وذکر شهود عیان ان قوات نظام ال خلیفة حاصرت فجر یوم الخمیس عدداً من المنازل فی مناطق الدراز وبنی جمرة وجنوسان والقدم ومدینة حمد وغیرها، واعتقلت ستة اشخاص من منطقة الدراز مصابین بإصابات بلیغة. وفی اعقاب ذلک ، اصدرت جمعیة “الوفاق” بیانا، اعلنت فیه إن “أسالیب الترهیب والاقتحامات غیر القانونیة للمنازل والترویع للآمنین لا تعکس سلوک دولة وهی جزء من السیاسة الأمنیة الظالمة والانتقامیة، التی تتبعها السلطة توسلاً فی إخماد صوت الشعب الذی ما هدأ یطالب بحقوقه من زهاء ثلاثة أعوام”. وشددت الوفاق على أن “الاعتقالات وحملات الانتقام والتشفی من المواطنین والمطالبین بالتحول الدیمقراطی لن توقف الحراک الشعبی ولن تلغی حق شعب البحرین فی نیل حریته وکرامته، وهذه الإعتقالات تعکس عمق الأزمة التی یعیشها النظام مع شعبه بحیث تکتظ السجون والمنافی بالمواطنین وتضیق البلاد بأهلها”.