الشيخ الامام عز الدين حسن بن علي بن أحمد بن يوسف الشهير بابن
العشرة الكركي العاملي
عالم فقيه متبحر جليل ، ذكره في الأصل ( 1 ، وذكره صاحب رياض
العلماء فقال 2 ) : كان من العلماء العقلاء وأولاد المشايخ الاجلاء ، وحج بيت
الله كثيرا نحوا من أربعين حجة ، وكان له على الناس مبار ومنافع ، وقرأ على
السيد حسن بن نجم الدين الأعرج في حدود سنة اثنتين وستين وثمانمائة ، ومات
بكرك نوح بعد أن حفر لنفسه قبرا ، وكان كثيرا الورع والدعاء – كما نقل من
خط تلميذه الشيخ محمد بن علي الجباعي .
وكان شيخ إجازة جماعة من العلماء ، كالشيخ علي بن هلال الجزائري .
ويظهر من غوالي اللآلي ( 3 أن له الرواية عن شيخنا الشهيد الأول ، والمعروف
انه يروى عن الشيخ أبى العباس أحمد بن فهد الحلي .
أقول : حكى في البحار عن خط الشيخ محمد بن علي الجباعي ما صورته :
توفي ( إلى رحمة الله تعالى ) الشيخ الامام العالم الفقيه شيخنا عز الدين حسن
ابن أحمد بن يوسف الشهير بابن العشرة الكرواني 4 ) – قرأ على السيد حسن
ابن نجم الدين والشيخ محمد العريضي والشيخ محمد بن عبد العالي – سنة
اثنتين وستين وثمانمائة . رحمه الله وحشره مع الأئمة الطاهرين . وكان هذا
الشيخ من العلماء العقلاء وأولاد المشايخ الاجلاء ، وحج كثيرا نحو أربعين
حجة . وكان له على الناس مبار ومنافع ، ومات بكرك نوح بعد أن حفر لنفسه
قبرا ، وكان كثير العبادة ويصلي النوافل وكثير الدعاء ، وقرأت عليه كثيرا –
رحمه الله . انتهى ( 1 .
شاهد أيضاً
مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره
رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...