🛑 معنى ( الدنيا ) عند السيد روح الله
✅ من كلام لسماحة آية الله الشيخ جوادي آملي حفظه الله : إن من ابداعات السيد الإمام الخميني (قدس الله نفسه) هو تفسيره ( الدنيا ) عندما يقول :
✅ الدنيا هي أنفسكم ، والإنسان السيئ هو الدنيا ، وإلا فإن السماء والأرض والجبال والجسور والصحراء والبحر ليست هي الدنيا بل إنها آيات الله وقد ذكرها الله سبحانه بالتكريم .
✅ إن الله لم يذكر السماء بسوء أبداً ، ولم يقلل من شأن قيمتها المرصّعة بالنجوم ، كما لم يذكر الأرض بكل ما فيها مثل ذلك ، وما الدنيا سوى تلك العناوين الاعتبارية التي تشغل الإنسان الشرير فيستغرق فيها .
✅ إنها مجموع الأنانيات التي تحيل الدنيا إلى جحيم فيصبح الإنسان أحيانا حطبا في تلك النار ” وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ” .
✅ فابحثوا عن الدنيا ، إنكم لن تجدوها في طرق السماء ولا في مجاهل الأرض ، لن تجدوا سوى مخلوقات تسبح لله وقد خلقت من أجلنا .
🌹
• وحظّك من باب الرحمة أن ترحم عباد الله الغافلين ، فتصرفهم عن طريق الغفلة إلى الله بالوعظ والنصح بطرق اللطف دون العنف ، وأن تنظر إلى العصاة بعين الرحمة لا بعين الإيذاء ، وأن يكن كل معصية تجري في العالم كمعصية لك في نفسك ، فلا تألو جهدآ في إزالتها بقدر وسعك ، رحمة لهذا العاصي أن يتعرّض لسخط الله ، ويستحق المنع عن جواره .
🔻وأن لا تدع فاقة لمحتاج إلا تسدّها بقدر طاقتك ، وأن لا تترك فقيرآ في جوارك إلا وتقوم بتعهّده ودفع فقره بمالك وجاهك ، فإن عجزت عن جميع ذلك فبالدعاء وإظهار الحزن من جهة ابتلائه .
🔻وحظك من باب الرضوان أن تكون راضيآ من ربّك ، بل ومرضيآ له ، لأنّهما متلازمان وسهّل الرضا عن خلقه لا فظّآ غليظا “.
#الميرزا_جواد_الملكي_التبريزي_ره
عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه قال:
• إن من حقوقنا على شيعتنا أن يضعوا بعد كل فريضة أيديهم على أذقانهم ويقولوا ثلاث مرات:
🔻” يا رب محمد عجل فرج آل محمد يا رب محمد احفظ غيبة محمد، يا رب محمد، انتقم لابنة محمد (عليها السلام) “🔺
📒 المصدر : مكيال المكارم – ميرزا محمد تقي الأصفهاني – ج ٢ – ص ٩
♦️مِن مَسجِد إلى مَسجِد
✍ كان المُحدّث الشيخ عباس القمي (قدّس سرّه) صاحب مفاتيح الجنان في درجة عالية من الإخلاص والتقوى، وكان المؤمنون يحرصون على ان لا تفوتهم الصلاة خلفه فانتهز المرحوم القمي هذا التعاطف لخدمة المساجد وإحيائها وإعمارها، فكان يقيم صلاته في احدى تلك المساجد القديمة المهجورة فيجتمع فيها المصلّون، وعندما يكتظ المسجد بالمصلين تقوم ثلّة من أهل الخير بالتبرع لإعمار ذلك المسجد القديم وترميمه.
وما أن يتم بناؤه واصلاحه حتى ينتقل سماحته إلى مسجد آخر لنفس الهدف. وبهذه الطريقة احيى المحدث القمي عدداً كبيراً من المساجد المهجورة وملئها بالمصلين.