شدد العلامة النابلسي على ان “تضخيم داعش إلى هذا الحد هو لتسهيل التدخل الأميركي المباشر على خط الصراع الدائر في المنطقة بين محور المقاومة والمحور الذي ترعاه أمريكا بأدواتها من( إسرائيل) وتركيا إلى الممالك الخليجية”.
قال العلامة الشيخ عفيف النابلسي في أن “التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي تقوده أميركا والذي يتحدث الإعلام عن ضربه تجمعات ومقار ومواقع للدواعش، هو نفسه الذي كاد أن يضرب سوريا المقاوِمة،
ومراكز الجيش السوري الاستراتيجية قبل سنة من الآن، وفشل بفعل تصميم الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد على الرد على أي عدوان خارجي يستهدف الأراضي السورية.
واليوم يحاول هذا التحالف الذي يلبس لبوس مواجهته للإرهاب أن يتقدّم بشكل آخر وبأسلوب آخر في سبيل خلق توازنات جديدة تتشكل على إثر تهشيم ما تبقى من البنية التحتية المدنية والاقتصادية لسوريا”.
وشدد على ان “تضخيم داعش إلى هذا الحد هو لتسهيل التدخل الأميركي المباشر على خط الصراع الدائر في المنطقة بين محور المقاومة والمحور الذي ترعاه أمريكا بأدواتها من( إسرائيل) وتركيا إلى الممالك الخليجية”.
و لفت إلى انه “بعدما فشلت كل المحاولات السابقة في رسم خريطة جديدة للمنطقة تبدأ من سوريا،
ها هي أميركا تستعيد الوهم مرة أخرى وبظنها أنّ بمقدورها في هذه الفترة أن تخلط الأوراق والحسابات والمعادلات لتجسيد واقع ينجح في إبعاد روسيا وعزل إيران وإرغام حزب الله على التراجع”.
– وکالة رسا للانباء