الرئيسية / من / طرائف الحكم / أبهى الدرر في أخبار الإمام المنتظر ٢

أبهى الدرر في أخبار الإمام المنتظر ٢

الباب الأوَّل: في الأخبار الدالَّة على(٨) أنَّ بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أئمَّة ونحوها(٩)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٨) في المخطوطة: (إلى)، والأصحّ ما أثبتناه.
(٩) في المخطوطة: (ونحوهما)، والصواب ما أثبتناه.

– صفحة 21

[١/١] ينابيع المودَّة في آخر الكتاب: (وفي الأربعين للشيخ بهاء الدِّين العاملي (قدّس سرّه) صاحب الكشكول والأوراد، قال: إنَّ الحديث المتَّفق عليه بين العامَّة والخاصَّة: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليَّة»(١٠)، وكذا في كتاب الملل والنحل لمحمّد الشهرستاني، هذا الحديث موجود(١١))(١٢).
أقول: وسيأتي أيضاً في ضمن رواية الش(١٣).
[٢/٢] وفي السادس والخمسين في مودَّة القربى: (أبو ليلى الأشعري، رفعه: «تمسَّكوا بطاعة أئمَّتكم، فإنَّ طاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله»)(١٤).
[٣/٣] وفي السابع والسبعين في المودَّة العاشرة من كتاب مودَّة القربى: (وعن عليٍّ (كرَّم الله وجهه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «الأئمَّة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١٠) مسند أحمد (ج ٤/ ص ٩٦)، الإمامة والتبصرة (ص ١٥٢)، الكافي (ج ١/ ص ٣٧١).
(١١) الملل والنحل (ج ١/ ص ١٩٠).
(١٢) ينابيع المودَّة (ج ٣/ ص ٤٥٦)، وفيه: (ولا يعرف) و(جاهليَّة).
(١٣) كذا ورد في المخطوط (ش) ولم يتَّضح المقصود بها، إلَّا أنَّ المحتمل أنَّه (رحمه الله) أشار إلى رواية الشهرستاني.
(١٤) ينابيع المودَّة (ج ٢/ ص ٣١٩)، ضمن ينابيع المودَّة، وهو يقصد الباب السادس والخمسين، وسيرد مثل هذا كثيراً فانتبه.

 – صفحة 22

من ولدي، فمن أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى والوسيلة إلى الله (جلَّ وعلا)»)(١٥).
[٤/٤] الخوارزمي في مناقب عليٍّ (عليه السلام): (أخبرنا الإمام الأجلُّ أخي شمس الأئمَّة أبو الفرج محمّد بن أحمد المكِّي، قال: أخبرنا الإمام الزاهد أبو محمّد إسماعيل بن عليِّ بن إسماعيل، حدَّثنا السيِّد الإمام الأجلُّ، المرشد بالله أبو الحسن يحيى بن الموفَّق بالله، أخبرنا أبو طاهر محمّد بن عليِّ بن محمّد بن يوسف الواعظ العلَّاف، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن محمّد بن حمَّاد المعروف بابن هيثم(١٦)، أخبرنا أبو محمّد القاسم بن جعفر بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)، حدَّثني جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد، عن أبيه عليِّ بن الحسين (عليه السلام) سيِّد العابدين، عن أبيه الحسين بن عليٍّ الشهيد، قال: سمعت جدِّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: «من أحبَّ أنْ يحيى حياتي ويموت ميتتي(١٧) ويدخل الجنَّة التي وعدني ربِّي فليتولَّ عليَّ بن أبي طالب (عليه السلام) وذرّيَّته الطاهرين، أئمَّة الهدى ومصابيح الدُّجى من بعده، فإنَّهم لن يُخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة»)(١٨).
[٥/٥] (وأخبرني شهردار إجازةً – يعني سيِّد الحُفَّاظ أبا منصور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١٥) ينابيع المودَّة (ج ٢/ ص ٣١٨).
(١٦) في المخطوطة: (مهمّ)، والتصحيح من المصدر.
(١٧) في المصدر: (مماتي).
(١٨) مناقب الخوارزمي (ص ٧٥)، مع وجود اختلاف قليل في الألفاظ.

 – صفحة 23

شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي في ما كتب إليه من هَمذان -، أخبرنا أبي شيرويه – وهو الإمام الأجلُّ الحافظ السعيد سيِّد الحُفَّاظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي -، أخبرنا أبو طالب أحمد بن محمّد ابن الزنجاني(١٩) الصوفي بقراءتي عليه من أصل سماعه في مسجد الشوييزيَّة(٢٠)، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الرحمن بن محمّد بن طلحة الصدائي(٢١) بها، حدَّثنا أبو القاسم محمّد إسماعيل(٢٢) بن محمّد بن إسماعيل الحلبي بمصر، حدَّثنا أبو أحمد العبَّاس بن الفضل بن جعفر المكِّي، حدَّثنا عليُّ بن العبَّاس المقانعي، حدَّثنا سعيد بن مزيد(٢٣) الكندي، حدَّثنا عبيد الله بن حازم الخزاعي، عن إبراهيم بن موسى الجهني، عن سلمان الفارسي، عن النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنَّه قال لعليٍّ: «يا عليُّ، تختَّم باليمين تكن من المقرَّبين».
قال: «يا رسول الله، ومن المقرَّبون؟».
قال: «جبرئيل وميكائيل».
قال: «فبِمَ أتختَّم، يا رسول الله؟».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١٩) في المصدر: (ابن خال الريحاني).
(٢٠) كذا في المخطوطة، والصحيح: (الشونيزيَّة) بالضمِّ ثمّ السكون ثمّ نون مسكورة وياء مثنَّاة من تحت ساكنة وزاي وآخره ياء النسبة، مقبرة ببغداد بالجانب الغربي دُفِنَ فيها جماعة كثيرة من الصالحين… وهناك خانقاه للصوفيَّة.
(٢١) في المصدر: (الصيداني).
(٢٢) كذا في المخطوطة، وفي المصدر: (أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل…).
(٢٣) في المصدر: (ابن مرثد).

– صفحة 24

قال: «بالعقيق الأحمر، فإنَّه جبل أقرَّ لله بالوحدانيَّة، ولي بالنبوَّة، ولك بالوصيَّة، ولولدك بالإمامة، ولمحبِّيك بالجنَّة، ولشيعة ولدك بالفردوس»)(٢٤).
[٦/٦] أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن عليِّ بن عليٍّ الحنبلي في أربعينه: (وجدت نسخة بخطِّ عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد العتايقي (رحمه الله) سنة أربع وستِّين وسبعمائة، ووجدت ذكره أيضاً في كتاب تأويل الآيات حيث قال: ما رواه أصحابنا من رواة الحديث من كتاب الأربعين برواية أسعد الإربلي، ثمّ ذكر الحديث في الثاني من الأربعين، وأسعد يرويه عن الإمام الحافظ الحسيب النسيب جمال الدِّين أبو الخطَّاب عمر ذو(٢٥) الحسبين والنسبين بين الدحية والحسين المغربي الأندلسي بقراءة موهوب بن مبارك الأربيلي سنة عشر وستّمائة في مجلس واحد.
الحديث الرابع: بإسناده إلى محمّد النوفلي(٢٦)، قال: حدَّثني أبي – وكان خادماً للإمام عليِّ بن موسى الرضا -، قال(٢٧): «حدَّثني أبي الكاظم، قال: حدَّثني أبي الصادق، قال: حدَّثني أبي الباقر، قال:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٢٤) مناقب الخوارزمي (ص ٣٢٦).
(٢٥) في المصدر: (ذا)، وقد غيَّرتها لتناسب السياق في إعرابه بعد أنْ دمج المصنِّف عبارة المصدر مع عبارته.
(٢٦) في مقتضب الأثر للجوهري (ص ١٣)، وإلزام الناصب للحائري (ص ٢٩٣)، عن أحمد بن نافع البصري، ولم نجده عن محمّد النوفلي.
(٢٧) يعني الإمام الرضا (عليه السلام).

 – صفحة 25

شاهد أيضاً

فائدة 🌹حياتية ؛ (  6  )  🔸️ختم سورة يس🔸️

طريقة ختم سورة يس المباركة إذا بدت لك حاجة في الليل أو في النهار وأردت ...