الرئيسية / الاسلام والحياة / في رحاب الولي الخامنئي – الإعلام 01 \ 07

في رحاب الولي الخامنئي – الإعلام 01 \ 07

نشر

 جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 المقدمة

 يعتبر العصر الراهن من أهم العصور على صعيد التقدم التقني والعلمي الهائل، ومن الأمور التي استطاع العلم بها أن يحرز التقدم الأبرز بحيث يشمل المساحة الإنسانية بشكل شبه كامل هو مسألة الإعلام.

حيث كان الإعلام في السابق، مقتصراً على الخطابة والرسائل والكتب التي تنشر عبر النسخ، أما في هذا العصر فإن الجرائد والإذاعات والتلفزيونات وشبكة الإنترنت العالمية، تدخل إلى منازل أغلب سكان الأرض بحيث يتابع الإنسان من أمام شاشة التلفاز أو الحاسوب كل ما يجري في العالم من أحداث. هذا التطور الذي حظي به العالم من خلال هذه التقنيات أسيء استخدامه لأغراض الدول والأشخاص المنحرفين عن خط الإنسانية بما يخدم استعبادهم للشعوب، فما هي نظرة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف إلى وسائل الإعلام، وأساليبها وأهدافها، وكيفية توجيهها بالشكل السليم لخدمة الإنسانية والدين.

هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها في هذا الكتيب الإعلام الذي يضاف إلى سلسلة في رحاب الولي الخامنئي دام ظله.

جمعية المعارف الاسلامية الثقافية

الفصل الأول

 

 وسائل الإعلام

– أهمية وسائل الإعلام

– الهدف من وسائل الإعلام

– الإعلام المغرض:

– التكامل بين الإعلام والتبليغ

 أهمية وسائل الإعلام

يتحدث الإمام الخامنئي دام ظله عن وسائل الإعلام في هذا العصر وأهميتها التي تفوقت بأشواط كثيرة على الوسائل التي سبقت عصر الإعلام فيقول دام ظله:

 ” إن أكثر الوسائل فعالية وكفاءة في عصرنا هذا هي الوسائل الإعلامية؛ فالصحف والتلفزيونات والإذاعات أشد تأثيراً في العالم اليوم من الكتب لأنها تبث ما تريد على موجات الأثير”1

.ومن الطبيعي أم موجات الأثير أكثر تناولا وأيسر وأقل كلفة على الإنسان، وهذا هو عمق الإشكالية التي يتحدث عنها المثقفون اليوم في قضية بُعْدِ الناس عن الكتاب والقراءة، إذ أن الاستماع إلى جهاز الراديو مثلا ممكن في السيارة وفي العمل، وخلال الإنشغال بأي أمر آخر بينما مسألة المطالعة في الكتاب في تحتاج إلى ظروف معينة، ووقت مستقل وخاص بها وهذا بغض النظر عن الجانب الإقتصادي من الأمر، حيث ليس من قدرة الكثير من الناس شراء الكتب، فضلا عن عدم توافر المكتبات العامة بحيث تغطي كامل الحاجة الفعلية.

إضافة إلى هذا كله يستبطن كلام الإمام الخامنئي دام ظله الإشارة

1- المناسبة: ختام أعمال الدورة الرابعة لمجلس الخبراء الزمان والمكان: 29 جمادى الأولى 1421هـ طهران الحضور: أعضاء مجلس خبراء القيادة.

إلى النقطة الأبرز وهي أن الإنسان بطبعه يأنس بالمرئيات والمسموعات أكثر من الأنس بالقراءة، وبما أن وسائل المرئي والمسموع هي المسيطرة في الغالب، فمن الطبيعي أن تغلب في هيمنتها على الناس.

الهدف من وسائل الإعلام

إن الهدف الأبرز من وسائل الإعلام والذي يشير إليه سماحة الإمام الخامنئي دام ظله ، هوالرقي بالمستوى الثقافي للناس ونقل الفكر الإسلامي الصحيح، بما يتضمن من توعية أخلاقية واجتماعية، تسير بالمجتمع الإسلامي عامة إلى الخير والصلاح يقول دام ظله:

” يجب أن يكون عموم توجّه الصحافة نحو إصلاح الثقافة العامة، وعلى المؤسسات المختصة بشؤون التبليغ والإعلام، أن تبذل جهودها في اتجاه إصلاح الثقافة العامة. “2

فحينما ينتج الفيلم الذي يحكي في مضمونه سنة أخلاقية، أو إرشاداً وتوجيهاً بشكل غير مباشر فإن الهدف المراد من وسائل الإعلام في جانبها الثقافي والإرشادي قد تحقق، يقول دام ظله.

” يجب أن تنتج الأفلام لإصلاح الثقافة الإسلامية العامة. وعلى الإذاعة والتلفزيون أن تعمل دوماً من أجل الثقافة العامة.3

 

الاعلام المغرض:

أشرنا في المقدمة إلى استثمار المنحرفين للإعلام ووسائله، وتسخيرها في خدمة أغراضه الدنية وأهواءه، وابرز مثال على

2- الزمان: 11 صفر 1416هـ.

3- الزمان: 11 صفر 1416هـ.

 

ذلك قوى الإستكبار العالمي، الأمريكي والصهيوني، والذين يسيطران على الكثير من الشبكات الإعلامية حول العالم، لممارسة التضليل والأساليب القذرة في التوجيه الغير المباشر، والتهجم على الدول التي يخشى منها على هيمنتهم، وقلب الحقائق، وسائر الأساليب الأخرى.

 يحذر الإمام الخامنئي دام ظله من هذه الوسائل، وينبهنا جميعاً إلى الأدوار الخبيثة التي تحاول أن تلعبها في مجتمعاتنا ودولنا، ويركز على ثلاثة من أساليبهم المغرضة:

1- التشكيك:

 والمقصود بالتشكيك، هو إثارة الأسئلة والمغالطات حول مراكز القوة والصدق في البلاد الإسلامية ولا سيما في مكامن القوة في نظام الحكم الإسلامي التي من أبرزها مسألة ولاية الفقيه، كما لا يقتصر التشكيك على هذه المسألة فقط بل يتعدى ذلك ليطال كل ما يوحد الأمة، ويجعلها يداً واحدة، ويشكك الناس في صدقية المسؤولين عن خدمتهم، كما يقلب الحقائق، وإلى هذه الحقيقة يشير الإمام الخامنئي دام ظله بقوله:

” اعلموا يا أعزائي أن أول عمل يمارسه الإعلام ضد الدول هو التشكيك في مصداقية المراكز الحقيقية للصدق والصفاء فيها؛ فيشكك في طبيعية عمل أجهزة الإعلام الصادقة، ويثير الشكوك حول شخصيات الناس المؤمنين، ويكيل التهم لهذا وذاك، ويخلق التردد في قلوب الناس، ويحرف العقول ويقلب الحقائق”.4

4- المناسبة: ولادة الإمام الحسين ( ع) ويوم حرس الثورة الإسلامية وأسبوع التعبئة الزمان والمكان: 3 شعبان 1419هـ. ق. طهران.

 

ومن الأمثلة التي يستعملها الإعلام المعادي والمغرض في مسألة قلب الحقائق، هي استعمال المعايير المزدوجة في تقييم الديمقراطيات في البلدان المختلفة ففي البلاد التي تميل سياسياً مع الهوى الأمريكي يعتر الإعدام من الفضائل حتى لو كان لأقل الأمور ولأجل مسائل لا تستحق هذه العقوبة، بل يعتبر المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء دفاعاً عن النفس، وتصور الدول التي تمتلك الأسلحة النووية وتقام جوراً على أرض أمة أخرى دولاً مظلومة، ومن يحاول أن يحصل ولو جزءً من حقه وينتزعه منها، ولو بالدفاع عن حقه برمي الحجر، إرهابيا من الدرجة الأولى، أما في البلدان الممانعة للهيمنة الأمريكية، فإن الإعلام الأمريكي يسلط الضوء على قضايا الإعدام بطريقة تبين أن في ذلك انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان في هذه البلاد، حتى لو كانت أحكام الإعدام لأجل قضايا محقة، يقول دام ظله.

” في منطق الإعلام الأميركي وشبكة الإعلام الصهيوني، فإن إعدام مهربي الهيروين في إيران نقض لحقوق الإنسان، ولكن اختطاف الناس في لبنان وقصف القرى وإطلاق النار على المشردين الفارين من قراهم لا يسيء أصلاً إلى حقوق الإنسان”.5

2- التلوث الثقافي:

الأسلوب الخطير الآخر الذي تركز عليه وسائل الإعلام المغرضة والتي ترعاها الدول التي تحاول الهيمنة على العالم، هي مسألة تلويث الثقافات الأصيلة لهذه البلدان، لأن من يترك ثقافته ليتبع ثقافة أخرى فإن ذلك يعني أنه ترك أهم ما يرفع أمته إلى مواقع القوة، ولا أدل على

5- المناسبة: موسم الحج 1419هـ الزمان والمكان: 1 ذو الحجة 1419هـ، مكة المكرمة.

 

هذا التلوث الثقافي الذي يبثه الإعلام المغرض في عقول الناس، من ظهور الكثير ممن يتشدقون ليل نهار في التشكيك بالقضايا الدينية والاجتماعية التي تتناسب و فطرة الإنسان، والتقاليد المحافظة، لدرجة أنهم لا يتورعون عن وصفها بالتحجر أو التخلف، ومن أسوأ الأمثلة التي تدل على محاولات التلويث الثقافي للأمة، هي أن تقدم الصورة عن البلدان الغربية بمثاليات لا واقعية لها سوى في الأفلام، وبذلك تبتعد شرائح الشباب عن النموذج الإسلامي الذي يؤمن السعادة للإنسان، وإلى هذه المعاني يشير الإمام الخامنئي دام ظله:

” الكثير من الضجيج الإعلامي والسياسي لوسائل الإعلام الأجنبية يتم لتعكير صفو البلاد وإيجاد تلوث ثقافي، من أجل عدم معرفة الظروف، وجعل احتياجات الزمان والوطن في طي النسيان، إنّ هدف العدو من هذا الضجيج هو شغل ذهن الناس.”6

التكامل بين الإعلام والتبليغ :

مهما بلغ الإعلام في ميدان التوجيه والإرشاد، فإن ذلك لا يعني إطلاقاً أنه سيكون بديلاً عن دور التبليغ الذي ينطلق من المسجد والعالم، فإن الإعلام على تأثيره الكبير في النفوس البشرية، لا يستطيع أن يكون بنفس القدسية التي يتضمنها التبليغ من خلال المنبر ألعلمائي في المساجد والحسينيات، وفي هذا المضمار يشر الإمام الخامنئي دام ظله الوارف إلى نقطتين أساسيتين تتعلق بالعلاقة بين الإعلام والتبليغ:

6- خطاب الإمام الخامنئي ( دام ظله) لدى استقباله قادة ومنتسبي القوة الجوية للجيش.

 

1- الحاجة للأمرين :

حيث يقول دام ظله الوارف:

” إن أيّاً من الأساليب الإعلامية والفنية وما تقدّمه الأجهزة الخبرية لا يسدُّ مَسَدَّ التبليغ.لا أريد القول أن التبليغ يغني عنها، إلاّ أنها أيضاً لا تغني عن التبليغ بأسلوبه وطريقته. “7

فلا التبليغ في العصر الإعلامي بنفسه قادر على أداء الدور الكامل في بناء المجتمعات على الأسس الدينية و ولا الإعلام لوحده بدون المبلغين والعلماء والمساجد والمنابر قادر على القيام بالوظيفة الكاملة، فالعلاقة بينهما علاقة تكامل بالدرجة الأولى.

يقول دام ظله.

” للتبليغ اليوم نفس ذلك الدور الخطير. فلا يتوهم أحد إن وجود المذياع والتلفاز والفيديو وغيرها من الأجهزة الحديثة يلغي دور المنبر، أو يقول قائل: ليس لتبليغ الدين بالشكل المعهود دور في العصر الحديث. فالتأثير الذي يتركه كلام إنسان في مجلس يقف فيه المتكلم وجهاً لوجه أمام مخاطبيه ويحدثهم بموضوع مناسب، يكون تأثيراً كبيراً بلا شك، ويختلف عن تأثير أي أسلوب آخر من الأساليب الإعلامية. وهذا النمط من التبليغ الذي يتصف بالبركة الإلهية ويكون وجهاً لوجه، له أهمية فائقة.”8

2- التبليغ وتطوير الإعلام:

فالتبليغ يمكن له أن يكون الداعم للإعلام والمرشد في التوجيه

7- المناسبة: حلول شهر رمضان المبارك الزمان والمكان: 23 شعبان 1418هـ. طهران.

8- المناسبة: على أعتاب شهر محرم الحرام الزمان والمكان: 24 ذي الحجة 1418هـ. طهران.

 

الإعلامي، وبذلك يستفيد التبليغ من وسائل الإعلام، ويستفيد الإعلام من التوجيه الثقافي للمبلغين في المناسبات التي ينبغي أن يتم فيها التوجيه الثقافي بالشكل اللازم، يقول سماحة الإمام دام ظله.

” ليكن أحد أهداف التبليغ عبارة عن تطوير الإعلام الإسلامي لأجل إرشاد الناس.”9

حرية الإعلام:

يكثر الحديث في هذه الأيام عن حرية الإعلام وحدودها، وكثيراً ما يتمسك الإعلام الغربي بهذه القضية للتهجم على الدول الإسلامية متهما إياها بالتضييق على وسائل الإعلام، ولا سيما في الجمهورية الإسلامية، وحول هذه المسألة يقول الإمام الخامنئي دام ظله الوارف.

” بإمكان الصحافة إثارة وعي الجماهير إزاء مسؤولياتها، وتنبيه المسؤولين إلى مهامهم الخطيرة. أما إذا حصل العكس فإن الصحافة تؤدّي هنا إلى إثارة الصخب والتوتّر والغموض والفرقة وتضليل كلا الجانبين عن واجباتهما الأساسية. “10

فالحرية التي يعطيها الإمام الخامنئي دام ظله للإعلام، هي الحرية التي تؤدي إلى التكامل في البناء الحضاري للبلد حيث تقوم الصحافة والإعلام بنقل الصورة الإلى المسؤول والشعب على حد سواء بما يؤدي إلى تبيان الأخطاء والسعي لصلاحها.

إلا أن منح الحرية بهذا المقدار للإعلام لا يعني أبداً، أن تستخدم

9- المناسبة: بدء العام الدراسي في الحوزة العلمية المكان والزمان: 22 ربيع الأول 1413هـ.

10- الزمان والمكان: 3 ـ 12 ـ 1414هـ. الحضور: أرباب الجرائد والعاملين في الحقل الإعلامي.

 

 الحرية وشعاراتها لبث الأمور التي تفسد المجتمع، أو تتعرض للمقدسات أن تمس بكرامة الآخرين، فشتان ما بين الأمرين، وإلى هذا يشير سماحة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف بقوله:

” إن مهمة الصحافة غاية تتطلب وسيلة لبلوغها، وتلك الوسيلة هي الحرية. فحرية الصحافة يجب أن تكون وسيلة لأداء مهمة الصحافة، لا أن تصبح مهمّة الصحافة ضحية لحرية مطلقة متحللة.”11

الإعلام الغربي والحرية المزعومة:

يتباهى الإعلام الغربي بالكثير من الشعارات الوهمية التي يحملها، ومنها شعار الحرية، والذي استفاد منه بأسوأ أنواع الإستفادة، ووصل بهم الأمر للجرأة على إهانة الرسول الأعظم محمد ص ، وفي المقابل يقيمون الدنيا ولا يقعدونا إذا شكك أحد ما بقضية المحرقة النازية المزعومة، يقول دام ظله.:

“وفقاً لحرية التعبير هذه لا يمكن إظهار أي تشكيك في أسطورة محرقة اليهود أو نفيها ولكن تجوز الإساءة إلى مقدسات أكثر من 5،1 مليار مسلم. “1

وكدليل على هذه العقلية المتحيزة للجانب الصهيوني، والتي يسيطر عليها المستكبرون يذكر سماحة الإمام الخامنئي دام ظله قضية حصلت معه في بدايات الثورة الإسلامية في إيران فيقول:

” في إحدى المرات أرسل أحد بيانات الإمام الخميني قده إلى أمريكا من أجل نشره في الصحف الأمريكية لأنها واسعة

11- الزمان والمكان: 3 ـ 12 ـ 1414هـ الحضور: أرباب الجرائد والعاملين في الحقل الإعلامي.

12- خطابه عند لقائه بجمعٍ من قادة ومنتسبي سلاح الجوّ 7-2-2006

 

الانتشار كما قالوا إلا أن الصحف الأمريكية التي تتبجَح بالحرية لم تكن مستعدة لنشر ذلك البيان على صفحاتها، في حين أن الذين كانوا يريدون نشر ذلك البيان كانوا على استعداد لتقديم مبلغ كبير من المال عدة آلاف من الدولارات من أجل نشره. إلا أن جميع الصحف هناك رفضت بإصرار نشر ذلك البيان على صفحاتها. هذه هي الحرية التي تدعيها صحافة الأعداء..”.13

13- الزمان والمكان: 3 ـ 12 ـ 1414هـ الحضور: أرباب الجرائد والعاملين في الحقل الإعلامي.

 

 

إقرأ المزيد ,,

 

مشهد مصور عن حقائق من الميدان في غزة _ طوفان الاقصى

إقرأ المزيد ,,

الإمام الخامنئي: طوفان الأقصى تمكنت من تعطيل السياسات الأميركية في المنطقة

إقرأ المزيد

 لنصرة غزة قاطق المنتجات الاسرائيلية

 فلسطيني رقص على الدبكة خلال الاشتباكات يُذكر بـ “رقصة الحرية” للهنود الحمر

 

.

رابط الدعوة تليجرام:https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk

رابط الدعوة واتساب: https://chat.whatsapp.com/GHlusXbN812DtXhvNZZ2BU

رابط الدعوة ايتا :الولاية الاخبارية
سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .
https://eitaa.com/wilayah

#طوفان_الأقصى
#חרבות_הברזל
#أوهن_من_بيت_العنكبوت
#יותר_חלשה_מקורי_עכביש
#حـان_وقـت_رحيـلكـم
#הגיע_הזמן_שתעזוב#نتن _ياهو_جزار_غزة

شاهد أيضاً

[ إِنَّ إِسْرائيلَ تَجْنِي فِي جُنُونْ ] القصيدة من ديوان سيوفٍ علىٰ الظّالمين

[ إِنّ إِسْرائيلَ تَجْنِي فِي جُنُونْ ] – قصيدةٌ من ديوان سيوفٍ علىٰ الظّالمين   ...