الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
في كلمة أمام الملتقي الدولي لعلماء الاسلام دعما للمقاومة الفلسطينية الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية: داعش تعبد الطريق لتدخل أمريكا في الشؤون الداخلية للدول الاسلامية .
أشار الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الدكتور علي أكبر ولايتي اليوم الثلاثاء الي الدور الذي تؤديه عصابات داعش الارهابية و المجموعات التكفيرية والمتطرفة في تمهيد الطريق لتدخل الاستكبار الأمريكي والكيان الصهيوني في الشؤون الداخلية للدول الاسلامية واعتبر داعش وغيرها الماكنة التي تعبد الطريق لهذا التدخل السافر.
و أفاد مراسل القسم السیاسی بوکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء أن مستشار قائد الثورة الاسلامیة الامین العام للمجمع العالمی للصحوة الاسلامیة الدکتور علی أکبر ولایتی أکد ذلک فی الکلمة التی القاها أمس الثلاثاء أمام الملتقی الدولی لعلماء الاسلام دعما للمقاومة الفلسطینیة الذی بدأ اعماله بحضور جمع کبیر من الشخصیات الاسلامیة فی مختلف دول العالم الاسلامی.
وأشار الی احتلال فلسطین من قبل الکیان الغاصب للقدس وأکد أن هدفه الوحید هو فرض هیمنته علی الأراضی الاسلامیة والعربیة وتشرید الشعب الفلسطینی المسلم الذی یعتبر صاحب الأرض الرئیس من وطنه وبالتالی اخلاء الهویة الاسلامیة من القدس لتصبح عاصمة لکیان الاحتلال الصهیونی.
وقال المسؤول ” ان الهدف الرئیس الذی یتطلع الکیان الصهیونی الی تحقیقه هو احتلال ارض فلسطین وغصب حقوق الشعب الفلسطینی وحرمانه من أبسط حقوقه المشروعة بمافیها عودته الی أرضه ووطنه السلیب ولذا فإنه یعمد بین حین وآخر الی ارتکاب جرائم فظیعة ضد الشعب الفلسطینی الاعزل وکان آخر عدوان له فی الحرب التی شنها علی أهالی غزة ودامت 51 یوما “.
وأشاد وزیر خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الاسبق بالشعب الفلسطینی لصموده البطولی ومقاومته الشجاعة أمام العدوان الصهیونی مؤکدا أن هذا الشعب رغم تقدیمه الکثیر من الشهداء والجرحی وخاصة الاطفال والنساء وتم تدمیر المئات من منازله سجل مقاومة بطولیة رائعة لتظهر ارادة الایمان والحاق الهزیمة بالمعتدین الذین جروا أذیال الخیبة والخسران ولم یحققوا هدفهم المنشود.
وقال ” ان الکیان الصهیونی شن خلال فترة العدوان الذی دام 50 یوما حوالی 58 اعتداء علی غزة هذه المنطقة الصغیرة لذا فإن العالم الاسلامی مدعو لنصرة هذا الشعب الاعزل واتخاذ موقف موحد دعما للمجاهدین الفلسطینیین.
