كانت كل مواقفه في ساحات الجهاد تدل على عمق إيمانه وإخلاصه لقضيته وتضحيته في سبيل الله، فهو يحرص على أن يجمع إخوته المجاهدين قبل العمليات ويقرأ عليهم القصائد الحسينية، ويبدأ بتذكيرهم بموقف سيد الشهداء ويؤكد لهم أن هذا هو الامتحان الحقيقي، ميدان إثبات القول الذي نردده (يا ليتنا كنا معكم). فكانت أحاديثه وقصائده تشحن المجاهدين وتبث فيهم روح التضحية التي تسترخص الموت بإقدام لايعرف التردد والشك، ومن كلماته وأشعاره — التي قدم لها قبل إلقائها بـ(هذا هو نشيد الثوار، هذا هو نشيد المجاهدين في سبيل الله الذين باعوا أنفسهم وجعلوا أرواحهم على أڪفهم ليقاتلوا أعداء الله وأعداء الإسلام — هذه القصيدة:
والشايل روحه بچفه صافي الگلب والنية
والراضع من حب الدين عنده إسلامه القضية
والبايع روحه الربه ما يخاف أعظم رزية
والثائر من أجل الحق عنده الدنيا مگضية
عرسه يتخضب بالدم شمحله الروح المبنية
شنهو الأهل شنهو المال شما عدنه من ملكية
نفديه لأجل الإسلام فالتحيا البندقية
لازم نزحف للغاصب نفني فلوله المخزية
لو نصر ويعم الكون انخلي اعدانه مدحية
لو نستشهد لأجل الحق والشهادة المبغية
ما نقبل بالذل والعار واحنه الجند الثورية
عزم حسين النه بارود ومنه ناخذ روحية
احنه جنود الخميني وكل احنه خمينية
اشحده اليگرب من حدنه يگصد لينه الأذية
لازم نسحگ روح الشر شرقية لو غربية
لازم يتحرر الإنسان من نير العبودية
وأصوات الفكر الثائر بعمق الدهر مدوية
والحجة بن الحسن يمته يشهر ماضية
يمته تكمل أنصاره 13 وثلثمية
نرتوي بعد العطش من أنواره القدسية
هذا نور الله الموعود بالثورة الإسلامية
نسحگ جيش الاستكبار وأفكاره الشيطانية
ما يبقى أبدا طاغوت يدعي الإلوهية
وتعيد أمجاد الإسلام بعد ألف واربعمية
يتعله نهج القران فوگ الکرة الأرضية
*****
من شهداء العراق فيلق بدر – 85 الشهيد رٛٛٛياٛٛٛٛٛٛٛضٛٛٛٛٛٛٛ درويشٛٛٛٛٛٛٛٛ عبد الكۣريمٛٛٛٛٛٛٛٛٛٛ