بصــــــائر الدرجــــــات
11 ساعة مضت
طرائف الحكم
7 زيارة
لكل قوم هاد ثم قال يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان وغاية الهدى وقائد الغر المحجلين اشهد لك بذلك.
(9) حدثنا علي بن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصير على أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له إنما أنت منذر ولكل قوم هاد فقال رسول الله المنذر وعلى الهادي يا أبا محمد فهل منا هاد اليوم قلت بلى جعلت فداك ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك فقال رحمك الله يا أبا محمد ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب ولكنه حي جرى (2) فيمن بقي كما جرى فيمن مضى.
14 – باب (في الأئمة انهم الصادقون) (1) حدثنا الحسين بن محمد عن الحسن بن علي عن أحمد بن عايذ عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين (3) قال إيانا عنى.
(2) وعنه عن معلى بن محمد عن الحسن عن أحمد بن محمد قال سئلت الرضا عليه السلام عن قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال الصادقون الأئمة الصديقون بطاعتهم.
(1) الآية (7) الرعد.
(2) هي تجرى، هكذا في نسخة تفسير البرهان.
(3) الآية (119) التوبة.
(٥١)
15 – باب (فيه الفرق بين أئمة العدل من آل محمد عليهم السلام وأئمة الجور من غيرهم بتفسير رسول الله ص والأئمة) (1) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن طلحة بن زيد ومحمد بن عبد الجبار بغير هذا الاسناد يرفعه إلى طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قرأت في كتاب أبى الأئمة في كتاب الله امامان امام الهدى وامام الضلال (1) فاما الأئمة (2) الهدى فيقدمون امر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم واما أئمة الضلال فإنهم يقدمون أمرهم قبل امر الله وحكمهم قبل حكم الله اتباعا لأهوائهم وخلافا لما في الكتاب.
(2) حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن الحسين بن علي عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال قال الأئمة في كتاب الله امامان قال الله تبارك و تعالى وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا (3) لا بأمر الناس يقدمون امر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم وقال وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار (4) يقدمون أمرهم قبل امر الله و حكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلافا لما في كتاب الله.
(3) حدثنا بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن صفوان ابن يحيى عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول إن الدنيا لا تكون الا و فيها امامان بر وفاجر فالبر الذي قال الله وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا واما الفاجر فالذي قال الله وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيمة لا ينصرون.
(1) امام هدى وامام ضلال، هكذا في البحار.
(2) أئمة، بدله في البحار.
(3) الآية (73) الأنبياء (4) الآية (41) القصص
(٥٢)
(4) حدثنا محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا يصلح الناس الا امام عادل وامام فاجر ان الله عز وجل يقول وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وقال وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار.
(5) حدثنا محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن عثمان الأعمى (1) عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد قال الأئمة من قريش أبرارها أئمة أبرارها وفجارها.
أئمة فجارها ثم تلا هذه الآية وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيمة لا ينصرون.
16 – باب (فيه معرفة أئمة الهدى من أئمة الضلال وانهم الجبت والطاغوت والفواحش) (1) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر عن أبي عبد الله قال لما نزلت هذه الآية يوم ندعو كل أناس بامامهم قال فقال المسلمون يا رسول الله صلى الله عليه وآله الست امام الناس كلهم أجمعين فقال انا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الناس أجمعين ولكن سيكون بعدي (2) أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم الا ومن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو منى ومعي وسيلقاني الا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس منى ولا معي وانا منه برئ.
(2) حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن الحسين بن سعيد عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال سألت عبدا صالحا عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن (3) فقال إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور وجميع ما أحل من الكتاب
(1) الأعمش، بدله في البحار.
(2) من بعدي هكذا في نسخة تفسير البرهان (3) الآية (33) الأعراف.
(٥٣)
وهو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق.
(3) حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت (1) فلان وفلان ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا (2) يقولون لائمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء اهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا أم لهم نصيب من الملك (3) يعنى الامام والخلافة فإذا لا يؤتون الناس نقيرا عن (4) الناس الذين عنى الله.
(4) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن منصور قال سألته عن قول الله تعالى وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليه آباءنا والله أمرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون (6) فقال أرأيت أحدا يزعم أن الله امر (7) بالزنا وشرب الخمر (8) أو بشئ من هذه المحارم فقلت لا فقال ما (9) هذه الفاحشة التي يدعون ان الله امر بها (10) فقلت الله أعلم ووليه (11) قال فان هذه في أئمة الجور ادعوا ان الله أمرهم بالايتمام بقوم لم يأمر الله بالايتمام بهم فرد الله ذلك عليهم وأخبرنا انهم قد قالوا عليه الكذب فسمى الله (11) منهم فاحشة.
(1) الآية (53) النساء.
(2) الآية (53) النساء.
(3) الآية (53) النساء.
(4) وفى نسخة نحن الناس.
(5) الآية (28) الأعراف.
(6) أمرنا، بدله في تفسير البرهان.
(7) وشرب الخمور وشئ من المحارم، هكذا في تفسير البرهان.
(8) فما، في نسخة البرهان.
(9) أمرنا بها، هكذا في نسخة البرهان.
(10) ورسوله، بدله في تفسير البرهان.
(11) فسمى الله ذلك، هكذا في تفسير البرهان.
(٥٤)
17 – باب (في أئمة آل محمد عليهم السلام وان الله تعالى أوجب طاعتهم ومودتهم وهم المحسودون على ما آتاهم الله من فضله) (1) محمد بن عيسى عن رجل عن هشام بن الحكم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة و اتيناهم ملكا عظيما (1) ما ذلك الملك العظيم قال فرض الطاعة ومن ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيمة يا هشام.
(2) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما قال الطاعة المفروضة.
(3) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله قال نحن المحسودون.
(4) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القسم بن محمد وفضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال يا أبا الصباح نحن الناس المحسودون وأشار بيده إلى صدره.
(5) حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسين عن محمد بن أبي عمير عن عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فنحن الناس المحسودون على ما اتانا الله الإمامة دون خلق الله (2)
(1) الآية (54) النساء (2) زيادة في نسخة البحار، جميعا.
(٥٥)
2025-06-07