الرئيسية / الاسلام والحياة / ينابيع المعاجز – في علوم الرسول واهل بيته

ينابيع المعاجز – في علوم الرسول واهل بيته

الاول ان القرآن فيه تبيان كل شئ، وفيه ما تسير به الجبال، وتقطع به الارض ويكلم به الموتى، وان فيه لايات ما يراد بها امر الا ان يأذن الله جل جلاله به والنبى والائمة الاثنا عشر صلوات الله عليهم يعلمون ذلك.

 

[ 11 ]

يأذن الله به مع ما قد يأذن الله ما (مما – خ م) كتبه الماضون وجعله الله لنا في ام الكتاب ان الله يقول (وما من غائبة في السماء والارض الا في كتاب مبين) ثم قال (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) فنحن الذين اصطفينا من عبادنا، فنحن الذين اصطفينا الله عزوجل واورثنا هذا الذى فيه تبيان كل شئ (1).

 

 

ورواه محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن حماد عن ابراهيم بن عبد الحميد عن ابيه عن ابى الحسن الاول (ع).

 

 

ورواه ايضا الصفار في موضع آخر من بصائر الدرجات عن محمد بن حماد عن اخيه احمد بن حماد عن ابراهيم عن ابيه عن ابى الحسن الاول (ع) قلت من تقطيع الارض والسير فيها (2).

 

 

ورواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص باسناده عن عبد الصمد بن على قال: دخل رجل على علي بن الحسين (ع) فقال له علي بن الحسين من أنت ؟ قال: أنا رجل منجم عراف قال: فنظر إليه ثم قال هل ادلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في اربعة عشر عالما كل عالم اكبر من الدنيا ثلث مراتب لم يتحرك من مكانه قال،ومن هو قال: انا وان شئت انبأتك بما اكلت وما ادخرت في بيتك (3).

 

 

والاخبار بما اكل وما ادخر وغير ذلك من المعجزات من الائمة (ع) فقد ذكرت في كتاب مدينة المعاجز بما لا مزيد عليه

(1) الكافي ج 1 ص 226 (2) البصائر الطبعة الثانية ص 47 وايضا ص 114 ح 3 (3) الاختصاص ط النجف ص 314

 

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...