الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :

أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية

ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

10

 

[ 89 ] ( ولَمَّا جاءَهُمْ ) أي جاء اليهود .

[ 89 ] ( فَلَعْنَةُ اللَّه ) أي غضبه وعقابه .

[ 90 ] ( بَغْياً ) أي حسدا .

[ 91 ] ( آمِنُوا ) أي صدقوا .

[ 91 ]

( يَكْفُرُونَ ) أي يجحدون .

[ 93 ]

( واسْمَعُوا ) معناه أقبلوا .

* ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِه أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّه مِنْ فَضْلِه عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه الآية ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية على محمد صلَّى اللَّه عليه واله هكذا ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِه أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه ( في عليّ عليه السّلام ) بغيا . ( 2 )

فرات بن إبراهيم الكوفي بإسناده عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام ، قال : نزل جرئيل عليه السّلام بهذه الآية هكذا وقوله :

( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا . . . بَغْياً ) في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، وقال اللَّه في عليّ عليه السّلام : ( أَنْ يُنَزِّلَ اللَّه مِنْ فَضْلِه عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه ) يعني عليّا عليه السّلام . ( 3 )

قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن يزيد بن عبد الملك ، عن زيد العابدين رحمه اللَّه قال في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِه أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه بَغْياً ) قال : من ولاية عليّ أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهم السّلام . ( 4 )

[ 94 ] ( خالِصَةً ) أي صافية .

[ 96 ]

( ولَتَجِدَنَّهُمْ ) أي ولتعلمنّ يا محمد .

[ 96 ] ( بِمُزَحْزِحِه ) أي وما أحدهم بمنجيه .

[ 96 ] ( بَصِيرٌ ) أي عليم .

[ 97 ] ( مُصَدِّقاً ) أي موافقا .

[ 99 ]

( بَيِّناتٍ ) أي واضحات .

[ 99 ]

( الْفاسِقُونَ ) أي الكافرون .

* ( . . . أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وفَرِيقاً تَقْتُلُونَ ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن عليّ ، عن عمّار بن مروان ، عن منخّل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : ( أَفَكُلَّما جاءَكُمْ ) محمد ، ( بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ ) بموالاة عليّ عليه السّلام ، ف ( اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً ) من آل محمد عليهم السّلام ، ( كَذَّبْتُمْ وفَرِيقاً تَقْتُلُونَ ) . ( 2 )

العيّاشي رحمه اللَّه عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : أمّا قوله : ( أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ ) الآية ، قال أبو جعفر : ذلك مثل موسى والرسل من بعده وعيسى صلوات اللَّه عليه ضرب لأمّة محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم مثلا فقال اللَّه لهم : فإن جاءكم محمد بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم بموالاة عليّ الخبر . ( 3 )

[ 103 ] ( آمَنُوا ) أي صدقوا .

[ 103 ]

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...