في فضل العلم و التعليم و التعلّم.
6 أيام مضت
كلامكم نور
9 زيارة
أمسكت الماء فنفع اللّه تعالى بها الناس، و شربوا منها و سقوا و زرعوا و أصابت طائفة منها أخرى إنّما هي قيعان[1]لا تمسك ماء و لا تنبت كلأ، و ذلك مثل من فقه في دين اللّه و نفعه ما بعثني اللّه تعالى به، فعلم و علّم، و مثل من لم يرفع بذلك رأسا و لم يقبل هدى اللّه الّذي أرسلت به» [1] و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لا حسد- يعني لا غبطة- إلّا في اثنين: رجل آتاه اللّه تعالى مالا فسلّطه على هلكته في الحقّ، و رجل آتاه اللّه الحكمة فهو يقضي بها و يعلّمها» [2].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا» [3].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلّا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [4].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «خير ما يخلّف الرّجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، و صدقة تجري يبلغه أجرها، و علم يعمل به من بعده» [5].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع» [6].
[1] بكسر القاف جمع قاع و هي ارض سهلة مطمئنة قد انفرجت عنها الجبال و الاكام.
[1] أخرجه البخاري ج 1 ص 30.
[2] أخرجه ابن ماجه تحت رقم 4208. و أخرجه البخاري و مسلم و النسائي عن ابن مسعود كما في الدر المنثور ج 1 ص 350.
[3] أخرجه الترمذي في سننه أبواب العلم ج 10 ص 148.، و رواه مسلم كما في الترغيب ج 1 ص 120. و أخرجه الدارمي ج 1 ص 127.
[4] أخرجه البغوي في المصابيح ج 1 ص 20 و ابن عبد البر كما في المختصر ص 14 من حديث أبي هريرة.
[5] أخرجه ابن ماجه تحت رقم 241.
[6] رواه الدارمي في سننه ج 1 ص 97 عن ابن مسعود و هو جزء من حديث أبي الدرداء، رواه الترمذي و ابن ماجه و أبي داود و غيرهم.
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اطلبوا العلم و لو بالصّين» [1].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من غدا في طلب العلم أظلّت عليه الملائكة، و بورك في معيشته و لم ينقص من رزقه» [2].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من سلك طريقا يلتمس به علما سهّل اللّه تعالى له طريقا إلى الجنّة» [3].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «نوم مع علم خير من صلاة مع جهل»[1].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «فقيه واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد» [4].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البرّ و البحر، فإذا طمست أو شك أن تضلّ الهداة» [5].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أيّما ناش نشأ في العلم و العبادة حتّى يكبر أعطاه اللّه تعالى يوم القيامة ثواب اثنين و سبعين صدّيقا» [6].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «يقول اللّه عزّ و جلّ للعلماء يوم القيامة: إنّي لم أجعل علمي و حكمي فيكم إلّا و أنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم و لا أبالي»[2].
[1] الجامع الصغير باب النون عن أبي نعيم في الحلية. و فيه «على جهل».
[2] اى لا أكترث و لا يهمني أمركم، و الحديث رواه الطبراني في مسنده الكبير كما في الترغيب ج 1 ص 101 و الدر المنثور ج 1 ص 350، و روضة الواعظين ص 12.
[1] الجامع الصغير باب الطاء عن البيهقي في شعب الايمان و العقيلي و الطبراني في الكبير و الديلمي في الفردوس و ابن عدى في الكامل. و ابن فتال في روضة الواعظين ص 16. و الخطيب في تاريخه ج 9 ص 346.
[2] أخرجه ابن عبد البر في العلم كما في المختصر ص 23 من حديث أبي سعيد الخدري.
[3] أخرجه أبو داود في سننه ج 2 ص 285. و أحمد في المسند تحت رقم 7421.
[4] أخرجه ابن ماجه في سننه تحت رقم 222.
[5] رواه الطبراني في الكبير كما في الترغيب ج 1 ص 100 و في روضة الواعظين ص 15 و في منتخب كنز العمال هامش المسند ج 4 ص 32 عن أنس بأدنى تغيير.
[6] رواه الطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد ج 1 ص 125.
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى حلم» [1].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما تصدّق الناس بصدقة مثل علم ينشر» [2].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما أهدى المرء المسلم إلى أخيه هديّة أفضل من كلمة حكمة يزيده اللّه بها هدى و يردّه من ردى» [3].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من أفضل الصدقة أن يعلم المرء علما ثمّ يعلّمه أخاه» [4].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «العالم و المتعلّم شريكان في الأجر و لا خير في سائر الناس» [5].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «قليل العلم خير من كثير العبادة» [6].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلّا ليتعلّم خيرا أو ليعلّمه كان له أجر معتمر تامّ العمرة، و من راح إلى المسجد لا يريد إلّا ليتعلّم خيرا أو ليعلّمه كتب له أجر حاجّ تامّ الحجّة» [7].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أغد عالما أو متعلّما أو مستمعا أو محبّا و لا تكن الخامس فتهلك» [8].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إذا مررتم في رياض الجنّة فارتعوا، قالوا: يا رسول اللّه و ما
[1] الجامع الصغير باب الميم عن الطبراني رواه في الأوسط. و أخرج الدارمي نحوه في السنن ج 1 ص 139.
[2] رواه الطبراني في الكبير كما في الترغيب ج 1 ص 110، و الجامع الصغير باب الميم.
[3] أخرجه البيهقي في شعب الايمان كما في الجامع الصغير باب الميم. و ابن عبد البر في العلم كما في المختصر ص 31.
[4] أخرجه ابن ماجه في سننه تحت رقم 243.
[5] أخرجه ابن عبد البر في العلم كما في المختصر ص 19. و الصفار في بصائر الدرجات الجزء الأول.
[6] أخرجه الطبراني في الكبير كما في الجامع الصغير باب القاف و فيه «قليل الفقه».
[7] أخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 91.
[8] الجامع الصغير باب الالف عن الطبراني في الأوسط و في البحار ج 1 ص 195 عن الغوالي و روضة الواعظين. و أخرجه ابن عبد البر كما في المختصر ص 26.
2025-12-21