الرئيسية / عين على العدو / يدلين: نصر الله حصل على كل ما يريده في المفاوضات على الحدود البحرية

يدلين: نصر الله حصل على كل ما يريده في المفاوضات على الحدود البحرية

عين على العدو

يدلين: نصر الله حصل على كل ما يريده في المفاوضات على الحدود البحرية

02/10/2022

يدلين: نصر الله حصل على كل ما يريده في المفاوضات على الحدود البحرية

أجرى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في جيش الاحتلال، عاموس يدلين، مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية 103FM، وتطرق الى الاتفاق البحري مع لبنان، مشيرًا إلى أن “معايير الاتفاق لم تنشر، لا في إسرائيل ولا في لبنان، والفرضية التي يمكن أن تكون قريبة إلى الحقيقة هي أن نصر الله حصل على كل ما أراده ولذلك يشعر بالرضا.. مع هذا، لا اعتقد أن هذا هو الوضع”، آملًا أن “تعرض حكومة إسرائيل على الجمهور ما هي المعايير”.

وأعرب عن اعتقاده بأنه “يمكن التوصل إلى اتفاق يستفيد منه الطرفان، كل طرف من زاوية مختلفة، وكل طرف يمكنه أن يخدم مصالحه”، وأضف “لن اتفاجأ إذا لم يكن الاتفاق بين إسرائيل ولبنان”.

وأضاف يدلين “خطاب نصر الله بدا لي عندما سمعته كما لو أنه من شخص يعرف الاتفاق ويقدّمه إلى الجمهور في لبنان بأنه إنجاز له، توجد هنا أمور معقدة جدًا لم نرها بعد، أنا أعتقد أنه من المهم للجانبين التوصل إلى اتفاق – لبنان بحاجة مثل الهواء للتنفس إلى استخراج الغاز من البحر الأبيض المتوسط، لأن الدولة تنهار اقتصاديًا وهذه تقريبًا فرصتها الوحيدة، وإسرائيل بحاجة إلى هدوء، وعلى كل واحد من الجانبين أن يتنازل عن شيء ما من أجل المصلحة الكبرى، توجد هنا حالة ربح – ربح، هكذا أرى هذا بالتأكيد”.

ووفقا لكلام يدلين، فإن “الاتفاق مع لبنان هو أيضا تقدم سياسي، لن أتفاجأ إذا في نهاية الأمر الاتفاق لن يكون بين إسرائيل ولبنان، بل اتفاق غير مباشر لكل جانب من الجانبين مع الأميركيين”.
وتابع قائلا “توجد هنا أمور معقدة لم نرها بعد كي نقول ما إذا كان الاتفاق جيدًا أم لا، مع هذا، بشكل مبدئي، وأنا أقول كلاما يبدو متناقضا لكنه ليس كذلك – إسرائيل تخلت عن معايير أكثر من اللبنانيين، ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا اتفاقًا سيستفيد منه الجميع”.

وقال يدلين “اعتقد أن الجمهور في إسرائيل، ليس فقط أنه لا يعرف تفاصيل الاتفاق، لكن أيضًا لا يثير اهتمامه، وعندما يوضح لابيد أو غانتس أن لإسرائيل، بخلاف أوروبا، أمن طاقة، الجمهور سيفضّل هذا على وضعٍ فيه حرب في الشمال مع حزب الله، فيما الجميع يعلمون أنها ستكون حربًا غير سهلة”.

وختم بالقول “أعتقد أنه في نهاية المطاف الأمر سيصل إلى المحكمة العليا، لأن الساعة الحقيقية التي تتكتك هي قرار لابيد باستخراج الغاز في كل الأحوال، دون تطرق لنصر الله”.

شاهد أيضاً

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف ...