیّنا صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ غَیْبَة وَلِیِّناَ وَ کَثرَةَ عَدُوِّنا و قِلّةَ عَدَدِنا وَ شِدَّةَ الْفِتَن بِنا و تَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَیْنا”.