الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
تزامنا مع فتنة الحجاب في ايران يجري التنفيذ لمؤامرة تاريخية في غاية الخطورة
العصر- خطة يجري تنفيذها بهدف تغيير حدود شمال غرب ايران بالتعاون بين كل من تركيا واسرائيل واذربايجان وهي خطة اخراج الشريط الحدودي زنغة زور من سيطرة ايران وارمينيا وفي حال نجاح هذه الخطة سيقطع طريق الارتباط المواصلاتي بين ايران واوروبا .
في حال نجاح المثلث التركي الاسرائيلي والاذربايجاني في السيطرة على منطقة زنغة زور سيدخل الناتو رسميا الى حوض بحر خزر (بحر قزوين) وسيبدأ العمل بتنفيذ مخطط مدروس من قبل وهو الحرب بين ايران والناتو ومحاولات تجزئة ايران .
ان فتنة مهسا اميني مصممة في اطار تنفيذ هذا المخطط المشؤوم . ان من قتل مهسا اميني هو من يطالب بالثأر لدمها .
صفوة الكلام ان خطة اغتيال مهسا اميني تاتي لاشغال قوات الحرس والجيش في الاغتشاشات والاضطرابات الداخلية حتى يشرعوا بتنفيذ المشروع الصهيوني لفصل منطقة زنغه زور .
وللاسف ان الخطة تقدمت حتى الان وفق ما يشتيهه العدو فهم يريدون اشغال والهاء الحرس والجيش بالاضطرابات داخل المدن وقد يكون من الصعب حسب المعادلة التي تعشعش في ادمغتهم الحرب على جبهين داخلية وخارجية وبالتالي ستسهل عملية تجزية ايران .
الانفصاليون الكرد من الغرب والعنصريون الترك من تبريز والتنظيمات الانفصالية من اهواز والتكفيريون المدعومون من قوى اقليمية في سيستان وبلوجستان وعبدة كوروش من الوسط .
الا يكفي سماع عواء الذئاب ونعيق الغربان .. ليتحلى الجميع بالبصيرة الكاملة وليعوا حقيقة الوضع ؟
لابد من العمل المكثف والتنوير عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الاخبار الكاذبة التي يروج لها العدو عبر مرتزقته من خلال هذه الاقنية ويجب ان نعلم ان العبادة ليست فقط الصوم والصلاة والزيارة بل ان تنوير الاذهان هي اهم عبادة في الوقت الحالي.
ولابد من ان اذكر الاعداء وادعوهم لان يتذكروا مخططا اخر ارادوا تطبيقه في بدايات الثورة ونحن نحتفل هذه الايام بذكرى تلم الواقعة الاليمة والحرب التي فرضت على الشعبين الايراني والعراقي .. الم تجتمعوا جميعا شرقا وغربا وفي الداخل ووظفتم كل ما تملكونه من مال وسلاح واعلام وخبث ضد نظام فتي بلا جيش وبلا سلاح ؟ ماذا جنيتم من كل ذلك ؟
كلامي الالخير ستجنون في رهانكم الخبيث الجديد نفس تلك النتيجة .. لاتجربوا المجرب واحفظوا ماء وجهكم .. فايران اليوم ليست ايران لثمانينات ..
.
