أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة “العمل المتهور الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني، عبر اغتياله أحد قياديي المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد وسام حسن طويل “الحاج جواد”.
واعتبر كنعاني في تصريح له أن “لجوء الكيان الصهيوني إلى عمليات إرهابية جبانة، مؤشر على ضعف وإفلاس عسكري واضح لهذا الكيان، والذي ينجم عن الضربات الموجعة التي وجّهت إلى شوكته المزيفة في ساحات المعركة بما في ذلك قطاع غزة”.
وحذّر كنعاني “المجتمع الدولي، وبما يشمل مجلس الامن التابع للأمم المتحدة، من المحاولات السافرة والمتهورة للكيان الصهيوني لتوسيع دائرة الحرب والصراع داخل المنطقة”.
وقال: “إن تمادي هذا الكيان في اقتراف جرائم الحرب على حساب الشعب الفلسطيني بغزة والضفة الغربية، وتزامن تلك المجازر مع انتهاك سيادة ووحدة الأراضي اللبنانية والسورية، ولجوء الاحتلال السافر أيضًا إلى الإرهاب الممنهج، يهدّد بشكل فوري السلام والأمن الإقليمي والدولي”.
وأضاف: “إن الكيان الصهيوني المجرم وداعميه، يتحملون المسؤولية كاملةً قبال تبعات هكذا سلوك إرهابي ومتهور”.
وأثنى كنعاني على “مواقف لبنان المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الإسرائيلي المجرم، كما تقدم بالتهنئة والعزاء بمناسبة استشهاد القائد المجاهد وسام حسن طويل، من الحكومة والشعب اللبنانيين وحزب الله، وخص بالذكر في ذلك العائلة الكريمة للشهيد الجليل”؛ معلناً دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لوحدة الأراضي والاستقرار والأمن والتماسك الوطني في لبنان، وحقه المشروع في التصدي الرادع للممارسات العدوانية من جانب الكيان الصهيوني.