الدرس الثاني: أحكام القرآن والآداب الظاهريّة لتلاوته
أهداف الدرس
على المتعلّم مع نهاية هذا الدرس أن:
1- يتعرّف إلى أجر قارئ القرآن وثوابه.
2- يدرك أهمّية المواظبة على قراءة القرآن الكريم.
3- يُعدّد الآداب الظاهريّة لتلاوة القرآن.
مقدّمة
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾[1].
لا غنى للمسلم عن مصاحبة القرآن وتلاوته، حيث يعيش الإنسان فيه مع الله تعالى ويقتبس من نوره. والتلاوة عبادة يُثاب عليها المؤمن ويؤجر على كلّ حرف يقرأه. ولكن كيف نقرأ القرآن، وكيف نستفيد من آياته؟ هل نقرؤه لمجرّد التلاوة؟ أم نقرؤه لنجعله نوراً لنا في ظلمات الجهل والدنيا يُسدّد وجهتنا ويُحسّن مسلكنا؟ ألم يقرع أسماعنا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “كم من تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه لأنّه أقام حروفه وضيّع حدوده؟”[2].
والأجر يتفاوت على قدر ما في التلاوة من تدبّر، وعلى قدر ما يؤدّي التدبّر إلى الغاية المطلوبة والهدف المراد الّذي يشير إليه تعالى في قوله: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء﴾[3].
فالمطلوب أن تتحوّل تلاوة القرآن والاستماع لآياته إلى تأثّر وخشوع وخضوع لحضرة الباري سبحانه وتعالى يتجلّى في مقام العمل هدياً وسلوكاً والتزاماً بأوامر الله عزّ وجلّ ونواهيه.
وقد تعرّفنا في الدرس السابق على فضل القرآن وفضل تلاوته، وفي هذا الدرس نتعرّف على الآداب الظاهرية لتلاوة القرآن؟ وما هي شروطها؟ وكيف نحصّل الغاية القصوى من منافعها؟
القرآن نور
ورد في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن”[4]. ولا شكّ أنّ ثواب التلاوة ليس لمن يقرأ القرآن ويمرّ عليه مروراً دون أن يتأثّر به قلباً وقالباً، فإذا عرض عليه عارض من الدنيا نسي القرآن وصاحب القرآن، نعوذ بالله من ذلك، بل الأجر لمن قرأ وتدبّر بتأدّب وتأمّل وعلم أنّ الّذي يُخاطبه هو الله سبحانه الّذي يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور. من هنا كان حقيقاً علينا أن نلتفت ونهتمّ ببعض الآداب الّتي ينبغي أن تقترن بتلاوتنا للقرآن، ونرجو من خلالها أن يكون تعبّدنا هذا موضعاً للقبول من حضرة الباري سبحانه وتعالى.
الآداب الظاهرية لتلاوة القرآن
لقد ذُكرت آداب متعدّدة لتلاوة القرآن، منها ما هو ظاهري، ومنها ما هو باطنيّ، وفي هذا الدرس ستتعرّف على الآداب الظاهريّة، وهي كثيرة، أهمها:
1- الطهارة:
والمقصود بالطهارة الخلوّ من الحدث الأكبر والأصغر بالوضوء أو الغسل أو التيمّم بدلاً عنهما. وقد جعل المولى ثواب قراءة القرآن ثواباً مضاعفاً، ففي الحديث: “من استمع القرآن كُتب له بكلّ حرف حسنة ومن قرأ على وضوء كان له بكلّ حرف خمس وعشرون حسنة”[5].
وقد صرّح الفقهاء بكراهة قراءة ما زاد على سبع آيات للجنب، مضافاً إلى حرمة قراءته آيات السجدة من سور العزائم الأربع: “العلق” و”النجم” و”فصّلت” و “السجدة”.
2- تنظيف الفم:
عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام: “إنّي لأحبّ للرجل إذا قام بالليل أن يستاك وأن يشمّ الطيب فإنّ الملك يأتي الرجل إذا قام بالليل حتّى يضع فاه على فيه، فما خرج
من القرآن من شيء دخل جوف ذلك الملك”[6].
فالفم هو طريق القرآن، ولا يليق بطريق القرآن إلّا أن يكون طيّباً نظيف، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “نظّفوا طريق القرآن” قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما طريق القرآن؟ قال: “أفواهكم” قيل: بماذا؟ قال: “بالسواك”[7].
وفي حديث آخر: “طهّروا أفواهكم بالسواك فإنّها طرق القرآن”[8].
3- الإقبال والتهيّؤ التامّ على التلاوة:
ينبغي لقارىء القرآن أن يستقبل القبلة، ويجلس بتأدّب وخشوع، ويُقبل على التلاوة متفرّغاً لها، وقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام: “قارىء القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء: قلب خاشع، وبدن فارغ، وموضع خالٍ. فإذا خشع لله قلبه فرّ منه الشيطان الرجيم”[9].
4- البدء بالاستعاذة:
قال تعالى ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾[10].
من كمال الأدب أن يشرع القارئ في القراءة بالاستعاذة، ويقصد بها تطهير القلب من تلوّثات الوسوسة الصارفة عن ذكر الله تعالى.
وختم القراءة بقوله: صدق الله العليّ العظيم ويدعو بالمأثور في بدء التلاوة وبعد الفراغ منها كما كان يفعل الأئمّة عليهم السلام.
5- قراءة القرآن في المصحف:
وفي بعض الروايات ما يُفيد أفضليّة قراءة القرآن مطالعة على قراءته حفظاً. وتظهر هذه الأفضليّة في الآثار المترتّبة، وقد ذكرنا في الدرس السابق بعضاً منها ونُضيف ما ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: “أفضل عبادة أمّتي تلاوة القرآن نظراً”[11].
6- الترتيل بصوت حسن:
قال تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾[12].
والترتيل هو بيان الحروف وإظهارها وحفظ الوقوف.
والمراد بحفظ الوقوف أن لا يقف القارئ كيفما كان، بل يقف حيث يكون الوقف حسناً. والمراد ببيان الحروف أن يُخرج الحروف كما ينبغي من جهر وهمس وإطباق واستعلاء على ما ذكره علماء التجويد.
والترتيل كما في بيان الإمام الصادق عليه السلام هو: “أن تتمكّث فيه وتُحسّن به صوتك”[13].
فتقرأ بإمعان من غير استعجال بحيث لو أراد السامع أن يعدّ الحروف لأوشك أن يعدّها. وتُحسّن به الصوت في خشوع وخشية.
وقال عليه السلام أيضاً: “زيّنوا القرآن بأصواتكم”[14].
والمقصود من حسن الصوت ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّ من أحسن الناس صوتاً بالقرآن الّذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله”[15].
ويُستفاد من الروايات أنّ الصوت الحسن يترك أثراً في قلب القارئ والمستمع على حدٍّ سواء، الأمر الّذي يُساهم في تليين القلوب القاسية، فإنّ كلام الله شفاء من كلّ مرض قلبيّ.
7- مكان القراءة:
بالإضافة لخصوصية الأماكن المقدّسة والمساجد، ينبغي للمسلم أنْ يقرأَ القرآن في بيته لما في ذلك من أثر هام، عن الإمام علي عليه السلام: “البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويُضيء لأهل السماء كما تُضيء الكواكب لأهل الأرض وإنّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة
وتحضره الشياطين”[16].
8- مقدار القراءة:
عن الإمام الصادق عليه السلام: “القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أنْ ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كلّ يوم خمسين آية”[17]. وقد ورد التأكيد على التروّي في القراءة: جاء عن الإمام الصادق لما سُئِل عن ختم القرآن كلّ يومٍ فقال عليه السلام: “لا يُعجبني أنْ تقرأه في أقلّ من شهر”[18].
9- الحزن والخشوع:
من آداب قراءة القرآن وتلاوته أنْ يستشعر المرءُ حالةَ الحُزن والخشوع. عن النبيّ محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّ القرآن نزل بالحزن، فإذا قرأتموه فابكوا فإنَّ لم تبكوا فتباكوا”[19].
أحكام القرآن الشرعية
1- يحرم على المحدث بالحدث الأصغر والأكبر مسّ كتابة القرآن، ولا فرق بين آياته وكلماته، بل والحروف والمدّ والتشديد وأعاريبها.
2- لا فرق في حرمة المسّ بين أجزاء البدن ظاهراً وباطناً، نعم لا يبعد جواز المسّ بالشعر.
3- يحرم على المجنب قراءة آيات السجدة من سور العزائم الأربع – وهي اقرأ والنجم وألم تنزيل وحم السجدة – ولو بعض منها حتَّى البسملة بقصد إحداها[20].
4- يكره للمجنب قراءة ما زاد على سبع آيات غير العزائم. وتشتدُّ الكراهة إنْ زاد على سبعين آية، وكذلك مسّ ما عدا خطّ المصحف من الجلد والورق والهامش وما بين السطور، وكذا حمل المصحف وتعليقه.
5- يجب السجود عند تلاوة آيات أربع في السُّور الأربع: آخر النجم والعلق، و ﴿يَسْتَكْبِرُونَ﴾ في سورة السجدة و ﴿تَعْبُدُونَ﴾ في سورة فصلت، وكذا عند استماعها دون سماعها على الأظهر، ولكن لا ينبغي ترك الاحتياط (عند السماع). والسبب (الموجب للسجود) مجموع الآية، فلا يجب بقراءة بعضها ولو لفظ السجدة منها وإن كان أحوط، ووجوبها فوريّ لا يجوز تأخيره، ولو أخّرها ولو عصياناً يجب إتيانها ولا تسقط[21].
6- يعتبر في هذا السجود بعد تحقّق مسمَّاه النية وإباحة المكان والأحوط وضع المواضع السبعة. ووضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه، وإن كان الأقوى عدم اللزوم، نعم الأحوط ترك السجود على المأكول والملبوس، بل عدم الجواز لا يخلو من وجه[22]، ولا يُعتبر فيه الاستقبال، ولا الطهارة من الحدث والخبث، ولا طهارة موضع الجبهة، ولا ستر العورة.
7- ليس في هذا السجود تشهد ولا تسليم ولا تكبيرة افتتاح نعم يستحبّ التكبير للرفع عنه، ولا يجب فيه الذكر، بل يُستحبّ ويكفي مطلقه، والأولى أنْ يقول: “لا إله إلا الله حقّاً حقّاً، لا إله إلا الله إيماناً وتصديقاً، لا إله إلا الله عبودية ورقاً، سجدتُ لك يا ربّ تعبّداً ورقاً، لا مستنكفاً ولا مستكبراً بل أنا عبد ذليل خائف مستجير”.
8- يحرم تنجيس المصحف الكريم حتَّى جلده وغلافه ويجب إزالة النجاسة عنه. ووجوب تطهيره كفائي لا يختصّ بمن نجّسه، كما أنَّه يجب المبادرة مع القدرة على تطهيره، ولو توقّف ذلك على صرف مال وجب.
9- كما يحرم تنجيس المصحف، يحرم كتابته بالمداد النَّجس، ولو كتب جهلاً أو عمداً يجب محوه فيما ينمحي، وفي غيره كمداد الطبع يجب تطهيره.
10- الكافر لا يصحّ منه تملّك المصحف، فلا يصحُّ بيعه له ولا هبته ولا الوصية له بالقرآن بل وإعارته له، وكذا سائر أنواع التصرّفات الناقلة للقرآن إلى ملك الكافر[23].
المفاهيم الرئيسة
– لا غنى للمسلم عن مصاحبة القرآن وتلاوته، حيث يعيش الإنسان فيه مع الله تعالى ويقتبس من نوره.
– التلاوة عبادة يُثاب عليها المؤمن ويؤجر على كلّ حرف يقرأه.
– للقراءة القرآنيّة آداب لا بدّ أن نلتزم بها حتّى نُحصّل أقصى درجات الأجر من الباري سبحانه وتعالى.
– لقد ذُكرت آداب متعدّدة لتلاوة القرآن منها ما هو ظاهريّ ومنها ما هو باطنيّ.
– الآداب الظاهريّة كثيرة، على رأسها: الطهارة، تنظيف الفم، استقبال القبلة والإقبال التام على التلاوة، البدء بالاستعاذة، قراءة القرآن في المصحف، الترتيل بصوت حسن.
للمطالعة
آثار التمسّك بالقرآن
القرآن الكريم كلام الله وللتمسّك بكلامه آثار طيّبة ومتنوعة منها:
1- الهداية من الضلالة: القرآن الكريم مظهر هداية الله، وسرّ النجاة من الضلالة: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾[24]. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّي تارك فيكم الثقلين ما إنْ تمسّكتم بهما لن تضلُّوا كتاب الله وعترتي أَهل بيتي وإنَّهما لن يفترقا حتَّى يردا عليَّ الحوض”[25].
2- الارتقاء في مراتب الآخرة: كلُّ آيةٍ من آيات القرآن الكريم تُمثِّلُ درجةً من درجات الجنَّة، وكلَّما تحقَّقَ الإنسانُ بآيةٍ من آيات الكتاب الإلهيّ، كلَّما ارتقى في مراتب الجنَّة. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “عدد درج الجنَّة عدد آيات القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنَّة قيل له، اقرأ وارق لكلِّ آية درجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة”[26].
3- الشِّفاءُ: القرآن هو الشافي الحقيقي لأمراض النفوس المزيل لأمراض القلوب، وهو إكسيرُ السعادة في الدَّارين. فمن أراد أنْ يُطهّر باطنه من الأمراض والرذائل الأخلاقية والذُّنوب الممحقة ما عليه سوى التَّمسّك بهذا النور الإلهيّ. قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا﴾[27]. وعن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له: “واعلموا أنَّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أَدوائكم واستعينوا به على
لأوائكم فإنَّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال”[28]. وعنه عليه السلام أيضاً: “وتعلّموا القرآن فإنَّه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنَّه شفاء الصدور”[29].
4- النجاة من العذاب: لأنّ الله تعالى لا يُعذِّبُ من تلبَّسَ برداء القرآن ظاهراً وباطناً، لأنّه صار مظهراً للقرآن خَلقاً وخُلقاً، ولأنّ القرآن هو الجنَّة نفسها. فعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: “اقرؤوا القرآن واستظهروه فإنَّ الله تعالى لا يُعذِّب قلباً وعى القرآن”[30].
[1] سورة فاطر، الآية 29.
[2] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 184.
[3] سورة الزمر، الآية 23.
[4] الشيخ الكليني، الكافي، ج 2، ص 610.
[5] الحر العاملي، محمد بن الحسن، الفصول المهمّة في أصول الأئمة، ج 3، ص 320، تحقيق القائيني، الطبعة الأولى، 1418 – 1376ش، قم، مؤسسة معارف إسلامي إمام رضا عليه السلام.
[6] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 77، ص 343.
[7] م.ن، ج73، ص131.
[8] مستدرك الوسائل، ج1، ص368.
[9] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج 4، ص 241.
[10] سورة النحل، الآية 98.
[11] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 73، ص 320.
[12] سورة المزمل، الآية 4.
[13] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 191.
[14] م. ن، ج 89، ص 190.
[15] المنذري، زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي، الترغيب والترهيب من الحديث الشريف، ج 2، ص 364، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1408هـ – 1988م، بيروت، لبنان،.
[16] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص610.
[17] الكافي، ج2، ص609.
[18] م.ن، ص617.
[19] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج 4، ص 271.
[20] الإمام الخامنئي دام ظله: الحرام هو قراءة نفس الآية دون بقية السُّورة.
[21] الإمام الخامنئي دام ظله: إذا استمع إلى آية السجدة من الراديو أو التلفاز أو المسجّل وأمثال ذلك يجب عليه السجود.
[22] الإمام الخامنئي دام ظله: يجب في سجود التلاوة وضع المساجد السبعة على الأرض ووضع الجبهة على ما يصح السجود عليه أيضاً.
[23] الإمام الخامنئي دام ظله: إذا كان تمكين الكافرين من المصحف لغرض الهداية، فلا إشكال مع الأمن من هتكه وتنجيسه.
[24] سورة الإسراء، الآية 9.
[25] الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج27، ص33.
[26] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج4، ص231.
[27] سورة الإسراء، الآية 82.
[28] الشريف الرضي، خطب الإمام علي عليه السلام نهج البلاغة، ج 2، ص 91.
[29] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص167.
[30] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج4، ص245.