الرئيسية / أخبار وتقارير / الجيش والسرايا يحررون {خزرج والمشروع} في أول أيام معركة الضلوعية

الجيش والسرايا يحررون {خزرج والمشروع} في أول أيام معركة الضلوعية

لم تمض سوى ساعات من انطلاق عملية تطهير الضلوعية حتى تمكنت القوات الامنية تساندها افواج من سرايا الحشد الشعبي، من تحرير منطقتي المشروع وخزرج شرقي الناحية، عقب اشتباكات اسفرت عن قتل واعتقال العشرات من “داعش” الذين تكبدوا خسائر جسيمة  في مختلف المناطق التي سيطروا عليها في الاوقات السابقة،

 

 

 

لاسيما نينوى، التي شهدت توجيه ضربات جوية مركزة، اسفرت عن مقتل ابرز مساعدي البغدادي، المدعو “ابو بكر الخاتوني” فضلا عن عدد من قياديي العصابات الاجرامية وهم كل من “عكاشة البغدادي وعدنان خضير وعلي محمد وعلي محمد الشاير”.

 

 

ولا يبدو على القوات الامنية، انها ستقف عند حدود معينة في عمليات تحرير المناطق التي شهدت تحركات لارهابيي “داعش” ففي الحين الذي تشرع فيه قوات عسكرية بخوض معارك في الضلوعية، وحديثة، تمكنت القوات الامنية من فرض سيطرتها المحكمة على المجمع السكني في قضاء الدور جنوب تكريت عقب معارك شهدت دحر العصابات الارهابية.

 

 

عمليات التطهير وتقدمت القوات الامنية  الاربعاء بشكل كبير صوب اعماق الضلوعية، في المعركة التي شهدت قتل عشرات الارهابيين . وأفاد مصدر في قيادة عمليات سامراء، بأن القوات الامنية تمكنت من تحرير منطقتي المشروع وخزرج شرقي ناحية الضلوعية بعد اشتباكات عنيفة مع عصابات “داعش” مؤكدا قتل واعتقال العشرات من الارهابيين.

 

 

وقال المصدر في حديث صحفي: إنه “بعد وصول قوات الجيش لدعم أبناء العشائر في ناحية الضلوعية جنوب تكريت، عززت تلك العصابات افرادها بنحو 400 ارهابي من مناطق يثرب وتل الذهب والمزاريع” موضحا أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين أسفرت عن مقتل واعتقال العشرات من الارهابيين”.

 

 

الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع،  الأربعاء، قتل 27 ارهابيا بقصف لطيران الجيش استهدف تجمعات لعصابات “داعش” في ناحية الضلوعية جنوب تكريت. وقالت الوزارة في بيان صحافي: إن “جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع طيران الجيش قصف تجمعات لارهابيي داعش في ناحية الضلوعية جنوب تكريت، ما أسفر عن تدمير عجلة تحمل تسعة إرهابيين ومقتلهم جميعا”.

 

 

وأضافت الوزارة أن “الطيران قصف أيضا تجمعا في منطقة خزرج، شرقي ناحية الضلوعية، ما أدى الى مقتل 7 ارهابيين” مشيرة الى “قتل 11 ارهابيا بقصف استهدف تجمعا للارهابيين في قرية الأمين”. في تلك الاثناء، أفاد مصدر امني مسؤول في عمليات صلاح الدين، بان القوات الامنية وبمساندة افواج الحشد الشعبي وطيران الجيش سيطرت بشكل كامل على حي سكني في قضاء الدور جنوب تكريت كان تحت سيطرة “داعش”.

 

 

 

واضاف ان “ضربات القوات الامنية على عصابات داعش في القضاء المذكور ادت الى فرار الارهابيين باتجاه قرية ألبو عجيل شرق تكريت”. نجاحات أمنية الى ذلك، نجحت سرايا النخبة في قوات البيشمركة من قطع طريق “قوارب الموت” في بحيرة حمرين شمال شرق بعقوبة، الذي كان يمثل اهم طرق الامداد لعصابات “داعش” تجاه ناحيتي السعدية وجلولاء، فيما قتلت قوة امنية مشتركة بالتعاون مع متطوعي الحشد الشعبي أكثر من 20 ارهابيا من عصابات داعش،

 

 

بينهم قطري الجنسية، كانوا على متن قوارب في نهر الفرات في قضاء جرف الصخر شمالي محافظة بابل. وذكر مصدر أمني في تصريح صحفي، ان “قوة من قيادة عمليات بابل بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني وسرايا الدفاع الشعبي تمكنت من رصد ستة قوارب على نهر الفرات بمنطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر تحمل أسلحة وارهابيين من داعش”. من ناحيته، اعلن قائد شرطة الانبار، اللواء الركن احمد صداك الدليمي، في تصريح خص به “الصباح” قتل اكثر من 70 ارهابيا،

 

 

 

بينهم عرب واجانب، خلال العمليات العسكرية الجارية في منطقة الخفاجية التابعة اداريا الى حديثة، مؤكدا تدمير 10 مواقع للارهابيين عن طريق القصف الجوي وتكبيدهم خسائر فادحة. واضاف الدليمي، ان المعركة مستمرة لغاية تحرير المنطقة الغربية بشكل تام، داعيا جميع العوائل التي خرجت من منازلها الى العودة، مؤكدا تأمين الطرق في ناحية بروانة ورفع وتفكيك العبوات وتأمين منازل المواطنين بالكامل،

 

 

مشيدا في الوقت ذاته بدور العشائر، لاسيما الجغايفة والبو نمر في تصديهم للارهاب ومسك الارض بعد تحريرها. الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع، امس الأربعاء، ان الاستخبارات العسكرية اكدت مقتل ثلاثة من ابرز قادة “داعش” في قضاء البعاج بالموصل.

 

 

وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن “الاستخبارات العسكرية اكدت مقتل عدد من ابرز قادة داعش بضربة لصقور الجو على تجمع لهم في دائرة النفوس بقضاء البعاج بالموصل”. وأضافت الوزارة أن “هؤلاء القياديين هم “عكاشة البغدادي وعدنان خضير وعلي محمد وعلي محمد الشاير”،

 

 

مشيرة الى ان “صقور الجو وبمعلومات للاستخبارات العسكرية وجهوا اربع ضربات لتجمعات داعش في منطقتي المحلبية وشمال الموصل، وكبدوهم خسائر في الارواح والمعدات”. كما اكدت الوزارة، في بيان اخر، قتل ابرز مساعدي البغدادي في نينوى خلال ضربة جوية، مؤكدة ان الارهابي “عبد الله علي” الملقب “بابي بكر الخاتوني” قتل في ضربة جوية في منطقة البعاج في الموصل.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...