كتاب معرفة الله – السيّد محمّد حسين الحسيني الطهراني قدّس سرّه
9 ساعات مضت
زاد الاخرة
11 زيارة
المراد بـ «الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّـَاتِ» هم المشركون الذين…
قوله تعالي: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّـَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ.
«أَمْ» منقطعة، والمراد بقوله: الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّـَاتِ المشركون الذين كانوا يفتنون المؤمنين ويصدّونهم عن سبيل الله، كما أنّ المراد بالناس في قوله: أَحَسِبَ النَّاسُ هم الذين قالوا: ءَامَنَّا، وهم في معرض الرجوع عن الإيمان خوفاً من الفتنة والتعذيب.
والمراد بقوله: أَن يَسْبِقُونَا، الغلبة والتعجيز بسبب فتنة المؤمنين وصدّهم عن سبيل الله، علی ما يعطيه السياق.
وقوله: سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ، تخطئة لظنّهم أ نّهم يسبقون الله بما يمكرون من فتنة وصدّ، فإنّ ذلك بعينه فتنة من الله لهم أنفسهم وصدّ لهم عن سبيل السعادة؛ وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّيُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ. [34]
ثمّ يصل العلاّمة بعد بيان موجز إلی هذه الآية، فيقول في تفسيرها وتفسير الآيتينِ اللتين تعقبانها:
« قوله تعالي: مَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ اللَهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَهِ لاَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. إلی تمام ثلاث آيات. لما وبّخ سبحانه الناس علی استهانتهم بأمر الإيمان ورجوعهم عنه بأيّ فتنة وإيذاء من المشركين ووبّخ المشركين علی فتنتهم وإيذائهم المؤمنين وصدّهم عن سبيل الله إرادة لإطفاء نور الله وتعجيزاً له فيما شاء وخطأ الفريقين فيما ظنّوا. رجع إلی بيان الحقّ الذي لا معدّل عنه والواجب الذي لا مخلص منه، فبيّن في هذه الآيات الثلاث أنّ من يؤمن بالله لتوقّع الرجوع إليه ولقائه، فليعلم أ نّه آتٍ لا محالة وأنّ الله سميع لاقواله عليم بأحواله وأعماله، فليأخذ حذره وليؤمن حقّ الإيمان الذي لا يصرفه عنه فتنة ولا إيذاء وليجاهد في الله حقّ جهاده، وليعلم أنّ الذي ينتفع بجهاده هو نفسه ولا حاجة للّه سبحانه إلی إيمانه ولا إلی غيره من العالمينَ، وليعلم أ نّه إن آمن وعمل صالحاً فإنّ الله سيكفّر عنه سيئاته ويجزيه بأحسن أعماله.
والعلمان الاخيران يؤكّدان العلم الاوّل ويستوجبان لزومه الإيمان وصبره علی الفتن والمحن في جنب الله.
فقوله: مَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ اللَهِ، رجوع إلی بيان حال مَن يقول: آمنت فإنّه إنّما يؤمن لو صدق بعض الصدق لتوقّعه الرجوع إلی الله سبحانه يوم القيامة، إذ لولا المعاد لَلُغِي الدين من أصله، فالمراد بقوله: مَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ اللَهِ: مَنْ كانَ يُوْمِنُ بِاللَهِ؛ أو من كان يقول: آمَنْتُ بِاللَهِ. فالجملة من قبيل وضع السبب موضع المسبّب.
الرجوع الي الفهرس
تتمة النص
الصفحة الاولي للموقع فهرس الكتب الفهرس الموضوعي الفحص
إرجاعات
[1] ـ «ديوان ابن الفارض» ص 142، الطبعة الاُولي، 1372 ه؛ وطبعة بيروت 1382 ه؛ «نظم السلوك» البيت 719 إلی 726؛ وقد ورد البيت الخامس في كِلا النسختين هكذا: أجدي وسيلةٍ. وفي الشرح العربيّ للفرغانيّ في ج 2، ص 201: أجدي وسيلتي وهو الصحيح.
[2] ـ عن «مشارق الدراري» المشروح بالفارسيّة ص 457، والذي ذكر هذا الحديث في ص 46.
[3] ـ
ترجمة سعد الدين الفرغانيّ وبيان مقامه العلميّ
ولبيان عظمة المَقام العِلميّ للفرغانيّ والقيمة الادبيّة لكلامه، نكتفي هنا بذِكر ما قاله آية الله مير سيّد حامد حسين الموسويّ النيشابوريّ الهنديّ في كتاب «عبقات الانوار» ج 1، من المجلّد( 12 ): سند حديث الثقلينِ والموجود في القسم الثاني حسب طبعة مؤسّسة نشر نفائس المخطوطات (إصفهان)، من ص 473 إلی 475، برقم 113. فقد قال آية الله النيشابوريّ الهنديّ ما ترجمته:
«وأمّا إثبات سعيد الدين محمّد بن أحمد الفرغانيّ لحديث الثقليْنِ فقد قال في شرحه بالفارسيّة علی القصيدة التائيّة لابن الفارض عن تفسيره للبيت التالي:
وَأَوْضَحَ بِالتَّأْوِيلِ مَا كَانَ مُشْكُلاً عَلِـيٌّ بِـعِـلْـمٍ نَـالَـهُ بِـالـوَصِـيَّـةِ
ما يلي: لقد أوضح علی بالتأويل ما قد أشكلَ من المعني وأشبه فيه من مراد القرآن والحديث علی غيره من الصحابة وخاصّة عمر؛ وهو الذي كان يُردّد دوماً (مقولته المشهورة) بهذا الخصوص: لَوْلاَ علی لَهَلَكَ عُمَرُ. مع أنّ (عليّاً) كان قد تطرّق إلی هذه المشكلات وحلّها بالعِلم الذي كان قد ورثه عن المصطفي بواسطة الوصيّة التي قال فيها: إنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي! أُذَكِّرُكُمُ اللَهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، ثلاث مرّات، ثمّ عاد وكرّر قوله: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَي غَيْرَ أَ نَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي. وبواسطة قوله: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا – انتهي كلام الفرغانيّ.
ومحامد العلاّمة الفرغانيّ المبهرة ومعاليه المُزهرة واضـحة لكلّ مَن يبحث في كتاب «عبرٌ في خَبر مَن غبر» للذهبيّ، و«نفحات الاُنس» لعبد الرحمن الجاميّ، و«كتائب أعلام الاخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار» لمحمود بن سليمان الكَفويّ، و«كشف الظنون» لمصطفي بن عبد الله القُسطنطينيّ، وغير ذلك من الكتب الاُخري. وقد سَبقَ بِعون الله المُنيلِ في مجلّد حديثِ مدينةِ العلمِ، بيانُها بالتفصيلِ. وهنا نكتفي بالاءشارة إلی ما قاله عبد الرحمن الجاميّ في كتاب «نفحات الاُنس»، وهو (ما ترجمته):
وكان الشيخ سعيد الدين الفرغانيّ رحمه الله تعالي من أكمل أرباب العرفان وأكابر أصحاب الذوق والوجدان. فلم يُبيّن أحد مسائل عِلم الحقيقة بهذه الدقّة والصحّة كما فعله هو في ديباجة «شرح القصيدة التائيّة الفارضيّة». فقد قام أوّلاً بشرحها بالفارسيّة، ثمّ عرض ذلك علی شيخه (الشيخ صدر الدين القَونويّ قدّس سره، فاستحسن شيخه ذلك وكتب بعض العبارات في هذا الباب، فوضع الشيخ سعيد تلك العبارات المكتوبة بعينها في ديباجته علی الشرح الفارسيّ تَيمّناً وتبرّكاً. وثانياً، ولتعميم الفائدة وتتميمها، قام بنقلها إلی العربيّة وأضاف عليها فوائد كثيرة وزيادات أُخري. جزاه اللهُ عن الطالبين خيرَ الجزاء.
وله مُصَنَّفٌ آخر يُسمي بـ «مناهج العباد إلی المعاد» في أصحاب المذاهب الاربعة رضوان الله عليهم أجمعين وهو في مسائل العبادات وبعض المعاملات التي لا غني لسالكي هذا الطريق عنها؛ والتي لا يمكن سلوك طريق الحقيقة بدونها في بيان آداب الطريقة بعد إصلاح وتصحيح أحكام الشريعة. والحقّ أ نّه كتاب مفيد وهو ما لابدّ لايّ طالبٍ ومريد إلی آخره.
فهذا الفرغانيّ، شيخُهم السعيد المسعود، و حَبرُهم الحميد المحمود؛ قد أثبتَ هذا الخبرَ النافحَ كالازهار والورود العاطِر، كالقُتار الساطِع من العود. فالعجبُ كلُّ العجب من الجاحد العَنود، والمنكر الكَنود؛ كيف لا يَزعُه وازعٌ عن الإنكار والجُحود، ولا يَصرفهُ صارفٌ عن البغي والمُرود! واللهُ العاصمُ عن شرِّ كلِّ معاندٍ حسودٍ لدودٍ، وهو الواقي عن زيغِ كلِّ حيودٍ ميودٍ.
الرجوع الي الفهرس
[4] ـ شرح «مشارق الدراري» ص 605 إلی 610، طبعة انجمن فلسفه و عرفان اسلامي (بالفارسيّة)؛ والشرح بالعربيّة المطبوع في مصر سنة 1293 ه: ج 2، ص 197 إلی 200.
قال العلاّمة شمس الدين محمّد بن محمود الآمليّ في كتاب «نفائس الفنون» ج 2، ص 26 و 27 (ما ترجمته):
«ولانّ حقيقة المحبّة هي نوع من علاقات الاتّحاد التي تربط المحبّ بالمحبوب، وجذبة من جذبات المحبوب التي تجذب المحبَّ نحوه، فينسلخ المحبوب تدريجيّاً من جميع صفاته نتيجة هذه الجذبة وتلك العلاقة، ثمّ تسـلبه ذاته بقبضة قـويّة ومقتـدرة وتضفي عليه ذاتاً أُخري غيرها تناسب اتّصافه بصفاته هو. وبعد ذلك، تتبدّل صفاته الموجودة داخل تلك الذات؛ كما قال الجُنيد:: المحبّةُ دخولُ صفات المُحَبِّ علی البدن من المُحِبِّ. وهنا يتّضح لدينا سرّ فَإذا أحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعاً وَبَصَراً، وهي حقيقة:
أَنَا مَـنْ أَهْـوَي وَمَـنْ أَهْـوَي أَنَـا نَـحْـنُ رُوحَـانِ حَـلُـلْـنَـا بَـدَنَا
فَـإذَا أَبْـصَـرْتَـنِــي أَبْـصَــرْتَـهُ وَإذَا أَبْـصَــرْتَــهُ أَبْصـَــرْتَـنَـا
ومع ذلك فلا يوجد سبب معيّن للمحبّة (كما قيل) حيث:
إنّ المـحـبّـةَ أمـرُهــا عـجـبُ تُلقَـي عليـكَ ومـا لَـهـا سـببُ
ثمّ قال في ص 32: «وقال بعضهم: إنّ الفَناء هو الغياب عن الاشياء، والبقاء حضور مع الحقّ؛ وهذا المعني هو نتيجة السُّكْر. فقد قال صاحب «العوارف»: الفناءُ المطلقُ المطابقُ، هو ما يَستَولي من أمر الحقِّ سبحانَه علی العبدِ، فيَغلبُ كونُ الحقِّ علی كونه العبدَ. وهذه هي حقيقة مطلق الفَناء».
[5] ـ يقول: «أعرني بصراً لانظر إليك به وإن كانت عيني لا تليق النظر إليه.
إنّ في كلّ نَفَسٍ منك يتجلّي مظهر آخر لجمالك، وفي كلّ مرّة أخافُ فيها عليك فألحظك بعيني الاُخري.
أنت ناظر إلی حُسنكَ وجمالك من نظرات عيوني، لا نّك أنت إنسان عيني وبُؤبُؤها ونور بصري».
[6] ـ يقول: «إنّ مَن ذاب في الحقّ وانمحي فيه قد وصل إلی طُوره، لكنّني لم أصل إليه لا نّني ما ذُبتُ ولا انمحيتُ فيه.
فما زال أثر منّي موجوداً، لم أعثر لك علی أثر، فيا ليت ما كان لاثري من وجود في العالمين.
ليست لي القدرة علی الطيران في سمائك، حتّي تمنَّ علی بجناحَيْن.
إنّ ريحك العطرة تعانق نسيم السَّحَر، ولهذا تراني قتيل نسيم ذلك السحر.
مرّ الحبيب بجانب قلبي ساعة السَّحَر، قال: سأَمُرُّ علی قلبك كما يفعل مَن يُريد الظهور (للآخرين).
يا مغربيّ! أزِل غُبار العالمين عن مرآة القلب وطهِّرها، لا نّني ما فتئتُ أنظر فيها».
«ديوان شمس مغربي» ص 86 و 87، طبعة الإسلاميّة.
[7] ـ يقول: «يا مَن تصرخ في بحثك: الحبيب الحبيب، مَن ذا غيره موجود في الحَرم أو الدير؟ إنّه هوَ.
لا ستار يُغطّي الجمال سوي صفات الجلال، ولا خمار يُخفي هذا الوجه ولا قشر يحيط بهذا اللبّ.
إنّ الزهور تشقّ أكمامها لغناء البلابل، والبراعم تملا قلوبها بالدم.
إنّ النَّفَس حين يدخل في الشهيق، ويخرج في الزفير يعني أنّ منه (من الله) شهيقاً وزفيراً في كلّ نفس.
إنّ الحبيب (موجود) في طريق القلب والطريق كأ نّه حيران، واتّحد البحر بالغدير وأضحي الغدير يبحث كلّ هذا البحث.
إنّه مع اختفائه واستتاره ظاهر وعيان في الاعيان، وبالرغم من عدم تَلوُّنه فقد اقتبس كلّ شيء لونه وعبيره منه».
[8] ـ يقول: «إنّ مَثَل الحبيب في حفلنا هذا كمثل يوسف ذي الجسم الفضّيّ اللون، يُشبه الحجرة المُغطّاة جدرانها بالمرايا، فأينما وَلّيتَ وجهك رأيته، فهو أمام الجميع.
اصنَع ستاراً حجازيّاً أو اعزِف لحناً عراقيّاً، فلا وجود إلاّ لسرّ واحد؛ مُختلفٌ عن كلّ (ما عهدناه من) حديث.
إنّه هو مخزن الاسرار وعيبتها وهو سرّ سُوَيداء القلب، وهو الذي يعرف الاسرار جميعاً».
«ديوان حكيم حاج ملاّ هادي سبزواري» المعروف بـ «اسرار» ص 38 و 39، مكتبة ثقفي، إصفهان.
[9] ـ «أسرار الصلاة» ص 175، طبعة مطبعة حيدري، سنة 1380.
[10] ـ «المحجّة البيضاء» ج 1، ص 352، طبعة مكتبة الصدوق، سنة 1339 شمسيّ ( 1380ق)، كتاب «أسـرار الصلاة»؛ ويقول في التعليق عليه: عن «بحار الانـوار» عن «فـلاح السائل».
[11] ـ ج 2، ص 247، كتاب آداب تلاوة القرآن.
[12] ـ يقول في تعليقه: قد نقله الشهيد في «أسرار الصلاة» ص 204.
[13] ـ ص 107 و 108، طبعة فرهومند، سنة 1382.
[14] ـ من النسخة الخطّيّة بقلم الحقير: ص 16 و 17؛ ومن النسخة المطبوعة: ص 43.
[15] ـ الطبعة الحجريّة، أحمد شاهي: ص 84 و 85؛ وطبعة فروهمند: ص 195 و 196.
[16] ـ طبعة الإسلاميّة، ج 84، ص 247، كتاب الصلاة، باب آداب الصلاة.
[17] ـ «فلاح السائل» ص 101 ـ التعليقة.
[18] ـ «فلاح السائل» ص 104 ـ التعليقة.
[19] ـ «فلاح السائل» ص 107 و 108 ـ التعليقة.
[20] ـ ج 2، ص 602، كتاب فضل القرآن، الطبعة الثانية، سنة 1381، مكتبة الصدوق.
[21] ـ الطبعة الحجريّة، ص 120.
[22] ـ طبعة دار الكتب العربيّة الكبري، ج 1، ص 259.
[23] ـ طبعة مركز نشر دانشگاهي ـ طهران 1408 ه، بتحقيق عثمان إسماعيل يحيي، ص 172.
[24] ـ ص 39 و 40، طبعة كتابفروشي ثقفي ـ إصفهان، سنة 1338 شمسي (=1379ق).
[25] ـ يقول: «ليس من رأس إلاّ وفيه هياج حبّك، وليس من بصر إلاّ وهو ناظر إلی طلعتك الجميلة.
لقد أسرتَ في قفصك كلّ طائر من طيور القلوب وحبسته فيه، وإنّ سهامك القاتلة لا تعرف الخيبة أبداً.
ما بقي صوت لعواء كلبٍ عند حيّك لارتفاع صوت صراخي وأنيني كلّ ليلة إلی وقت السَّحَر.
ليست صدورنا هي وحدها التي تمزّقت بسبب الحزن عليه وحسب، بل إنّ الاسي الذي خَلّفَه فينا وَضعَ علائمه واضحة علی جميع الاكباد».
[26] ـ يقول: «ليس هناك موسي ليسمع نداء (أنا الحقّ)، وإلاّ فليس من شجرة إلاّ وتضجّ بهذا النداء.
لا شكّ أنّ عيوننا تشبه عيون الخفافيش، وإلاّ، فنور جمالك الذي لا نظير له يملاُ الابواب والجدران.
وليست هناك أُذُنٌ واعية تعي تلك الاسرار، وإلاّ فمن أين حصل «أسرار» علی (كلّ تلك) الاخبار من عالَم المعني؟».
[27] ـ الآية 5، من السورة 29: العنكبوت.
[28] ـ الآية 12، من السورة 29: العنكبوت.
[29] ـ الآية 10، من السورة 29: العنكبوت.
[30] ـ الآية 8، من السورة 29: العنكبوت.
[31] ـ ذيل الآية 33، من السورة 16: النحل.
[32] ـ صدر الآية 60، من السورة 29: العنكبوت.
[33] ـ ذيل الآية 23، من السورة 48: الفتح.
[34] ـ الآيتان 42 و 43، من السورة 35: فاطر: وَأَقْسَمُوا بِاللَهِ جَهْدَ أَيْمَـ’نِهِمْ لَنءِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَي’ مِنْ إِحْدَي الاْمَمِ فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُورًا * اسْتِكْبَارًا فِي الاْرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّيءِ وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّيُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الاْوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَهِ تَحْوِيلاً.
2025-12-07