الرئيسية / أخبار وتقارير / ممثل ايران في مسابقة روسيا للقرآن فهم المعنى والشعور بروح القرآن الكريم يعززان أثر القراءة

ممثل ايران في مسابقة روسيا للقرآن فهم المعنى والشعور بروح القرآن الكريم يعززان أثر القراءة

اذا کان القارئ یشعر بروح القرآن الکریم واذا کان عالماً بشأن نزول الآیة، یتمتع هو بالقراءة ویتمتع بقراءته المستمع کما أن أصحاب الفن یمیزون هکذا قراءة عن غیرها وبالتالی تکون قراءة مؤثرة وفاعلة.

 


وأشار الى ذلك، المقرئ البارز للقرآن الکریم فی ایران والحاصل علی المرکز الرابع فی المسابقة الوطنیة للقرآن وممثل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی الدورة الـ15 من مسابقة القرآن الکریم الدولیة فی روسیا، مهدی غلام نجاد، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة .

 
وقال ان القارئ اذا خصص کل إنتباهه الی الصوت والنغم فإنه سیشعر بالفراغ مضیفاً أن القارئ اذا کان متقدماً فی القراءة لا یمکنه الإهتمام بالصوت والنغم فحسب لأن فی تلك الحالة لا أحد یرغب فی الإستماع الی قرائته کما أنه کذلك لا یتمتع بالقراءة التی یقدمها.

 
وأوضح غلام نجاد أن القرآن الکریم عندما تکون مأنوساً به سیلقی بضوءه علی کل أبعاد حیاتک، مبیناً أن سائر الأمور کـ الدراسة والزواج والصداقات کلها ستکون متأثرة بالقرآن الکریم ویقول الله سبحانه وتعالی فی ذلك “یخرجهم من الظلمات الی النور”.

 
وطالب الشباب بالقرب من القرآن الکریم، قائلاً: ان القرب من القرآن لیس بحاجة الی شئ سواء الإستماع الی القراءة مؤکداً أنه رأی فلماً لعالم یابانی یشرح فیه أثر قراءة القرآن الکریم علی خلایا الماء وهذا الأثر البالغ قد أثر علیه کثیراً حسب قوله.

 
وأردف انه بعد رؤیته لهذا الفلم قد فکر أنه اذا کان ثلثی أجسامنا من الماء فإن قراءة القرآن دون شك سیکون لها أثر علی أبداننا، مبیناً: اذا عرضنا أنفسنا علی الآیات القرآنیة فدون شك سنری ذلك فی أفعالنا وأعمالنا.

 
وطالب القارئ الإیرانی الشباب بممارسة قراءة القرآن والإستماع الی آیاته وان لا یبحثون عن تفسیر الآیات فإن الإستماع یفی بالغرض ویترك أثراً فی النفوس وهذا الإستماع علی حده سیکون له أثر بالغ فی الشباب.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...