الرئيسية / من / الشعر والادب / يـا ويكـم اتكـبرون لـفقد من — قتلـوا بـه التكبير والتهلـيـلا

يـا ويكـم اتكـبرون لـفقد من — قتلـوا بـه التكبير والتهلـيـلا

14ـ يـا ويكـم اتكـبرون لـفقد من        قتلـوا بـه التكبير والتهلـيـلا
15ـ تركوه شلوا في الفلاة و صيروا        للخيل في جسد الحسين مجـالا
16ـ ولقد عجبت من الإلـه وحلمـه        في الحال جل جـلاله و تعالى
17ـ كفروا ولم يخسف بهم أرضا بما        فعلـوا وأمهلـهم بـه إمهـالا
18ـ وعدا الحصان من الوقيعة عاريا        ينعى الحسين وقد مضى إجفالا
19ـ متـوجها نحـو الخيام مخضبـا        بدم الحسين وسرجـه قد مـالا
20ـ و تقول زينب يا سكينـة قد أتى        فرس الحسين فانظري ذا الحالا
21ـ فأتت سكينـة عاينـته محمحماً        ملقى العنان فأعـولت إعـوالا

(14) الويل : الهلاك ، ولا وجه للخطاب ، فالجميع وحتى عجز البيت بضمير الغـائب ، فالصحيح أن يقـول : « يا ويلهم أيكبرون » .
 تهليل : خرج به على التفعيلة ، فهي « تهلالا » إلا أنه خروج على اللغة ، فالصحيح : « تهليلا » .
(15) الشلو : الجسد من كل شئ .
 جال : ذهب وجاء ، وجال : دار ، والمراد أن صدره الشريف صار ميدانا للخيول تجول فيه ذهابا وإيابا .
(16) الحلم : الصبر والأناة والسكون مع القدرة والقوة .
 قد مضى العجز قبل أبيات ، ولا ريب أن تكراره مع قرب المسافة عيب .
(17) خسف الله الأرض : أساخها وغيبها بما عليها . في البحار : « فلم يخسف » .
 به : أي بما فعلوا .
(18) عدا : جرى وركض . في المنتخب والبحار : « وغدا » .
 الوقيعة : صدمة الحرب والقتال .
 جفل البعير : نفر وشرد .
(19) تخضب : تلون .
(20) يذكر أن السيدة زينب عليها السلام لما رأت فرس أخيها الحسين عليه السلام أقبلت على سكينة وقالت : « هذا فرس أبيك الحسين قد أقبل فاستقبليه لعله أتاك بالماء فلما نظرت صاحت قتل والله أبي الحسين ونادت واقتيلاه واأبتاه واحسيناه واحسيناه . . . » .
(21) في البحار والمنتخب : « قامت سكينة » .
 حمحم الفرس : ردد صوته في طلب علف أو إذا رأى من يأنس به .
 العنان : سير اللجام .

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...