الرئيسية / تقاريـــر / الأقلية الغربية الليبرالية ومستعمراتها (زيلينسكي وشرنقة الخيبة بين الأمس واليوم)

الأقلية الغربية الليبرالية ومستعمراتها (زيلينسكي وشرنقة الخيبة بين الأمس واليوم)

حازم أحمد فضالة
13-تموز-2023

    زيلينسكي (لعبة النيتو)، الذي ركَّبته أميركا في مفاقس إحدى ثوراتها الملونة، وفرَّخَ رئيسًا لأوكرانيا، وقهَر الشعبَ الأوكراني، وقتله، وأفقره، وشرَّده؛ بسبب إشعاله حربًا عسكرية بالوكالة عن أميركا مع الاتحاد الروسي!
    كيف تعاملت معه الأقلية الغربية الليبرالية ومستعمراتها، في لقاءَين (فيديو وصورة بين الأمس واليوم):

1- الفيديو يوم استقبلته #أمريكا_أمة_الفاحشة في (الكونغرس)، مع التصفيق الحار، والترحيب العالي، والكلام المعسول، والأحضان… يوم الأربعاء، الموافق: 21-كانون الأول-2022، في هذا الفيديو، كادت كامالا هاريس تُقَبِّل يديه، وكادت نانسي بيلوسي تُقَبِّل أذنيه.

2- الصورة، في اجتماع حلف النيتو، يوم الأربعاء، الموافق: 12-تموز-2023. حتى كلبة بيلوسي وقطة هاريس لم تقفا بجانبه! وعُزِلَ وحيدًا، والحسرات تكتظ بصدره، والخيبة تلفُّه مثل الشرنقة.

     #الأقلية_الغربية_الليبرالية_ومستعمراتها ربما كانت تصدق، أنَّ هذا الأخرق يستطيع تركيع روسيا! أو ربما الأقلية الغربية نفسها، كانت تضحك على نفسها! أو أميركا -كما هو تحليلنا الإستراتيجي- هي التي تضحك على الأقلية الغربية الليبرالية ومستعمراتها، لأنها تحت قيادة أميركا.

    هذا مصير كل من يقبل أن يكون جاسوسًا لهذه الأقلية الغربية الليبرالية ومستعمراتها، وهذا هو وجه الليبرالية الحقيقي، وكذلك هو مصير كل من يحتضن جاسوسًا، أو جاسوسةً إرهابية إسرائيلية سحاقية في بلده، ليعمل معهم ليهدم دولته؛ فهذا مصيره أن يُعزَل ويُخزى مثل زيلينسكي.

راجع سلسلة دراستنا من ثلاثة أجزاء:
العالم الجديد ما بعد حرب الغرب على روسيا في المسرح الأوكراني (ج1)
(العناصر الإستراتيجية الثلاثة لقوة أميركا العظمى)

 

شاهد أيضاً

لا يمكن منع انهيار الاحتلال من خلال قمع التظاهرات الطلابية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه لا يمكن منع انهيار أركان الاحتلال المتصدعة في ...