الرئيسية / تقاريـــر / نقلاً عن الهدهد توضيح لأحداث مساء ٢٠٢٢/٨/٢٩:

نقلاً عن الهدهد توضيح لأحداث مساء ٢٠٢٢/٨/٢٩:

١_ سبب حسم موضوع (٧٢) ساعة التي أعطاها الصدر وجعله يسبق العمل بالوقت المذكور، هو بيان السيد الحائري (دام ظله).

٢_التصعيد بدأ بعد تغريدة الصدر باعتزال العمل السياسي من خلال اجتماعات أوراقها كانت معدة مع الكاظمي للسيطرة على مفاصل الدولة السيادية بعد انتهاء مهلة (٧٢) ساعة.

٣_بيان السيد الحائري أدى إلى انشقاقات كبيرة داخل التيار من حيث الانتماء له، وكذلك من حيث التقليد، ومما يؤيد ذلك ما حدث ليلة أمس في جامع الشروفي.

٤_فيما يتعلق برسائل الإضراب عن الطعام والستون دقيقة التي ذكرت بالبيان والتغريدة:

أ_ الصدر لم يكن مضرب عن الطعام، بل كان صائم عن الكلام، ونية الإفطار حسم موضوع دخول الخضراء، بعد أن وصلت رسائل تطمينية له بحسم كل شي.

ب_ بعد إيهام الصدر من قيادة ميليشيات سراياه داخل الخضراء بأن الأمر سيحسم خلال (60) دقيقة حيث سيتم السيطرة على المنطقة الخضراء كاملةً، وتبين كذبهم حتى أنهم لم يتمكنوا من السيطرة على شارع واحد داخل الخضراء اضطر الصدر خاصة بعد معرفة عدد قتلاه وعدم تحقيق أي منجز داخل الخضراء لأنهاء الفوضى وهذا ما جعله يسير مطأطئ الرأس وليست المأساة التي حدثت بالبلاد وشعبه، فأعطى لسراياه وقت انسحاب من الخضراء (60) دقيقة في إشارة إلى وعدهم الذي قطعوه له باحتلالهم الخضراء خلال  (60) دقيقة، من باب: (إياك أعني واسمعي يا جاره).

٥_الفوضى لم تنتهي والخطة البديلة هي نزول التشرينين يوم ٢٠٢٢/١٠/١
وسيكونون بحماية التيار، وهي فرصة للم أوراق التيار مرة أخرى، علماً أن العامل الخارجي مطمئن بمستوى التصعيد هذا ولا يريده أن يكون بالمستوى العالي ولا أقل من الحالي.

٦_#الهدهد مازال مصراً على سفر الصدر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعودته قبل أدلاء بيانه بساعات.

٧_ الأمر الأهم من ذلك كله أنه ليست المرجعية من أجبر الصدر على التراجع، فأنه مضافاً إلى غير ماذكر في أعلاه توجد أسباب أخرى يتحفظ #الهدهد عليها حالياً.

٨_#الهدهد يعلق على بيانات الشكر التي صدرت من بعض المنبطحين من الإطار وغير الإطار: بياناتكم هي رضا وتأييد على الفوضى التي وصفها الصدر وقام بها اتباعه.

شاهد أيضاً

في رحاب الولي الخامنئي – الإمام علي عليه السلام 04 \ 17

الفصل الرابع:   الحكم عند أمير المؤمنين عليه السلام مزايا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ...