عين على العدو
09/01/202
قالت “القناة 12” العبرية “إنّه بعد العائق البحري والبري في غزة والعائق على الحدود الشمالية لفلسطين جاء دور العائق في جنوب جبل الخليل؛ فمنذ سنوات تبدو الطرق الترابية المنحدرة من جنوب جبل الخليل باتجاه عراد مهشمة ويستخدمها فلسطينيو سكان الخليل والجوار في التهريب، والأعمال “الإجرامية” وبالطبع “الإرهاب”” بحسب تعبير وزعم القناة الصهيونية.
وأضافت القناة “قدِم “المخربون” الذين نفذوا العملية في “شارونا ماركت” في عام 2016 من قرية يطا إلى تل أبيب تحديدًا عبر هذه الطرقات. الآن بعد أشهر من شق طرق وإقامة مواقع يبدو أن بناء العائق الموجود في المراحل الأخيرة، يبرر نفسه”.
قائد الكتيبة 605 المقدم أور توفال قال “الهدف الأساسي للعائق منع تسلل آليات مؤلف من قناة، سياج وصخور” وفق زعمه، وأضاف “لن نسمح باختراق آليات من مناطق الضفة الغربية. هذا العائق يغلق ويمنع دخول متسلّلين من جنوب جبل الخليل إلى داخل الجبهة الداخلية لـ”إسرائيل””.
وتحدث توفال عن وجود “نظرية “دفاعية” معقدة جدًا” لافتًا الى أنّ “العائق هو جزء أساسي منها” وتابع “في النهاية، الجمهور في عراد بالإجمال، وأيضاً في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يمكنه النوم، من وجهة نظري، بطريقة أكثر أمانًاً” حسب اعتقاده.