الرئيسية / أخبار وتقارير / تقدم الجيش السوري في درعا والقنيطرة ومقتل اعداد كبيرة من ارهابيي جبهة النصرة

تقدم الجيش السوري في درعا والقنيطرة ومقتل اعداد كبيرة من ارهابيي جبهة النصرة

اقر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المقرب من المعارضة السورية ومقره لندن ، أن “الاشتباكات العنيفة تستمر منذ ليل أمس (الجمعة) بين قوات النظام وحزب الله اللبناني بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين من جهة ومقاتلي عدد من الفصائل بينها جبهة النصرة من جهة أخرى، في منطقتي حمريت وسبسبا في ريف دمشق الغربي، وسط تقدم لقوات النظام التي سيطرت على بلدة الهبارية وعدد من التلال المحيطة في ريف درعا الملاصق”، مشيراً إلى مقتل 11 ارهابيا بينهم الارهابي الاردني ابو غمر المختار من قياديي جبهة النصرة الوهابية ،بالاضافة الى انهيار كبير في صفوف جبهة النصرة في القنيطرة ، واستسلام عشرات الارهابيين للقوات السورية ولقوات حزب الله .

 

ويؤكد المراقبون العسكريون الغربيون ان عمليات الجيش السوري بمشاركة حزب الله في درعا والقنيطرة يوجه ضربة موجعة لمشروع اقامة امارة سلفية وهابية تكون حزاما امنا لاسرائيل في المنطقة الفاصلة بين اسرائيل وسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، من جهتها، أن “الجيش أحكم سيطرته على تل قرين وبلدات استراتيجية على مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي، بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين وفلولهم” ،ونقلت عن مصدر عسكري أن وحدات الجيش “بسطت سيطرتها على بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت وتل قرين”.

 

وقال مصدر ميداني سوري إن “الهجوم حصل ليلاً وكان مباغتاً على المسلحين”، ما تسبب “بمقتل العشرات منهم وفرار الباقين” ،وأشار إلى أن “التقدم مستمر على محاور عدة في المنطقة”.

وكانت القوات النظامية والقوى المؤازرة شنت هجوماً، قبل نحو ثلاثة أسابيع، في المنطقة وتمكنت من السيطرة على بلدتي دير العدس وكفرناسج في ريف درعا الشمالي الغربي. ثم اضطرت إلى وقف العمليات العسكرية بسبب تردي الأحوال الجوية، واستأنفتها قبل ثلاثة أيام.
معارك بين حزم وجبهة النصرة

 

من جهة أخرى، قُتل 35 ارهابيا معظمهم من “حركة حزم” المعارضة في معارك مع “جبهة النصرة” الوهابية في ريف حلب الغربي، بحسب المرصد، مشيراً الى سيطرة “جهاديين وهابيين” على بعض مقار الحركة بينها قاعدة عسكرية هي مقر الفوج 46 ، وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها الطرفان. وفي كل الجولات السابقة، تدخلت فصائل أخرى من المسلحين لإيجاد تسويات ووقف القتال بين الطرفين.

في الشأن الداخلي، أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي حرص الحكومة على “اجتثاث مظاهر الفساد من مفاصل الدولة والمنظمات والنقابات المهنية” عبر تعزيز دور الأجهزة الرقابية وترسيخ مبدأ الشفافية والنزاهة للارتقاء بأداء القطاع الحكومي وتعزيز قدراته في مواجهة الحرب التي تتعرض لها سوريا، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمحافظة على المال العام والممتلكات العامة والخاصة”.

 

وخلال لقائه المكلف بمهام معاون رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش محمد الصفدي، عقب أدائه القسم القانوني، شدد الحلقي على ضرورة “فتح ملفات كل الفاسدين دون حصانة لأحد وتحصيل المال العام المسروق وعدم السماح لأحد بتجاوز القانون وسلطة الدولة”، مؤكداً “أن قرارات الهيئة ستترجم على أرض الواقع من دون تسويف أو مماطلة وستتم محاسبة الجميع”.

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...