الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
في كلمته بافتتاح ملتقى علماء الاسلام لدعم المقاومة الفلسطينية آية الله الاراكي : بعد انتصار غزة دخلنا مرحلة اجتثاث جذور الكيان الصهيوني اكد في كلمته الافتتاحية لملتقى علماء الاسلام الدولي لدعم المقاومة الفلسطينية ،
ان الامة تعيش ظروفا عصيبة ومرحلة خاصة، خلقها الاستكبار العالمي والصهاينة من ناحية، والمجموعات التكفيرية من ناحية اخرى ، واضاف ان الاستكبار العالمي يشن حربا شاملة تتطلب رؤية علمائية واحدة و رص الصف من قبل اصحاب الفكر ، مشددا على ضرورة توظيف كافة الامكانات و الطاقات لمواجهة الصهاينة و التكفيريين .
وشدد الشیخ الاراکی على ان “المقاومة الفلسطینیة بحاجة الى دعم یمکّنها من اجتثاث العدو من جذوره، لافتا الى ان “الفترة الذی مضت على غزة هی فترة الصمود، لکن بعد صمود غزة دخلنا مرحلة جدیدة مهامها المضی لاجتثاث جذور الکیان وتعبئة الطاقات ورص الصف”. الى ذلك.
دعا ایة الله الاراکی الى “توسیع نطاق المقاومة الفلسطینیة ضد العدو الصهیونی الغاصب لتشمل کافة الاراضی المحتلة”.وأردف قائلا،” العالم الاسلامی دخل مرحلة جدیدة یجب العمل خلالها لبلورة الامة الاسلامیة وحشد الطاقات الکامنة فی هذا المجال. وفی اشارة الى اهمیة مؤتمر علماء المسلمین فی دعم المقاومة الفلسطینیة .
اکد سماحته “ان المؤتمر یعمل على صیاغة معادلة جدیدة واتخاذ قرارات مواکبة له، ومنها،تشکیل اتحاد عالمی لعلماء المقاومة، من مختلف انحاء العالم یحمل على کاهله مهمة الدفاع عن مشروع المقاومة الفلسطینیة على کافة الصعد والمستویات.
کما اکد سماحته ضرورة حشد الطاقات والامکانات العلمائیة من اجل دعم ضحایا العدو الصهیونی وارباب الفتن والمجموعات الارهابیة.وفی الختام اعرب ایة الله الاراکی عن امله بأن یتمکن المؤتمر من التحرک صوب تحقیق هذه الاهداف وبلورة نهضة عارمة لنصرة المقاومة وحمایة ضحایا اعتداءات الصهاینة والجماعات التکفیریة،
شاکرا سماحته للمشارکین على اسهامهم فی انجاح المؤتمر،ومعربا عن امله بأن یخرج بقرارات مسؤولة تتواءم والمرحلة الجدیدة التی دخلت فی الامة الاسلامیة .
