الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
02) الدرس الثاني :التجويد :
تعريفه:في اللغة هو الاتيان بالجيد ،
وفي الاصطلاح يعرف بأمرين:
الاول : – إعطاء کل حرف مايستحقه من الصفات والمدود
وغير ذلك من احکام التجويد .
الثاني : – يعرف به أحوال الوقف والابتداء .
غايته :
أولاً : بلوغ النهاية في اتقان لفظ القرآن الکريم علي ما تُلقي من الحضرة النبوية الشريفة
ثانياً :صون اللسان من الخطأ في کتاب الله سبحانه وتعالى .
اهميته : إن اجادة القراءة وصحة النطق بالحروف توجب التقدم في إمامة الجماعة في الصلاة .
(القراءة و الرواية و الطريق )
القراءة :-
وهو رأي احد القرَاء السبعة او العشرة،حيث يستند القارئ إلى کيفيةأداءکلمات القرآن من الجهة التي اخذ عنها القراءة .
الرواية :-
مايأتي به الراوي من کيفية أداء کلمات القرآن عن القارئ الذي اخذ عنه.
والطريق :-
هو على ما يُنسب للآخذ عن الراوي، ونحن في هذا الكتاب أخذنا رواية حفص عن قراءة عاصم من طريق الشاطبية (ومصاحف المدينة مثبتة من طريق الشاطبية ).
وقد اعتمدنا في هذه الدروس على ما کُتب في هذا المصحف الکريم الذي بين ايدينا والذي ضُبط على مايوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيره الاسدي الکوفي لقراءة عاصم بن ابي النجود الکوفي – من طريق الشاطبية – عن أبي عبد الرحمن عبد الله ابن حبيب السلمي عن علي بن ابي طالب عليه السلام عن النبي محمد ص وآله عن جبرائيل عن الله سبحانه وتعالى ، وان اکثر القراءات المتداولة بين المسلمين هي برواية حفص عن قراءة عاصم ” کونها تمتاز بالاسناد الذهبي وقراءة عامّة المسلمين لها والاتقان وتجويد الحروف .
