وبحسب مصادر عراقية ، فان دزيي صاحب شركة فالكون جروب ، والتي تعمل بشكل أساسي في الامن والإسكان والنفط، وتقدر ثروته بـ 2.5 مليار دولار ، ويعتبر من اغنى 10 اشخاص في الإقليم، وهو من المقربين من عائلة بارزاني الحاكمة للإقليم.
واتهمت وسائل اعلام إيرانية دزيي، بالعمالة للموساد للإسرائيلي، والعمل كشريك تجاري لإسرائيل، وامداد إسرائيل بالنفط.
كما اتهمت تلك الوسائل مجموعة شركات دزيي بالمسؤولية عن تدريب المشاركين في الهجمات الأخيرة التي وقعت في كرمان جنوب ايران،
فيما كشف موقع نور نيوز الإيراني، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن بيشرو دزیی يعتبر مسؤولاً عن تصدير النفط من كردستان العراق إلى الكيان الصهیوني.
وكان دزيي على علاقة وثيقة بالموساد وكان أيضًا مالكًا لمجموعة شركات Empire التي كانت تنشط في مجال تجارة النفط، و قد أنشئ هذا المجمع عام 2003 بعد أحداث العراق وكان يعمل في إنتاج النفط.
وردا على الهجمات الارهابية الاخيرة في مدينتي كرمان وراسك الايرانيتين قصف حرس الثورة الاسلامية، فجر اليوم الثلاثاء بالصواريخ الباليستية، مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للارهابيين المناوئين للشعب الايراني في العراق وسوريا.
ففي البيان الاول الذي اصدره حرس الثورة الاسلامية تم الاعلان ان مقرات للتجسس وتجمعات للجماعات الارهابية المناوئة لايران في “انحاء من المنطقة” استهدفت منذ منتصف هذه الليلة بالصواريخ الباليستية لحرس الثورة وتم تدميرها، وان التفاصيل ستعلن لاحقا.
وفي البيان الثاني الصادر عن حرس الثورة الاسلامية جاء بأنه ردا على جريمتي كرمان وراسك اللتين استهدفتا الشعب الايراني تم تحديد اماكن تجمع قادة وعناصر رئيسيين للارهابيين الضالعين في العمليتين الارهابيتين الاخيرتين، وخاصة تنظيم داعش، في الاراضي المحتلة في سوريا وتم تدميرها باطلاق عدة صواريخ باليستية.
اما البيان الثالث الذي اصدره حرس الثورة الاسلامية لاحقا فقد اوضح بأن مقرا لجهاز الموساد الصهيوني تم تدميره بالصواريخ الباليستية في اقليم كردستان العراق.
وجاء في البيان : ردا على الاعمال الشريرة الاخيرة للكيان الصهيوني والتي ادت الى استشهاد قادة من حرس الثورة الاسلامية ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير احد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في اقليم كردستان العراق وذلك بعد اشراف وسيطرة استخبارية دقيقة على مقرات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة.
وأكد البيان بأن العمليات الهجومية لحرس الثورة الاسلامية ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة دم للشهداء .